القران والكتاب
ويؤمن المسلمين بالتوراة والإنجيل بالرغم من ان القرآن يتهمها بالتحريف والضياع فهل ينفع المسلمين الأيمان بكتاب محرف بكتاب او غير موجود فماذا يفيد هذا الإيمان أهو إيمان بكتاب محرف فهو طلب قريب إلى الكفر أكثر منه إلى الإيمان فالإيمان بكتاب غير موجود هو أقرب إلى الضلال من الهدى.
وإن كان الإيمان المقصود هو الإيمان بالإنجيل الذي بين أيدينا وهو الإنجيل الحقيقي فلم يعرف العالم غير هذا الإنجيل إن كان هذا هو المقصود بالإيمان فهذا يعني بصراحة ترك الإسلام واتباع المسيح لأن الإنجيل غايته الاولى والأخيرة هي المسيح.
أم أن الإيمان المطلوب بالكتاب هو إيمان دون عمل إذن ماذا ينفع هذا ألم يطلب القرآن من المسلمين الإيمان والعمل فلماذا لا تطبق هذه القاعدة عندما يقول المسلمين أننا نؤمن بالإنجيل، الإيمان دون عمل لا فائدة منه. إذن الإيمان بالكتاب أو عدم الإيمان به لا يعني شيئاً بل أن هذا لا يسمى إيماناً بكتاب وهمي
يعتقد المسلمين ان القران نسخ الإنجيل وانه اصبح لاغيا وهذا الكلام باطل من أساسه فالقول بالنسخ لم يأت بح الشرائع السابقة بل جاء بحق القران نسخ بعضه بعضا وقد ورد النسخ في موضعين من سورة البقرة الية 106 والحج52 وقد فسر البيضاوي والسيوطي هذه الآيات بأنها ناسخة لبعضها البعض وكما يقول صاحب كتاب إظهار الحق رحمة الله الهندي ان لا اثر في نسخ الكتب السماوية بعضها بعضا بل ان الله اختص بالنسخ هذه الأمة وإلا ما معنى هذه الآيات (شرع لكم من الدين ما أوصى به نوحا والذين ……) الشورى13 وكذلك الاية 25 سورة النساء ( وجعلنا لكل امة شرعة ومنهاجا…..)
شهادة القران للكتاب
أثرنا بحث هذا الموضوع أولاً قبل البدء بالحديث عن الزعم القائل بأن الكتاب المقدس يشهد على نفسه بالتحريف وأنه ينزف دماً من طعنات المبطلين فيه والتي لم يزالوا يوجهونها إليه على حد قول البعض وإن كنا نستدل ببعض نصوص القرآن أو بأقوال علماء المسلمين فليس لقلة الشهادات عندنا بل لعلها تكون أكثر إقناعاً للذين يؤمنون بالقران , وابدأ الرأي في بعض الآيات القرآنية لا يعني هذا تفسيراً لها من وجهة دينه أو تأويلاً مخالفاً للمعنى المقصود بل مجرد رأي ووجهة نظر من خلال فهمنا الشخصي والعقلي لهذه النصوص.من حقنا أن نتدبر القران الذي يدعونا للتفكر والتدبر في آياته وهذا جائز عند قراءة أي كتاب لأننا لا نعتقد بالقرآن كتاباً منزلا فنحن لا نتهمه بالتحريف أصلاً لأن الأمر ليس ذي بال عندنا وهذا بخلاف اعتقاد المسلمين في التوراة والإنجيل إذ انهم يؤمنون بأنها كتاباً منزلاً من عند الله وبالرغم من ذلك فهم يتهمونها بالتحريف فلا مناص للمسلمين لإنكارها على أية حال كونها سابقه للقرآن تاريخيا فمن هذا القبيل وحسب رأي القران لا يجوز للمسلم تفسيرها ارتجالا ومن يفعل هذا يحسب مع المحرفين. وأيضاً لا يجوز أن يؤخذ ببعضها ويترك البعض الآخر ومن يفعل ذلك يعد مع الذين أخفوا أو أنكروا آيات الله أذن فالأفضل والأسلم الرجوع لأهل الكتاب فهو كتابهم وهم أعلم الناس به أو ترك الأمر لله هو أنزلها وهو اعلم بما فيها وهناك آيات قرآنية كثيرة تشهد للكتاب المقدس
القرآن جاء مصدقاً للتوراة والإنجيل ومفصلاً لها "37 يونس" فكيف يعرف أن القرآن جاء مصدقاً للتوراة والإنجيل أن كانت الأخيرة محرفة. وكان الذي ينسب التحريف للكتاب ينسبه أيضاً للقرآن.ناهيك عن الآيات الكثيرة التي تكيل المديح للتوراة والإنجيل ذهب فقهاء الحنفية إلى أنه لا يجوز للجنب "أي من لم يغتسل بعد الجماع" لمس التوراة انتهى كلام ابن كثير في كتابه البداية والنهاية الجزء الثاني فهل يمتدح على ما فيه من تحريف.
"الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون" البقرة 121. أن الكتاب "التوراة والإنجيل" كان بين يدي محمداً مصدقاً للقرآن وكانا بين يدي أهل الكتاب أيضاً والكتاب أيضاً كان بين يدي أهله مصدقاً للقرآن "يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلنا مصدقاً لما معكم" 47 النساء "ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقاً لما معهم" 91 البقرة. فهو معهم ومعه ومصدقاً وصحيحاً على الأقل في وقت هذه الآيات.
وحسب راي القران أن الجن أيضاً شهدوا بصدق التوراة والإنجيل واعتبر القرآن نفسه صادقاً لكونه جاء موافقا لكتاب موسى. وهذا يعني أنه لو كان مختلفاً عن كتاب موسى لما كان صادقاً بحسب هذه الآية. "إن سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه" 30 الأخفاف. والكتاب الذي انزل من بعد وهل تعني كلمة مصدقاً محرفاً. وهل تعني كلمة بين يديه وكلمة لما معكم ويتلونه، ويؤمنون به، لما معهم هل تعني هذه الكلمات أن الكتاب كان مخفياً أو ضائعاً أو مهجوراً.
القرآن جاء مصدقاً للتوراة والإنجيل ومفصلاً لها "37 يونس" فكيف يعرف أن القرآن جاء مصدقاً للتوراة والإنجيل أن كانت الأخيرة محرفة. وكان الذي ينسب التحريف للكتاب ينسبه أيضاً للقرآن.ناهيك عن الآيات الكثيرة التي تكيل المديح للتوراة والإنجيل حتى ذهب فقهاء الحنفية إلى أنه لا يجوز للجنب "أي من لم يغتسل بعد الجماع" لمس التوراة انتهى كلام ابن كثير في كتابه البداية والنهاية الجزء الثاني فهل يمتدح على ما فيه من تحريف.
"الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون" البقرة 121. أن الكتاب "التوراة والإنجيل" كان بين يدي محمداً مصدقاً للقرآن وكانا بين يدي أهل الكتاب أيضا والكتاب أيضاً كان بين يدي أهله مصدقاً للقرآن "يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلنا مصدقاً لما معكم" 47 النساء "ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقاً لما معهم" 91 البقرة. فهو معهم ومعه ومصدقاً وصحيحاً على الأقل في وقت هذه الآيات.
أننا لا نريد أكثر من شهادة أثنين على هذا الأمر من خلال القرآن ولن نطلب شهادة أشخاص عاديين بل شهادة أنبياء صادقين بل صفوة الصفوة وخيره الخيرة. فهذا نبي الله يحيى "يوحنا المعمدان" خاطبه الله بالتمسك بالتوراة "يا يحيى خذ الكتاب بقوة وأتيناه الحكم صبيا" 12 مريم. ويقول الطبري في تفسيره كلمة الكتاب "التوراة والإنجيل" فلم يكن قد نزل القرآن في زمن يحيى وما بين يحيى والنبي موسى فترة ربما تزيد على 1500 سنة ولو كانت التوراة محرفة لما أمر الله نبيه يحيى أن يأخذها بقوة إضافة إلى أن يحيى جاء "مصدقاً بكلمة من الله" 39 آل عمران والمقصود بكلمة من الله المسيح وهو يوحنا حتماً مصدقاً لما قاله المسيح عن التوراة.
ويؤمن المسلمين بالتوراة والإنجيل بالرغم من ان القرآن يتهمها بالتحريف والضياع فهل ينفع المسلمين الأيمان بكتاب محرف بكتاب او غير موجود فماذا يفيد هذا الإيمان أهو إيمان بكتاب محرف فهو طلب قريب إلى الكفر أكثر منه إلى الإيمان فالإيمان بكتاب غير موجود هو أقرب إلى الضلال من الهدى.
وإن كان الإيمان المقصود هو الإيمان بالإنجيل الذي بين أيدينا وهو الإنجيل الحقيقي فلم يعرف العالم غير هذا الإنجيل إن كان هذا هو المقصود بالإيمان فهذا يعني بصراحة ترك الإسلام واتباع المسيح لأن الإنجيل غايته الاولى والأخيرة هي المسيح.
أم أن الإيمان المطلوب بالكتاب هو إيمان دون عمل إذن ماذا ينفع هذا ألم يطلب القرآن من المسلمين الإيمان والعمل فلماذا لا تطبق هذه القاعدة عندما يقول المسلمين أننا نؤمن بالإنجيل، الإيمان دون عمل لا فائدة منه. إذن الإيمان بالكتاب أو عدم الإيمان به لا يعني شيئاً بل أن هذا لا يسمى إيماناً بكتاب وهمي
يعتقد المسلمين ان القران نسخ الإنجيل وانه اصبح لاغيا وهذا الكلام باطل من أساسه فالقول بالنسخ لم يأت بح الشرائع السابقة بل جاء بحق القران نسخ بعضه بعضا وقد ورد النسخ في موضعين من سورة البقرة الية 106 والحج52 وقد فسر البيضاوي والسيوطي هذه الآيات بأنها ناسخة لبعضها البعض وكما يقول صاحب كتاب إظهار الحق رحمة الله الهندي ان لا اثر في نسخ الكتب السماوية بعضها بعضا بل ان الله اختص بالنسخ هذه الأمة وإلا ما معنى هذه الآيات (شرع لكم من الدين ما أوصى به نوحا والذين ……) الشورى13 وكذلك الاية 25 سورة النساء ( وجعلنا لكل امة شرعة ومنهاجا…..)
شهادة القران للكتاب
أثرنا بحث هذا الموضوع أولاً قبل البدء بالحديث عن الزعم القائل بأن الكتاب المقدس يشهد على نفسه بالتحريف وأنه ينزف دماً من طعنات المبطلين فيه والتي لم يزالوا يوجهونها إليه على حد قول البعض وإن كنا نستدل ببعض نصوص القرآن أو بأقوال علماء المسلمين فليس لقلة الشهادات عندنا بل لعلها تكون أكثر إقناعاً للذين يؤمنون بالقران , وابدأ الرأي في بعض الآيات القرآنية لا يعني هذا تفسيراً لها من وجهة دينه أو تأويلاً مخالفاً للمعنى المقصود بل مجرد رأي ووجهة نظر من خلال فهمنا الشخصي والعقلي لهذه النصوص.من حقنا أن نتدبر القران الذي يدعونا للتفكر والتدبر في آياته وهذا جائز عند قراءة أي كتاب لأننا لا نعتقد بالقرآن كتاباً منزلا فنحن لا نتهمه بالتحريف أصلاً لأن الأمر ليس ذي بال عندنا وهذا بخلاف اعتقاد المسلمين في التوراة والإنجيل إذ انهم يؤمنون بأنها كتاباً منزلاً من عند الله وبالرغم من ذلك فهم يتهمونها بالتحريف فلا مناص للمسلمين لإنكارها على أية حال كونها سابقه للقرآن تاريخيا فمن هذا القبيل وحسب رأي القران لا يجوز للمسلم تفسيرها ارتجالا ومن يفعل هذا يحسب مع المحرفين. وأيضاً لا يجوز أن يؤخذ ببعضها ويترك البعض الآخر ومن يفعل ذلك يعد مع الذين أخفوا أو أنكروا آيات الله أذن فالأفضل والأسلم الرجوع لأهل الكتاب فهو كتابهم وهم أعلم الناس به أو ترك الأمر لله هو أنزلها وهو اعلم بما فيها وهناك آيات قرآنية كثيرة تشهد للكتاب المقدس
القرآن جاء مصدقاً للتوراة والإنجيل ومفصلاً لها "37 يونس" فكيف يعرف أن القرآن جاء مصدقاً للتوراة والإنجيل أن كانت الأخيرة محرفة. وكان الذي ينسب التحريف للكتاب ينسبه أيضاً للقرآن.ناهيك عن الآيات الكثيرة التي تكيل المديح للتوراة والإنجيل ذهب فقهاء الحنفية إلى أنه لا يجوز للجنب "أي من لم يغتسل بعد الجماع" لمس التوراة انتهى كلام ابن كثير في كتابه البداية والنهاية الجزء الثاني فهل يمتدح على ما فيه من تحريف.
"الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون" البقرة 121. أن الكتاب "التوراة والإنجيل" كان بين يدي محمداً مصدقاً للقرآن وكانا بين يدي أهل الكتاب أيضاً والكتاب أيضاً كان بين يدي أهله مصدقاً للقرآن "يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلنا مصدقاً لما معكم" 47 النساء "ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقاً لما معهم" 91 البقرة. فهو معهم ومعه ومصدقاً وصحيحاً على الأقل في وقت هذه الآيات.
وحسب راي القران أن الجن أيضاً شهدوا بصدق التوراة والإنجيل واعتبر القرآن نفسه صادقاً لكونه جاء موافقا لكتاب موسى. وهذا يعني أنه لو كان مختلفاً عن كتاب موسى لما كان صادقاً بحسب هذه الآية. "إن سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه" 30 الأخفاف. والكتاب الذي انزل من بعد وهل تعني كلمة مصدقاً محرفاً. وهل تعني كلمة بين يديه وكلمة لما معكم ويتلونه، ويؤمنون به، لما معهم هل تعني هذه الكلمات أن الكتاب كان مخفياً أو ضائعاً أو مهجوراً.
القرآن جاء مصدقاً للتوراة والإنجيل ومفصلاً لها "37 يونس" فكيف يعرف أن القرآن جاء مصدقاً للتوراة والإنجيل أن كانت الأخيرة محرفة. وكان الذي ينسب التحريف للكتاب ينسبه أيضاً للقرآن.ناهيك عن الآيات الكثيرة التي تكيل المديح للتوراة والإنجيل حتى ذهب فقهاء الحنفية إلى أنه لا يجوز للجنب "أي من لم يغتسل بعد الجماع" لمس التوراة انتهى كلام ابن كثير في كتابه البداية والنهاية الجزء الثاني فهل يمتدح على ما فيه من تحريف.
"الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون" البقرة 121. أن الكتاب "التوراة والإنجيل" كان بين يدي محمداً مصدقاً للقرآن وكانا بين يدي أهل الكتاب أيضا والكتاب أيضاً كان بين يدي أهله مصدقاً للقرآن "يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلنا مصدقاً لما معكم" 47 النساء "ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقاً لما معهم" 91 البقرة. فهو معهم ومعه ومصدقاً وصحيحاً على الأقل في وقت هذه الآيات.
أننا لا نريد أكثر من شهادة أثنين على هذا الأمر من خلال القرآن ولن نطلب شهادة أشخاص عاديين بل شهادة أنبياء صادقين بل صفوة الصفوة وخيره الخيرة. فهذا نبي الله يحيى "يوحنا المعمدان" خاطبه الله بالتمسك بالتوراة "يا يحيى خذ الكتاب بقوة وأتيناه الحكم صبيا" 12 مريم. ويقول الطبري في تفسيره كلمة الكتاب "التوراة والإنجيل" فلم يكن قد نزل القرآن في زمن يحيى وما بين يحيى والنبي موسى فترة ربما تزيد على 1500 سنة ولو كانت التوراة محرفة لما أمر الله نبيه يحيى أن يأخذها بقوة إضافة إلى أن يحيى جاء "مصدقاً بكلمة من الله" 39 آل عمران والمقصود بكلمة من الله المسيح وهو يوحنا حتماً مصدقاً لما قاله المسيح عن التوراة.