زمان التحريف
والمسيح نفسه شهد للتوراة أنها مصدقة للإنجيل الذي بين يديه بين يدي المسيح "ومصدقاً لما بين يدي من التوراة" 50 آل عمران.
فالتوراة كانت موجودة على زمن المسيح وهي كما هي مصدقة لما معه من الإنجيل وجاء القرآن وكان مصدقاً لما بين يدي محمد من التوراة والإنجيل. فلا يوجد ثغرة لا قبل الإسلام ولا أثناء ظهور الإسلام فيحيى والمسيح ومحمد شهدوا للتوراة والإنجيل على أنها مصدقة صادقة ومطابقة وموافقة لبعضها بعضاً. فلو كانت محرفة لم يشهد لها هؤلاء الشهود إلا إذا أراد أحدا أن يطعن في شهادتهم
إذن في أي وقت وقع التحريف بحسب آيات القرآن . إن هذا لم يحدث وقت نزول القرآن بشهادة هذه الآيات التي لا تعد شيئاً أمام الشواهد الكثيرة عندنا على صحة الكتاب هل حصل قبل الإسلام. وماذا نفعل بهذه الآيات هل نقول أن هذه الآيات كانت تقصد مواضع معينة في التوراة والإنجيل. القرآن لم يحدد هذا بل ان كلام القران عن التحريف لا يقصد به موضعا معينا بل يقصد الكتاب بمجموعة. وهل امتدح القرآن تلاوة أهل الكتاب لكتابهم وهم يتلون آيات محرفة.
وربما يقول البعض أن التحريف وقع بعد الإسلام ولنقل بعد وفاة محمد. حتى هذه المقولة لا تخلوا من الإساءة للقرآن إذ نتهم القرآن بالإهمال وعدم السيطرة والحراسة للكتاب."وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه" 48 المائدة. مهيمناً حارساً بحسب كتب التفسير فهل يغفل الحارس فيقع التحريف. في غفلة منه وهناك آيات كثيرة تدل على ان الكتاب لم يتحرف لا قبل الإسلام ولا و لا وقت ظهوره ولا بعده وهناك أدلة كثيرة
أولا ، الآيات 68 المائدة و 43 المائدة و 93 آل عمران.تفيد أن الكتاب موجود ومتداول وهو على حالة و إلا فلا معنى لتحدي القرآن لأهل الكتاب بأن يأتوا بالتوراة ويتلونها ويقيموا أحكامها.( قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما اتبعه إن كنتم صادقين القصص 49)
يقول الطبري في تفسيره لهذه الآية يقول تعالى ذكره لنبيه محمد قل يا محمد للقائلين للتوراة والإنجيل هما سحران وان الحق في غيرهما ائتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما إلى طريق الحق ولسبيل الرشاد اتبعه ان كنتم صادقين . إن كانت التوراة محرفة أو مخفية في وقت ظهور الإسلام فأن هذه الآيات تصير بلا معنى في وقتها وخاصة ما أشارت إليه الآية 93 من سورة آل عمران حول ما حرم إسرائيل على نفسه فإنه يطالبهم بتلاوتها والتأكد مما حرم يعقوب على نفسه من المأكولات فهل يطلب منهم المستحيل أو البحث عن آيات مخفية أو مفقودة أو محرفة .
ثانياً، أن كانت التوراة قد تحرفت قبل مجيء الإسلام حسب ما زعموا فلماذا إذن يطلب الله من محمد الرجوع الى الكتاب المقدس لتحقق من نبوته والتثبت من صحة ما انزل إليه من القران سورة يونس الآية 94 ( فأن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرءون الكتاب من قبلك …… )فأن كان محمدا نفسه غير متأكد لا من نبوته ولا من قرانه فكيف يطلب من غيره الإيمان به كرسول وبالقران ككتاب منزلا فالتفسير الصحيح لآيات القران هو أن التوراة والإنجيل كانت على حالها وقت مجيء الإسلام وما زالت .
والمسيح نفسه شهد للتوراة أنها مصدقة للإنجيل الذي بين يديه بين يدي المسيح "ومصدقاً لما بين يدي من التوراة" 50 آل عمران.
فالتوراة كانت موجودة على زمن المسيح وهي كما هي مصدقة لما معه من الإنجيل وجاء القرآن وكان مصدقاً لما بين يدي محمد من التوراة والإنجيل. فلا يوجد ثغرة لا قبل الإسلام ولا أثناء ظهور الإسلام فيحيى والمسيح ومحمد شهدوا للتوراة والإنجيل على أنها مصدقة صادقة ومطابقة وموافقة لبعضها بعضاً. فلو كانت محرفة لم يشهد لها هؤلاء الشهود إلا إذا أراد أحدا أن يطعن في شهادتهم
إذن في أي وقت وقع التحريف بحسب آيات القرآن . إن هذا لم يحدث وقت نزول القرآن بشهادة هذه الآيات التي لا تعد شيئاً أمام الشواهد الكثيرة عندنا على صحة الكتاب هل حصل قبل الإسلام. وماذا نفعل بهذه الآيات هل نقول أن هذه الآيات كانت تقصد مواضع معينة في التوراة والإنجيل. القرآن لم يحدد هذا بل ان كلام القران عن التحريف لا يقصد به موضعا معينا بل يقصد الكتاب بمجموعة. وهل امتدح القرآن تلاوة أهل الكتاب لكتابهم وهم يتلون آيات محرفة.
وربما يقول البعض أن التحريف وقع بعد الإسلام ولنقل بعد وفاة محمد. حتى هذه المقولة لا تخلوا من الإساءة للقرآن إذ نتهم القرآن بالإهمال وعدم السيطرة والحراسة للكتاب."وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه" 48 المائدة. مهيمناً حارساً بحسب كتب التفسير فهل يغفل الحارس فيقع التحريف. في غفلة منه وهناك آيات كثيرة تدل على ان الكتاب لم يتحرف لا قبل الإسلام ولا و لا وقت ظهوره ولا بعده وهناك أدلة كثيرة
أولا ، الآيات 68 المائدة و 43 المائدة و 93 آل عمران.تفيد أن الكتاب موجود ومتداول وهو على حالة و إلا فلا معنى لتحدي القرآن لأهل الكتاب بأن يأتوا بالتوراة ويتلونها ويقيموا أحكامها.( قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما اتبعه إن كنتم صادقين القصص 49)
يقول الطبري في تفسيره لهذه الآية يقول تعالى ذكره لنبيه محمد قل يا محمد للقائلين للتوراة والإنجيل هما سحران وان الحق في غيرهما ائتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما إلى طريق الحق ولسبيل الرشاد اتبعه ان كنتم صادقين . إن كانت التوراة محرفة أو مخفية في وقت ظهور الإسلام فأن هذه الآيات تصير بلا معنى في وقتها وخاصة ما أشارت إليه الآية 93 من سورة آل عمران حول ما حرم إسرائيل على نفسه فإنه يطالبهم بتلاوتها والتأكد مما حرم يعقوب على نفسه من المأكولات فهل يطلب منهم المستحيل أو البحث عن آيات مخفية أو مفقودة أو محرفة .
ثانياً، أن كانت التوراة قد تحرفت قبل مجيء الإسلام حسب ما زعموا فلماذا إذن يطلب الله من محمد الرجوع الى الكتاب المقدس لتحقق من نبوته والتثبت من صحة ما انزل إليه من القران سورة يونس الآية 94 ( فأن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرءون الكتاب من قبلك …… )فأن كان محمدا نفسه غير متأكد لا من نبوته ولا من قرانه فكيف يطلب من غيره الإيمان به كرسول وبالقران ككتاب منزلا فالتفسير الصحيح لآيات القران هو أن التوراة والإنجيل كانت على حالها وقت مجيء الإسلام وما زالت .