[color=navy]مواجهة ساخنة بين الطفلة هند و محمد «البريء» من اغتصابها !
[color:1531=#0099ff:1531]29/09/2007
[color=#000080] مواجهة ساخنة بين الطفلة هند، أصغر أم في مصر ومحمد سامي عبدالعظيم الذي كان متهماً باغتصابها وبرأته المحكمة.. المواجهة جاءت في برنامج «٩٠ دقيقة»، علي قناة «المحور»، الذي يقدمه الإعلاميان معتز الدمرداش ومي الشربيني.. وبدأت الحلقة بسؤال: «منة الله» بنت مين؟! نطرح هذا السؤال وربما لا نحصل علي إجابة مع نهاية الحلقة.
وتحدثت هند بقولها: مازلت علي اتهامي لمحمد وهو والد ابنتي منة الله، وتساءلت: ليه.. قلت محمد مش غيره، وقالت إن عمرها «١٢ سنة» ستتمها في نهاية الشهر الحالي وفقاً لشهادة الميلاد وأنها في الصف السادس الابتدائي.. وعن تضارب أقوالها قالت: لم أغير أقوالي، ولم أقل إن ٣ أشخاص اغتصبوني، بل قلت إن ثلاثة من أصدقاء محمد سامي قابلوني في الشارع وعايروني: «ياللي محمد خدك في العمارة وعمل لك كذا».
بينما بدأ محمد سامي حديثه هادئاً وقال الحمد لله أن ربنا أظهر الحقيقة ومش عاوز حاجة غير كده في تحقيقات واضحة وسليمة بناء علي كلامها فقد ذكرت في أحد التحقيقات أن من اغتصبها ثلاثة أشخاص وفي تحقيق آخر أنهم أربعة أشخاص ومرة ذكرت أنه أنا.
أنا أول الناس لما سمعت كلامها في التليفزيون تعاطفت معها كمشاهد وليس كمُدان مثلي مثل أي شخص برافو عليها كما أنني أول المطالبين بمعرفة والد الطفلة «منة الله»، ومن هو فالأب هو ذئب بشري فعلاً ولكن ما أحزنني هو اتهامها لي أنا تحديداً رغم أنها حين توجهت مع رجال الشرطة إلي منزلي وكنت في الصعيد أعطوها صورة لي وسط مجموعة من أصدقائي لم تتعرف علي وقال لها أحد أمناء الشرطة «هو ده يابت اخلصي» وكان ذلك أمام والدي وكل الناس في الشارع الذي نسكن فيه.
ولذلك أعتبر براءتي براءة لعائلتي كلها ولمنطقتي وللشعب المصري كله لأن الجميع أخذ انطباعاًعن مصر أن شعب غريب وهذه الحادثة إساءة له اغتصاب طفلة في شعب حضارته ٧٠٠٠ سنة دي حاجة كبيرة قوي عمري ما شفتها في حياتي.
وأكد محمد أنه يلتقي بهند خلال البرنامج في المرة الأولي في حياته وأنه عرف بعد سجنه أنها كانت تسكن في بيت عمه.
وعن يوم الحكم قال ربنا اسمه «العدل» واللي أصدر الحكم وزارة العدل وأنا أثق في نزاهة «العدل المصري» والطب الشرعي الذي لم يجاملني أحد فيه. وعن سبب اتهامها له تحديداً قال ممكن سبب شهرتي في المنطقة التي عرفت أنها سكنت فيها في ديسمبر الماضي أي بعد حملها بشهرين.
وهنا تدخل والد هند ليؤكد أنه يسكن في المنطقة منذ ٨ سنوات وأنه انتقل إلي السكن في منزل عم محمد في شهر أكتوبر الماضي وأن هند تعرضت للاغتصاب قبل رمضان الماضي بأسبوعين وأنه كان مسجوناً وقت اغتصابها وخرج من محبسه في ٨ نوفمبر الماضي وأنه اكتشف حملها عندما كانت في الشهر الخامس.
وألح أيمن أبو كراع، محامي محمد سامي علي تسمية هند بالشاكية وليس المجني عليها مؤكداً أن محمد ظلم إعلامياً بسبب التهويل والتأجيج الإعلامي حول الواقعة كما وصفه.
وعقب الفاصل خرج والد هند من الاستديو بينما أصر محمد سامي ومحاميه إما أن يخرجا معاً أو يظلا سوياً داخل الأستديو وبرر محمد سامي ذلك قائلاً أنا مش خايف من غير المحامي لو خايف لن أصبر ٧ شهور لوحدي ومعي ربنا، المتهم بريء حتي تثبت إدانته فقد كنت مداناً ومثلما قام الإعلام بضجة حول اتهامي أحتاج لضجة بعد براءتي وأنا بريء.
[color:1531=#000080:1531]
[color:1531=#0099ff:1531]29/09/2007
[color=#000080] مواجهة ساخنة بين الطفلة هند، أصغر أم في مصر ومحمد سامي عبدالعظيم الذي كان متهماً باغتصابها وبرأته المحكمة.. المواجهة جاءت في برنامج «٩٠ دقيقة»، علي قناة «المحور»، الذي يقدمه الإعلاميان معتز الدمرداش ومي الشربيني.. وبدأت الحلقة بسؤال: «منة الله» بنت مين؟! نطرح هذا السؤال وربما لا نحصل علي إجابة مع نهاية الحلقة.
وتحدثت هند بقولها: مازلت علي اتهامي لمحمد وهو والد ابنتي منة الله، وتساءلت: ليه.. قلت محمد مش غيره، وقالت إن عمرها «١٢ سنة» ستتمها في نهاية الشهر الحالي وفقاً لشهادة الميلاد وأنها في الصف السادس الابتدائي.. وعن تضارب أقوالها قالت: لم أغير أقوالي، ولم أقل إن ٣ أشخاص اغتصبوني، بل قلت إن ثلاثة من أصدقاء محمد سامي قابلوني في الشارع وعايروني: «ياللي محمد خدك في العمارة وعمل لك كذا».
بينما بدأ محمد سامي حديثه هادئاً وقال الحمد لله أن ربنا أظهر الحقيقة ومش عاوز حاجة غير كده في تحقيقات واضحة وسليمة بناء علي كلامها فقد ذكرت في أحد التحقيقات أن من اغتصبها ثلاثة أشخاص وفي تحقيق آخر أنهم أربعة أشخاص ومرة ذكرت أنه أنا.
أنا أول الناس لما سمعت كلامها في التليفزيون تعاطفت معها كمشاهد وليس كمُدان مثلي مثل أي شخص برافو عليها كما أنني أول المطالبين بمعرفة والد الطفلة «منة الله»، ومن هو فالأب هو ذئب بشري فعلاً ولكن ما أحزنني هو اتهامها لي أنا تحديداً رغم أنها حين توجهت مع رجال الشرطة إلي منزلي وكنت في الصعيد أعطوها صورة لي وسط مجموعة من أصدقائي لم تتعرف علي وقال لها أحد أمناء الشرطة «هو ده يابت اخلصي» وكان ذلك أمام والدي وكل الناس في الشارع الذي نسكن فيه.
ولذلك أعتبر براءتي براءة لعائلتي كلها ولمنطقتي وللشعب المصري كله لأن الجميع أخذ انطباعاًعن مصر أن شعب غريب وهذه الحادثة إساءة له اغتصاب طفلة في شعب حضارته ٧٠٠٠ سنة دي حاجة كبيرة قوي عمري ما شفتها في حياتي.
وأكد محمد أنه يلتقي بهند خلال البرنامج في المرة الأولي في حياته وأنه عرف بعد سجنه أنها كانت تسكن في بيت عمه.
وعن يوم الحكم قال ربنا اسمه «العدل» واللي أصدر الحكم وزارة العدل وأنا أثق في نزاهة «العدل المصري» والطب الشرعي الذي لم يجاملني أحد فيه. وعن سبب اتهامها له تحديداً قال ممكن سبب شهرتي في المنطقة التي عرفت أنها سكنت فيها في ديسمبر الماضي أي بعد حملها بشهرين.
وهنا تدخل والد هند ليؤكد أنه يسكن في المنطقة منذ ٨ سنوات وأنه انتقل إلي السكن في منزل عم محمد في شهر أكتوبر الماضي وأن هند تعرضت للاغتصاب قبل رمضان الماضي بأسبوعين وأنه كان مسجوناً وقت اغتصابها وخرج من محبسه في ٨ نوفمبر الماضي وأنه اكتشف حملها عندما كانت في الشهر الخامس.
وألح أيمن أبو كراع، محامي محمد سامي علي تسمية هند بالشاكية وليس المجني عليها مؤكداً أن محمد ظلم إعلامياً بسبب التهويل والتأجيج الإعلامي حول الواقعة كما وصفه.
وعقب الفاصل خرج والد هند من الاستديو بينما أصر محمد سامي ومحاميه إما أن يخرجا معاً أو يظلا سوياً داخل الأستديو وبرر محمد سامي ذلك قائلاً أنا مش خايف من غير المحامي لو خايف لن أصبر ٧ شهور لوحدي ومعي ربنا، المتهم بريء حتي تثبت إدانته فقد كنت مداناً ومثلما قام الإعلام بضجة حول اتهامي أحتاج لضجة بعد براءتي وأنا بريء.
[color:1531=#000080:1531]
