أولا ً : صور أبونا يوسف أسعد
بركة صلوته فلتكن معنا
امين
ثانيا ً : سيرته الطاهرة
ولد أبونا يوسف في السادس عشر من سبتمبر عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعون وذلك بعدما ظهرت سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة الطاهرة مريم لوالدتة في حلم وهي تحمل طفلا وتعطيه لها. دعي الصبي يوسف للتقوى منذ حداثته ونما في الفضيلة ومحبة الكنيسة فرسم شماسا بيد المتنيح الأنبا يؤانس مطران الجيزه. أكمل دراسته الثانوية وإلتحق بكلية الزراعة وبالدراسات المسائية بالكلية الإكليريكيه. تتلمذ على يدي الأباء القديسين القمص مرقس داود والقمص ميخائيل إبراهيم ثم القمص صليب سوريال. وحين إنتقل إلى الجيزه إهتم بخدمة القرى المجاورة لها وتدبير إحتياجاتها من الخدمة والرعاية الروحية والإجتماعية. كان الخادم يوسف رجل صلاه قوية عميقة وتأجج قلبه لحياة الرهبنة وعاش تدبيرها في بيته فوضع نفسه تحت مشورة العظيم في القديسين البابا الأنبا كيرلس السادس الذي بعد صلوات كثيره أعلمه إنه مدعو للكهنوت فرسم ملاكا على مذبح كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية في الرابع والعشرين من نوفمبر عام ألف وتسعمائة وسبعة وستون. عاش مثالا للراعي الغيور على شعبه وإقتدى بسيده في البحث عن خراف بيت إسرائيل الضالة. إهتم بالتعليم ومعرفة كلمة الله من خلال مسابقات الكتاب المقدس وكتاباته الوفيره في الصوم والرهبنه والخدمة والبتولية والزواج والكهنوت. قبض عليه وحفظ في السجن مع الأباء الأساقفة والكهنه في سبتمبر عام ألف وتسعمائة وواحد وثمانون فكان مصدر فرح وعزاء لمن شاركوه المحنه وظهر له القديس البابا كيرلس السادس قائلا : "خلاص خلصت ... خلاص خلصناها" وذلك في أوائل أكتوبر عام واحد وثمانون. إهتم بالمكرسات ورعايتهن وأنشأ دارا خاصة بهن وكانت أبوته ولوده للكنيسة الجامعة فصار من أبناؤه كهنة ورهبانا وراهبات. ثبت الإيمان في أبناء الله وكرز بالإنجيل بين أبناء الناس وكانت صلواتة نارية وكان يكلم الله في القداس وطلباته أمام المذبح لا تعود فارغه. ولما كملت أيامه إستحق نصيب الشهداء وسمح الرب أن يسفك دمه الطاهر لأجل إسمه القدوس فقدم جسده صعيدة طاهرة اشتمها أبوه الصالح و قت المساء.
ثالثا ً : -
صلاة الإجبية بصوت أبونا يوسف أسعد
صلاة باكر
صلاة الساعة الثالثة
صلاة الساعة السادسة
صلاة الساعة التاسعة
صلاة الغروب والنوم
رابعا ً
قداسات لابونا يوسف أسعد
القداس الباسيلي
القداس الغريغوري
القداس الكيرلسي
خامسا ً
عظات أبونا يوسف أسعد
التدخين
التوبة
الخمر
الإدانه
التسامح
الحرية
الأشياء الصغيرة
الحياه مع المسيح
الأم
الخاطىء الشجاع
اداب الإختلاف
الزمن
الأجر
أنا هو الطريق
ثلاثية الإنسان المسيحى
الحب المنظم
الحب فى الرب
الله ملجأ لنا
ترنيمة ملك الملوك يا يسوع لأبونا يوسف أسعد
من قناة سي تي في
سادسا ً
صلاة لابونا يوسف أسعد
ياربى يسوع المسيح
إملأ قلبى بحبك وإيمانك وبالهذيذ فى وصاياك وإحكامك
أعطنى نعمة التقوى والسكوت والهدوء والتواضع الحقيقى فى كل شئ
حتى أعيش مع الجميع فى وداعة وبشاشة
وأجد نعمة فى عيونهم ويجدون نعمة فى عينى
ياربى
ثبتنى فى إيمانك وإظهر إرادتك مع عبدك وإهدنى إلى ملكوتك
وساعدنى أن أتمم مشيئتك على الأرض
ياربنا يسوع المسيح يا تمام الحق
أقم فى عقلى وقلبى صدقك كمثل هواك لأعرف كيف أسلك فى سبيلك
لك المجد من الآن وإلى الأبد
أمين...أمين...أمين
+ + +
أخيرا ً
أجمل أقوال أبونا يوسف أسعد
* إذا لم أستطع أن أكون جسراً يربط بين أبي وابني ..فلن أكون حفرة تبتلع خبرة أبي وشباب ابني .
*إن الرب يسوع يحاصرنا بمحبته بطريقة عجيبة وغريبة فهو يحاصرنا من كل جانب وبكل أسلوب وبطريقة تجعلني مهما وإن كانت الدموع فى عيني أبتسم مهما وإن كان الجرح يدمى أبتسم مهما وإن كانت المسئولية فوق رأسي فبمجرد أن أنظر إليه أبتسم .
*شجع الصغار بكل ماتستطيع إبتداءاً من الأقوال وحتى قمة الأفعال .. شجع صغير السن أو صغير النفس وصغير الخبرة فالتشجيع لن يكلفك شيئاً ، وإن كلفك فسوف تكون تكلفته أقل من تكلفة الهدم والنقد أو المضايقة ، لكنه يشحذ همم إخوة لك .. وحتى إن كنت سابقاً عنهم فى كل شيء فكل نجاح لهم سوف تجنى أنت ثمرة تشجيعك لهم من الله فىالأبدية ، ومن الثمر الذى يجتنونه .
* تذكر دائماً .. أن الذى يعاون أحداً على صعود الجبل يقترب معه إلى القمة ..أما الذى يدفع غيره إلى حفرة فإنه يتبعه.
*أنت حمل , فلا تضع رأسك فى فم الأسد ثم تبكى وتقول لقد إفترسنى !.
* تذكر دائماً .. أن الذى يعاون أحداً على صعود الجبل يقترب معه إلى القمة ..أما الذى يدفع غيره إلى حفرة فإنه يتبعه.
*أنت حمل , فلا تضع رأسك فى فم الأسد ثم تبكى وتقول لقد إفترسنى !.