التوهم بوجود تناقضات
يظن البعض انهم يستطيعون أن يبطلوا الإنجيل بالإنجيل نفسه وفي ذات الوقت يدعون أيضاً أن التحريف حصل في بعض آيات الإنجيل وليس في كل الإنجيل فالتحريف المزعوم جزئي وليس كلي وهذا ما يفسر إيمان المسلمين بالكتاب المقدس ومدحهم له واستشهادهم به أيضاً وهذا الإدعاء ينطوي على تناقض كبير وتناقض
فهل يريدون أن يثبتوا تحريف الإنجيل من خلال الآيات الصحيحة. ام من خلال الآيات المحرفة. فهل يبطل الإنجيل بآيات محرفة. وما يدريهم لعل الآيات التي يستشهدون بها على ادعاءهم بالتحريف هي الآيات المحرفة أو العكس فأنهم يجهلون تماماً أي الآيات الحقيقية وأيها المزيفة حسب قولهم. فأما ان يقبلوا الإنجيل كما هو كاملاً أو يرفضوه بالكلية. فهذه الطريقه مخالفة لأوامر القرآن ويصيرون تحت حكم القران فيهم : "فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة والدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون" البقرة 85.
وأيضاً في أي آيات الإنجيل يؤمن المسلمين وفي أيها يكفرون. وجوابهم على هذا السؤال ان ما وافق القران فهو الصحيح وما خالفه فهو المحرف وهذا يعني ان كلام الله اختلط فيه كلم الناس أذن نستطيع أن نتبع نفس الأسلوب فنقول أن آيات القرآن التي توافق الكتاب المقدس هي الآيات المقتبسة من التوراة والإنجيل وآيات القران التي لا توافق الكتاب المقدس هي الآيات التي أخذت من مصادر أخرى ونحن نقول هذا بثقة كون الكتاب المقدس أقدم تاريخياً من القرآن و الكتاب المقدس كان متداولاً ومقروءً قبل مجيء الإسلام بمئات السنين... وهو أيضاً ليس معقداً ولا صعباً فيمكن أن يفهمه الإنسان العادي. لكن كثيرين من الناس تنقصهم أمور روحية مثل الإيمان. أو أن يكون الإنسان فعلاً يسعى إلى الله من كل قلبه وفكره طارحاً التعصب جانباً غير منحازاً وإلا كيف يفهم مقاصد الله إن كان الله لا يهمه في شيء بل يهمه الدين فقط.
يظن البعض انهم يستطيعون أن يبطلوا الإنجيل بالإنجيل نفسه وفي ذات الوقت يدعون أيضاً أن التحريف حصل في بعض آيات الإنجيل وليس في كل الإنجيل فالتحريف المزعوم جزئي وليس كلي وهذا ما يفسر إيمان المسلمين بالكتاب المقدس ومدحهم له واستشهادهم به أيضاً وهذا الإدعاء ينطوي على تناقض كبير وتناقض
فهل يريدون أن يثبتوا تحريف الإنجيل من خلال الآيات الصحيحة. ام من خلال الآيات المحرفة. فهل يبطل الإنجيل بآيات محرفة. وما يدريهم لعل الآيات التي يستشهدون بها على ادعاءهم بالتحريف هي الآيات المحرفة أو العكس فأنهم يجهلون تماماً أي الآيات الحقيقية وأيها المزيفة حسب قولهم. فأما ان يقبلوا الإنجيل كما هو كاملاً أو يرفضوه بالكلية. فهذه الطريقه مخالفة لأوامر القرآن ويصيرون تحت حكم القران فيهم : "فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة والدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون" البقرة 85.
وأيضاً في أي آيات الإنجيل يؤمن المسلمين وفي أيها يكفرون. وجوابهم على هذا السؤال ان ما وافق القران فهو الصحيح وما خالفه فهو المحرف وهذا يعني ان كلام الله اختلط فيه كلم الناس أذن نستطيع أن نتبع نفس الأسلوب فنقول أن آيات القرآن التي توافق الكتاب المقدس هي الآيات المقتبسة من التوراة والإنجيل وآيات القران التي لا توافق الكتاب المقدس هي الآيات التي أخذت من مصادر أخرى ونحن نقول هذا بثقة كون الكتاب المقدس أقدم تاريخياً من القرآن و الكتاب المقدس كان متداولاً ومقروءً قبل مجيء الإسلام بمئات السنين... وهو أيضاً ليس معقداً ولا صعباً فيمكن أن يفهمه الإنسان العادي. لكن كثيرين من الناس تنقصهم أمور روحية مثل الإيمان. أو أن يكون الإنسان فعلاً يسعى إلى الله من كل قلبه وفكره طارحاً التعصب جانباً غير منحازاً وإلا كيف يفهم مقاصد الله إن كان الله لا يهمه في شيء بل يهمه الدين فقط.