منتدى شباب مسيحى

اهلا بيك فى منتدى شباب مسيحى انت غير مسجل فى المنتدى يمكنك التسجيل عن طريق الضغط على كلمة تسجيل
لتصلك كل ماهو جديد من موقعنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسيحى

اهلا بيك فى منتدى شباب مسيحى انت غير مسجل فى المنتدى يمكنك التسجيل عن طريق الضغط على كلمة تسجيل
لتصلك كل ماهو جديد من موقعنا

منتدى شباب مسيحى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 مشترك

    هل يسوع هو الله؟

    avatar
    sassoufls
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 8
    . : هل يسوع هو الله؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010

    BVFBVBV هل يسوع هو الله؟

    مُساهمة من طرف sassoufls الأحد 08 أغسطس 2010, 9:50 pm

    هذه نقاط من الكتاب المقدس تبين أن المسيح ليس الله
    هي أدلة من كتابكم و لمن يريد التأكد يعود للكتاب المقدس

    * ولادة المسيح :انجيل متى الاصحاح 1 العدد 18
    أما ولادة يسوع المسيح أي أن يسوع مولود و ما دام قد ولد اذا أولا له أم ثانيا له نسب و ثالثا هو ليس بالاه و الا فقبل الولادة أين كان و المعتبر أنه قبل الولادة لم يكن شيئا مذكورا لقوله جل و علا :"هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا" و ان كان الاها فمن يدير الكون بما فيه من أنهار و جبال و بحار قبل ولادته ...من كان يحيي و يميت و يعز ويذل و يرفع و يخفض قبل أن يولد ؟؟؟
    لم يقف الأمر عند هذا الحد في قضية الولادة بل ان الانجيل ذكر قضية الحمل كاملة ثم قضية الولادة و من خلال نصوصكم فان الاعتقاد عندكم أنه نجس بطن أمه لمدة 7 أيام فأي الاه يسكن في أحشاء امرأة ثم ينجسها ل7 أيام؟؟؟؟

    * نسب يسوع ان كان يسوع هو الله فكيف يكون له نسب فلان ابن فلان ابن فلان؟؟؟ فالالاه معلوم أنه ليس له نسب فهو أول بالابتداء و آخر بالانتهاء و لو كان يسوع الاه حقا لما استطعتم أن تأتوا بنسب و لوقفتم عند اسمه و لكنكم أتيتم له بنسب بشري من أم.....و لو قلتم أنه ابن الالاه فأين الله في نسبه و هو ليس موجودا فيسوع ابن فلان ابن فلان؟؟؟

    * جنس يسوع
    انجيل لوقا الاصحاح 2 العدد 21: و لما تمت 8 أيام ليختنوا الصبي ..يعني جنس يسوع ذكر و ليس أنثى فبالله عليكم هل الالاه ذكر ؟؟هل الالاه له ذكورة و يحتاج الى الختان؟؟هل الالاه يختن؟؟؟أي الاه هذا يكون ذكرا ثم يختن؟؟؟ Exclamation Question

    * رضاعة يسوع
    يمص ثديي امرأة ..يرضع من ثديي امرأة و هو بحاجة الى ذلك و ان لم يفعل ذلك يموت من الجوع .
    فهل الله بحاجة الى الطعام و هل الله بحاجة الى الشراب ؟؟؟؟ هل الله يجوع ؟؟
    قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد
    هو الله الذي لا الاه الا هو

    * محل اقامة يسوع
    انجيل متى اصحاح 2 عدد 1 :و لما ولد يسوع في بيت لحم..هل الالاه يكون له محل اقامة بيت صغير في حي يؤويه؟؟؟
    الرحمان على العرش استوى
    أأمنتم من في السماء

    * مهنة يسوع
    نجااااااار..نجار اي الله يعمل نجارا مقابل لقمة العيش و التي يدفع منها الضريبة Exclamation
    و في موضع آخر أليس هذا هو النجار ابن مريم و كان يحافظ على دفع الظرائب خوفا من ايقاع العقوبة عليه؟؟؟اي الاه يدفع الضريبة و يخشى أن تقع عليه العقوبة ان لم يدفع؟؟؟ أي الاه هذا الذي يخشى البشر؟؟؟

    * وسيلة النقل
    كان يركب الحمار يحتاج حمارا لأنه لا يستطيع المشي و هو ملرهق و تعبان ؟؟
    اذا كان الشيطان يمكن ان يكون في أقصى الأرض و ادناها و أعطاه الله المقدرة على ذلك و الالاه يمشي على حمار؟؟؟؟ ما هذا؟؟

    ضعف يسوع
    يوحنا اصحاح 5 عدد30 أنا لا أقدر أن أفعل شيئا من نفسي


    يسوع يجهل
    انجيل مرقص اصحاح 13 عدد32 : أما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما أحد و لا الملائكة و لا الذين في اسماء و لا الابن الا الآب
    سبحان الله...يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيما أنت من ذكراها الى ربك منتهاها
    ما المسؤول عنها بأعلم من السائل
    اصحاح 7 عدد 14 -15 يوحنا : و لما كان العديد قد انتصب صعد يسوع الى الهيكل و كان يعلم فتعجب اليهود قائلين كيف يعرف الكتب و هو لم يتعلم ؟؟ أي أنه جاهل

    خضوعه لتجربة
    برقص اصحاح 1 عدد 12-13 :أخرجه الروح الى البرية و كان هناك في البرية 40 يوما يجرب من الشيطان و كان مع الوحوش...هل الله يجرب؟؟

    تعميده
    متى 3 عدد 13 :حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الأردن الى يوحنا ليتعمد منه
    لا يتعمد الا صاحب الخطية ..أوليس يسوع بدون خطية أبدا؟؟ و لماذا تعمد يسوع كأي شخص عادي؟. أليس لأنه انسان عادي؟؟

    بالله عليكم يا اخواني
    بالله عليكم أترضون أن تعبدوا الاها ناقصا و الله له الكمال
    أقرؤوا بعقولكم و قلوبكم
    أترضى يا مسيحي و هل ترضين يا مسيحية أن تعبدوا هذا الالاه الناقَص؟؟؟؟
    بالله حكموا عقولكم و لا تنساقوا وراء الغير
    اقرؤوا ما جاء في كتابكم و تعقلوا
    بالله عليكم دعوتي لكم من خوفي عليكم اقرؤوا و تعلموا
    هل ترضون أن يكون هذا الاهكم
    مازال لدي الكثير من هذا و سأعرضهم في وقت لاحق
    اقرؤوا و تعقلوا بالله عليكم

    ولادة و نسب و رضاعة و محل اقامةو مهنة يقتات منها و جهل و يخضع للتجارب؟؟؟
    بالله عليكم أفيقوا
    أنتظر ردودكم و السلام
    avatar
    janao
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 40
    . : هل يسوع هو الله؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 08/08/2010

    BVFBVBV رد: هل يسوع هو الله؟

    مُساهمة من طرف janao الإثنين 09 أغسطس 2010, 3:04 am

    والله قصه تبين كل شي وتوضح اننا نحن المسيحين على خطا كبيرر وو اضح اليس كذلك وانا اتحدى ان اي احد من المسيحين يرد وانا مسيحيه وعارفه السبب واظن السبب مايحتاج اقوله ؟؟؟؟ لكن حقوله لعدم وجود اي شي يقوولونه وعدم توفر الحجه عندهم بعني بالعربي>انسان على غلط واخبرته بالصحيح لن ولن تكون لديه حجه يقدمها... صحيح ...بينما لاحظ المسلم يستطيع الرد على اي شي<يعني بخصوص الديانات والاسلام> لانه هو على الدين الصحيح اليس كذلك
    avatar
    janao
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 40
    . : هل يسوع هو الله؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 08/08/2010

    BVFBVBV رد: هل يسوع هو الله؟

    مُساهمة من طرف janao الإثنين 09 أغسطس 2010, 3:07 am

    معليش اعتذر نسيت شكرك على المضوع الرائع الذي يوضح الحقيقه اخي/ت
    avatar
    sassoufls
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 8
    . : هل يسوع هو الله؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010

    BVFBVBV رد: هل يسوع هو الله؟

    مُساهمة من طرف sassoufls الأربعاء 11 أغسطس 2010, 7:59 pm

    السلام عليكم أكمل بفضل من الله أوصاف المسيح من كتابكم المقدس
    قبل أن أبدأ أتمنى من كل اخواني و أخواتي انهم ما يزعلوا لأنو أنا ما عم جيب أي شيء من عندي و كله من كتابكم الذي تؤمنون به فان كان كتابكم يتجرأعلى الله الذي تعبدونه و تشهدون له بالكمال فليس لي ذنب في ذلك

    لاهكم يجوع جدا: انجيل لوقا اصحاح 24 عدد 42 :فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل
    (الله الصمد)


    [color:0821=orange]ملابس يسوع: انجيل يوحنا اصحاح 19 عدد 23 : الله له ملابس...طيب ماذا يلبس ؟؟؟

    ]اله يعبد و يسجد[؟؟...لمن يسجد الله ؟؟ لربه؟؟؟ انجيل مرقص اصحاح 1 عدد 35 :و في الصباح باكرا جدا قام و خرج و مضى الى موضع خلى و كان يصلي هناك...

    يوحنا اصحاح 4 عدد 22 :أنتم تسجدون لما لستم تعلمون أما نحن نسجد لما نعلم..

    [عائلة يسوع[: رب له عائلة ؟؟:له أم و اخوة؟؟؟ متى اصحاح 13 عدد 54-55-56 :كان يعلمهم في مجمعه حتى بهتوا و قالوا من أين له هذه الحكمة ...أليست أمه مريم و اخوته يعقوب ....

    الله ينام:انجيل متى اصحاح 8 عدد 24 :ان اضطرابا عظيما قد حدث في البحر حتى غطت الأمواج السفينة و كان هو نائما..
    الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم
    ان الله لا ينام و لا ينبغي له أن ينام
    برقص اصحاح 4 عدد 38 :و كان هو في المؤخر على وسادة نائما
    الله ينام و على وسادة كمان؟؟؟

    الله عطشانيوحنا اصحاح 13 عدد 28 :بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان...؟؟
    الله يبكي يوحنا اصحاح 11 عدد 35 :بكى يسوع

    يوحنا اصحاح 18 عدد 12 :ثم ان الجند و القائد و خدام اليهود قبظوا على يسوع و أوثقوه....ما هذا ؟؟؟أي اله هذا الذي يقبض عليه ؟؟؟
    و لم يقف عند هذا الحد بل جلد أيضا ...سبحان الله
    لوقا اصحاح 22 عدد 63 :الرجال الذين كانوا ظابطين يسوع كانوا يستهزؤون به و هم يجلدونه
    أي اله هذا الذي يجلد؟؟؟
    يوحنا اصحاح 18 عدد 22 :و لما قال هذا لطم يسوع

    مات يسوع مرقص اصحاح 15 عدد 37 فصرخ يسوع بصوت عظيم و أسلم الروح
    الله يموت؟؟؟ الله حي لا يموت
    له البقاء و كتب على خلقه الفناء

    دعوة من قلبي اليكم
    يا مسيحيين....حكموا عقولكم ..أترضون أن يكون هذا الاهكم؟؟؟
    ما بالكم
    أسأل الله أن ينير قلوبكم
    كيفورك
    كيفورك
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 88
    . : هل يسوع هو الله؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 26/09/2010

    BVFBVBV رد: هل يسوع هو الله؟

    مُساهمة من طرف كيفورك الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 2:09 am

    لماذا التحدي يا janao لا تتحدي ولاتعذبي حالك ورح قلك ليه طلبت منك هالشي لاني اشك بانك مسيحية وانا رح رد على الموضوع صحيح انا ما بقبل ادخل بتحدي مع نساء لانكم سبب كل البلاوي لكني سادافع عن الرب يسوع وعن ديانتي وبالنسبة لك انت تاكدي من نفسك قبل ما الدين الذي تتبعينه

    كيفورك
    كيفورك
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 88
    . : هل يسوع هو الله؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 26/09/2010

    BVFBVBV ليس المسيح مجرد نبي مُرسل

    مُساهمة من طرف كيفورك الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 2:16 am

    ليس المسيح مجرد نبي مُرسل

    بل هو الله ظاهراً في الجسد

    1- الابن هو الأقنوم الثاني

    نحن نؤمن أن الله ثلاثة أقانيم: الآب والابن والروح القدس. والابن هو الأقنوم الإلهي الذي أعلنَ الله ولم يكن ممكناً أن يعلنه سواه لأنه "المعادل لله"، بل هو "صورة الله"، "ورسم جوهره". ونحاول هنا إيراد بعض من الأدلة الكثيرة الكافية لإثبات لاهوت الابن. ولكننا نريد أن نبيّن بنوع خاص أن المسيح الذي ولد من العذراء مريم "صائرا في شبه الناس"، وعاش هنا على الأرض" في الهيئة كإنسان"، فجاع، وعطش، وتعب من السفر، ونام في السفينة، وأهين من البشر هو نفسه الذي "حل فيه ملء اللاهوت جسدياً" فكان بناسوته متحيزاً، وبلاهوته يملأ السماء والأرض، متحداً مع الآب والروح القدس. وهذا سر شخصه الفائق "الذي لا يعرفه إلا الآب" (متى 11: 27). وهذا سر عظيم: "عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ" (1تيموثاوس 3: 16).

    لو أن المسيحين أرادوا أن يتفادوا هذه المشكلة العويصة لكان من اليسير عليهم أن يقولوا أن المسيح كان نبياً مرسلاً من الله وأنه أفضل الأنبياء والمرسلين، ولا يقولوا أنه هو الله نفسه جاء إلى هذا العالم. ولكن ليس الأمر بيدهم لأنهم لم يصوغوا إيمانهم لأنفسهم بل قبلوه من الإعلان الإلهي في الكتاب المقدس، وهو إعلان صادق (كما سنبين في الفصل الخامس) سواء استطعنا أن نستوعبه أم لم نستطع، ولكن شكراً لله لأنه مستوعب ومعقول ويملأ القلب راحة وسلاماً.

    إن الصعوبة الكبرى تتجسم أمام الذين ينظرون إلى أن ولادة المسيح هي بدء وجوده كأي إنسان آخر، بينما لو أمعنوا النظر لرأوا أن نفس ولادته بالجسد لم تكن ولادة عادية كسائر البشر بل كانت من عذراء لم يمسها رجل. ولم يتكون جسده الطاهر من زرع بشر بل من روح الله جسد مكتوب عنه منذ القديم "هيأت لي جسداً". فالنظرة الصحيحة هي أنه أقنوم إلهي كائن منذ الأزل ولكنـه في الـوقت المعيـن اتخذ ناسوتاً طاهراً ليس له مثيل إذ هو مهيأ له بكيفية معجزية فريدة، اتخذه ليجيء إلى العالم، ظاهراً في الجسد لغرض عظيم وهو تمجيد الله الذي أهانه الإنسان بعصيانه، والتكفير عن خطايا البشر. وعبارة "ظهر في الجسد" تفيد سابق وجوده قبل ظهوره(*) إذ لا يمكن أن يقال هذا عن أي إنسان، لأن كل إنسان قد بدأ وجوده عند ولادته.

    أما المسيح الذي ولد في بيت لحم من العذراء مريم فمكتوب عنه قبل ولادته بمئات السنين "أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ...فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً... وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ مُنْذُ أيام الأَزَلِ" (ميخا 5: 2). ونقرأ "وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ (الابن) اللَّهَ...وَالكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً" (يوحنا 1: 1، 14)، وهنا نرى لاهوت الابن السابق لناسوته. ونقرأ في أشعيا 9: 6 قبل ولادة المسيح بسبعمائة سنة "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً (المسيح كمن يولد من العذراء).... وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً" (الله القدير، المسيح في مقامه الإلهي). واسمه العجيب المشار إليه هنا هو "عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" (متى 1: 32) أي الله ظهر بين البشر. واسمه أيضاً "يسوع" (متى 1: 21) وهي كلمة عبرانية معناها "الله المخلص". فكلا الاسمين اللذين دعي بهما عند ولادته يدلان على لاهوته.

    إن الصعوبة تبدو لمن ينظر إلى المسيح كإنسان جعله المسيحيون إلها، بينما الحقيقة هي العكس، أن الله تنازل ليصير إنساناً محتفظاً في نفس الوقت بلاهوته، وهذا بحسب قدرته الفائقة. والتنازل هو من حقه الذي لا اعتراض عليه، لأنه يمكن الاعتراض على من يرفع نفسه فوق حقيقته، أما العالي الرفيع إذا تنازل واتضع فهذا مما يمجده في عيوننا سيما وأن هذا التنازل هو من أجلنا.

    ولزيادة التأكيد نأتي بعدة شواهد أخرى من الكتاب المقدس تؤكد لاهوت المسيح بما لا يدع مجالا للشك، فقد ذكر عنه بصريح العبارة أنه الله "وَأَمَّا عَنْ الاِبْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إلى دَهْرِ الدُّهُورِ" (عبرانيين 1، مزمور 45). وأيضاً "صَعِدْتَ إلى الْعَلاَءِ. سَبَيْتَ سَبْياً. قَبِلْتَ عَطَايَا بَيْنَ النَّاسِ وَأيضاً الْمُتَمَرِّدِينَ لِلسَّكَنِ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ" (مزمور 68: 18). والذي فعل هذا هو المسيح (أفسس 4: 8، 9) ومكتوب أيضاً "صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. قَوِّمُوا فِي الْقَفْرِ سَبِيلاً لإِلَهِنَا" (إشعياء 40: 3) ويقال هنا "الرب" و"إلهنا" عن المسيح الذي أعد المعمدان طريقه (يوحنا 1: 23). وقال المسيح نفسه "قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إبراهيم أَنَا كَائِنٌ" (أي يهوه الأزلي) (يوحنا 8: 58) ويقول عنه الرسول بولس "الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلَهاً مُبَارَكاً (الله المبارك) إلى الأَبَدِ" (رومية 9: 5). ويقول يوحنا: "هَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأبديةُ" (1يوحنا 5: 20) وأيضاً "لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ" (1 كورنثوس 2: Cool ويقول المسيح "أَبْنِي كَنِيسَتِي" (متى 16: 18) بينما في أعمال 20: 28 نقرأ "كَنِيسَةَ اللهِ". وقال له توما "رَبِّي وَإلهي" (يوحنا 20: 28). ومكتوب أيضاً "مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (أو إلهنا ومخلصنا العظيم يسوع المسيح) (تيطس 2: 13) وهو أيضاً "إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ" الذي هو اسم الله وحده (تثنية 10: 17).

    كما نسبت إلى المسيح في الكتاب المقدس أعمال إلهية وصفات إلهية، منها أنه خالق كل شيء: "كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ" (يوحنا 1: 3). وأيضاً "الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ" (كولوسي 1: 16) وأيضاً "الَّذِي بِهِ (بالمسيح) أيضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ..... بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ" (عبرانيين 1: 2). وأيضاً "كَانَ فِي الْعَالَمِ وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ" (يوحنا 1: 10).وهو أيضاً "الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ" (رؤيا 1: Cool. "الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ." (فيلبى 3: 21). وهو "حَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ" (عبرانيين 1: 3).

    وهو العليم بكل شـيء، فقد "قَالَ لَهُ تلاَمِيذُهُ:... نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ" (يوحنا 16: 30). وقال له بطرس "يَا رَبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْء"(**) (يوحنا 21: 17) وهو "الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبَِ" (رؤيا 2: 23). وهذه صـفة الله وحده (أرميا 17: 10) وهو الأزلي الأبدي الذي لا يتغير. ونضيف إلى الشواهد السابـقة عـن ذلك ما يأتـي: "يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْساً وَالْيَوْمَ وَإلى الأَبدِ" (عبرانيين 13: Cool وقيل عن المسيح الذي كانت أيامه قصيرة على الأرض "إلى دَهْرِ الدُّهُورِ سِنُوكَ. مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأرض وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى...َأَنْتَ هُوَ وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ" (مزمور 102: 25- 27).

    وهو الموجود في كل مكان وزمان، فقد قال "لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسمي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ" (متى 18: 20). وأيضاً "وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأيام إلى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (متى 28: 20). وهذه صفة الله وحده. "أَمَا أَمْلَأُ أَنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرض يَقُولُ الرَّبُّ؟" (أرميا 23: 24)...

    وهو الذي يقبل أرواح المنتقلين كما صلى إليه استفانوس "أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ اقْبَلْ رُوحِي" (أعمال 7: 59) وهو الذي يقيم الأموات كما قال بفمه الكريم "كُلَّ مَنْ يَرَى الاِبْنَ وَيُؤْمِنُ بِهِ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أبديةٌ وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأخير" (يوحنا 6: 39). وهو "الْعَتِيدِ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأموات" (2تيموثاوس 4: 1) "وهو الذي يغفر الخطايا" (لوقا 5: 20، 7: 17) ويعطي الحياة الأبدية (يوحنا 10: 28). وهذان من اختصاص الله وحده.

    وقد شهد له نثنائيل قائلا "أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ" (يوحنا 1: 49). وقالت مرثا التي أقام المسيح أخاها "أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الآتِي إلى الْعَالَمِ" (يوحنا 11: 27). وقال بطرس الرسول "أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ" (متى 16: 16).

    إن المسيحيين لا يؤلهون الإنسان، ولا يؤلهون ناسوت المسيح، لأنه كان ناسوتاً محدوداً متحيزاً (أي لا يوجد إلا في مكان واحد في وقت واحد) ولكنهم يؤمنون أن هذا الناسوت كان "يحل فيه ملء اللاهوت" بغـير اختلاط أو امتـزاج. (كولوسي 1: 19، 2: 9). فالمسيح له المجد هو "الله (الذي) ظهر في الجسد"، فكان في هذا العالم إنساناً كاملاً، كامل الإنسانية، وفي نفس الوقت كان ولا يزال بلاهوته يملأ السموات والأرض. فكانت له طبيعتان، طبيعة إنسانية منـزهة عن الخطية ولكن لها خصائص الإنسان الذي يجوع ويعطش ويتعب ويتألـم، وطبيعـة إلهية ظهرت في الوقت نفسه في علمه بكل شيء، وقدرته على كل شيء كما رأينا(***) . ويشار إلى الطبيعتين معاً في عدة آيات من الكتاب المقدس: منها "كُرْسِيُّكَ يَا اللهُ إلى دَهْرِ الدُّهُورِ (طبيعته الإلهية).... مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلَهُكَ بِدُهْنِ الاِبْتِهَاجِ" (مزمور 45: 6، 7) وأيضاً "الإنسان الثَّانِي (طبيعته الإنسانية) الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ" (1كورنثوس 15: 47). وعدم فهم هذه الحقيقة هو الذي يثير اعتراضات كثيرة، فعندما يقرأ البعض الآيات التي تتكلم عن طبيعة المسيح الإنسانية، أو عن كون الله أعظم منه، يقولون لأول وهلة: إذن المسيح إنسان فقط. ولكن إذا وضعنا في أذهاننا الحقيقة السامية الفائقة الإدراك المعلنة في الكتاب المقدس وهى أن المسيح هو الله وإنسان معاً، زالت الصعوبة تماماً. وهذه الحقيقة لا يقبلها إلا الإيمان، ومع ذلك فهي حقيقة معقولة لها ما يبررها كما سنرى في الفصل التالي. وإليك أمثلة من الآيات التي تدل على طبيعة المسيح الإنسانية التي بها يعثر كثيرون:

    "إلهي! إلهي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي" (مزمور 22: 1). وأيضاً "إِنِّي أَصْعَدُ إلى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإلهي وَإِلَهِكُمْ" (يوحنـا 20: 17). وأيضاً "أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي" (يوحنا 14: 28).
    كيفورك
    كيفورك
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 88
    . : هل يسوع هو الله؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 26/09/2010

    BVFBVBV آراء بعض العلماء غير المسيحيين

    مُساهمة من طرف كيفورك الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 2:17 am

    2- آراء بعض العلماء غير المسيحيين

    قال الشيخ أبو الفضل القرشي عن المسيح في هامشه على تفسير البيضاوي جزء 2 صفحة 112: "يمكن يكون المراد أن اللاهوت ظهر في المسيح، وهذا لا يستلزم الكفر، وأنه لا إله إلا الله ".

    وقال الإمام أحمد بن حائط "المسيح تذرع الجسد الجسماني، وهو الكلمة القديمة كما قال النصارى". وقال أيضاً "المسيح هو الذي يحاسب الخلق في الآخرة".

    وجاء في كتاب "البداية والنهاية" جزء 2 صفحة 100 أنه عندما زارت العذراء مريم امرأة زكريا الكاهن قالت هذه لها "وجدت ما في بطني يسجد لما في بطنك".

    وقال المرحوم الأستاذ عباس محمود العقاد في كتابه "الله" صفحة 159 "جاء السيد المسيح بصورة جميلة للذات الإلهية". وصورة الذات الإلهية لا يمكن أن يأتي بها إلا من هو الله نفسه. وقد جاء في الكتاب المقدس أن المسيح "صُورَةُ اللهِ" (2كورنثوس 4: 4، كولوسي 1: 15).

    وقال الإمام الغزالي: "إن كلمة مطاع الوارد ذكرها في الآية "مطاع ثم آمين" يراد بها موجود غير الذات الإلهية المنـزهة، وهو يحرك الأفلاك، ويدبر الكون، وعن طريقه يتوصل العبد إلى معرفة الموجود المنـزه عن كل ما أدركه البصر والبصيرة وهذا الموجود ليس هو الله، ولكنه أيضاً ليس شيئاً غير الله. بل إن نسبته إلى الله هى نسبة الشمس إلى النور المحض. وهو أيضاً العقل الإلهي الظاهر أثره في الوجود، والذي به يتلقى الإنسان الوحي والإلهام". ومعنى هذه الأقوال أن "المطاع" هو "الله متجلياً"، الأمر الذي ينطبق على أقنوم "الكلمة" الذي أعلن الله، وهو يحرك الأفلاك ويدير الكون.

    وقال الشيخ محيى الدين العربي: "القطب هو الأصل الذي يستمد منه كل علم إلهي. وهو عماد السماء الذي يدبر الأمر في كل عصر. ويدعي حقيقة الحقائق، ويدعي العقل الأول أو الروح الأعظم. وهو باطن الألوهية، والألوهية ظاهره، وهو الحق أو الله متجلياً لا في زمان أو مكان معين. وهو العقل الإلهي الذي هو عين الذات لا غيره. وهو أول تجل للحق بعد مرتبة التنـزيه المطلق. وأول صورة ظهر فيها الحق وخاطب نفسه. وهو لا يقبل التعريف أو التحديد. وهو العلم الإلهي بمعنى أنه العلم والعالم والمعلوم. وهو كمال محض. وتعزى إليه قوة الخلق والتدبير". وقال أيضاً "الكلمة هي الله متجلياً لا في زمان معين أو مكان. وإنها عين الذات الإلهية لا غيرها". وكيفما كان قصد الشيخ العربي من كلمة "القطب" فانه استساغ بفلسفته أن يسند إليه كل هذه الأوصاف ولا يقول أحد أنه كفر. أما نحن المسيحيين فنجد كل هذا في الكتاب المقدس مسنداً إلى المسيح الذي هو الكلمة وهو خالق كل الأشياء، وهو الذي يدبر الأمر في كل عصر، وهو الله متجلياً. وهو عين الذات الإلهية لا غيره. وهو كمال محض، وهو الذي به تتصل بالله.
    كيفورك
    كيفورك
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 88
    . : هل يسوع هو الله؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 26/09/2010

    BVFBVBV 3- وحدانية الأقانيم في الذات الإلهية

    مُساهمة من طرف كيفورك الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 2:19 am

    وفي كل صفات اللاهوت وخواصه

    تكلمنا بإسهاب عن لاهوت المسيح، ابن الله، لأنه هو الذي يكثر فيه التساؤل. ولا بد لنا الآن، وإن كنا قد أشرنا إلى ذلك قبلاً، أن نبين أن الأقانيم الثلاثة هم الذات الإلهية الواحدة، واحد في اللاهوت بكل خصائصه وصفاته ولا أسبقية لأقنوم على أقنوم وإن بدا ذلك، لأول وهلة من أسماء الأقانيم. ويخطئ الذين يقولون: الأقنوم الأول، والثاني، والثالث، لأنه لا يوجد ترتيب لذكر الأقانيم في الكتاب المقدس بل يذكر الآب أولاً مرة، والابن أولاً مرة أخرى، والروح القدس أولاً مرة غيرها، وهكذا. كما أن أسماء الأقانيم لا تدل على أسبقية الآب عن الابن مثلاً، أو اشتقاق الروح القدس من الآب والابن. حاشا. لأن أسماء الأقانيم تدل على التعادل، وعلى العلاقة الروحية الأزلية، فالآب يحب الابن في الأزل "قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ" (يوحنا 17: 25). والابن يحب الآب (يوحنا 14: 31). والروح القدس "رُوحَ... َالْمَحَبَّةِ" (رومية 15: 30، 2تيموثاوس 1: 7). ولا يقال عن الآب الوالد بل الآب لأن أبوة الآب للابن هي علاقة محبة روحية سامية كما سبق القول، إذ أن الله بأقانيمه الثلاثة محبة: "الله محبة". وقد ظهرت هذه المحبة بكمالها للبشر في إرسال الآب للابن كفارةً عن خطايانا. وفي تطوع الابن ببذل نفسه كفارةً من أجلنا، وذلك بروح أزلي.

    وقد قيل في الكتاب المقدس عن الآب أنه الله "اللهُ أَبُونَا" (2تسالونيكي 2: 16) وقيل أننا باللسان "نُبَارِكُ اللَّهَ الآبَ" (يعقوب 3: 9) ولا جدال في لاهوت الآب.

    أما لاهوت الابن فقد أوردنا عنه آيات كثيرة جداً في هذا المقال.

    بقي أن نقول كلمة عن "الله الروح القدس" سيما وأن البعض لا يدركون أقنوميته ويصورون أنه قوة أو تأثير أو صفة من صفات الله، والبعض عن بساطة يتكلمون عنه بصيغة التأنيث فيقولون مثلاً "حلت الروح" أو "الروح التي".

    إن الروح القدس له كل المميزات والصفات الإلهية: ونذكر هنا بعضها: فهو كلي العلم "يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ اللهِ... أمور اللهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُوحُ اللهِ" (1كورنثوس 2: 10، 11). وهو يفعل كما يشاء (1كورنثوس 12: 11). وهو أزلي (عبرانيين 9: 14). ويعرف المستقبل ويخبر به (لوقا 2: 26، يوحنا 16: 13). وهو كلي القدرة (رومية 15: 19) وهو القدوس، وهذه صفة الله وحده (أفسس 4: 30، رؤيا 4: Cool.
    كيفورك
    كيفورك
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 88
    . : هل يسوع هو الله؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 26/09/2010

    BVFBVBV ان لم تكن ردودي كافية لتغطية الحقد

    مُساهمة من طرف كيفورك الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 2:23 am

    ان لم تكن ردودي كافية لتغطية الحقد الذي ملئ قلوب البشرية فعلى الارض السلام

    واذا كان ردي ليس كافيا لافهام العالم وايقاف الغيرة والحقدوالتهجم ففي جعبتي الكثير لكن ان وجد هنالك من يتعظ ويخاف من الله


    عدل سابقا من قبل كيفورك في الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 2:31 am عدل 1 مرات
    كيفورك
    كيفورك
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 88
    . : هل يسوع هو الله؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 26/09/2010

    BVFBVBV لاهوت السيد المسيح

    مُساهمة من طرف كيفورك الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 2:27 am

    1- لاهوت المسيح من خلال ألقابه
    غايتنا هنا – خلافاً للفلسفات البشرية – أن نبرهن على أن الله واحد وجوهره واحد في ثلاثة أقانيم. وإننا نحاول دعم قولنا بآيات صريحة من العهدين القديم والجديد. ونصل بالنتيجة إلى الإدراك بأن الآب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله.

    إن كنت تقول أن هذا الكلام فوق إدراكي وفهمي فإني أقول لك أني لست أفضل حالاً منك، ومع ذلك فالعقيدة سليمة وصحيحة لأن الله أعلن ذاته بهذه الصورة وقدمها لنا لقبولها لا للتصويت عليها. فمن يرفضها يقع تحت طائلة الحساب والعقاب. فإن يوم الحساب آت وكل آت قريب.

    ليس من الصعب على معظم الناس أن يقبلوا النقطة الأولى القائلة أن الآب هو الله. الصعوبة، لا بل العقدة، هي في القول أن الأقنوم الثاني هو الله وكذلك الأقنوم الثالث. وما دام الأمر كذلك فلا داعي للشواهد على لاهوت الآب. سأكتفي في هذا الفصل بتقديم الأدلة على لاهوت الابن، وسأبدأ بألقابه. اللقب الأول هو الله. فمع أن شهود يهوه ينكرون لاهوت المسيح فإن الكتاب المقدس يؤكد ويشدد عليه بقول إشعياء في الإصحاح 7 من نبوءته "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل". فلما اقتبس البشير متى هذه النبوة في الإصحاح 1 من إنجيله، قال أنها تمت في ولادة المسيح من مريم العذراء، وإن اللقب العبري "عمانوئيل" معناه "الله معنا". وهناك نبوة أخرى لإشعياء في الإصحاح 9 من سفره يقول فيها: "يُولد لنا ولد، ونُعطى ابناً وتكون الرئاسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيباً مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً رئيس السلام". لاحظ أن إشعياء يسمي المسيح هنا "إلهاً قديراً" لأنه آمن أن المسيح المنتظر هو الله. ويؤيد بولس هذا الاعتقاد بقوله "الله ظهر في الجسد" وأيضاً "فيه (في المسيح) يحل كلّ ملء اللاهوت جسدياً". وقد فعل الشيء عينه يوحنا في فاتحة إنجيله فقال: "في البدء كان الكلمة. والكلمة كان عند الله. وكان الكلمة الله". وفي الآية 14 يقول: "والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا". ويحذو توما حذوهم عندما يخاطب يسوع قائلاً: "ربي وإلهي". ويخبرنا كاتب رسالة العبرانيين في العهد الجديد نقلاً عن المزمور 45 أن النبوة القائلة "كرسيك يا الله إلى دهر الدهور" إنما هي "عن الابن" وكلماتها موجهة إلى الابن بالذات. ولو لم يكن المسيح هو إله لما كان قد قبل السجود والعبادة من البشر. أليس هو القائل "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد"؟

    ومن أبرز ألقاب المسيح في العهد الجديد لقب "ابن الله" وقد شهد الآب نفسه لهذه الحقيقة عند معمودية المسيح في نهر الأردن فقال "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت". والملاك الذي بشر العذراء بولادة المخلص قال لها "القدوس المولود منك يدعى ابن الله". وقد فهم الرسل هذه الحقيقة وفي مقدمتهم بطرس الذي قال للمسيح "أنت المسيح ابن الله الحي".

    السؤال الآن هو: لماذا دعي المسيح ابن الله؟

    والجواب هو: أولاً لكي نعرف المصدر الذي جاء منه. ثانياً لكي يبين لنا العلاقة العميقة والوثيقة التي تربطه بالآب. ومن الكتاب المقدس نفهم أن هذه العلاقة تنطوي على عدة أفكار هامة.

    الفكرة الأولى هي "وجه الشبه" بين الاثنين. فالمسيح هو صورة الله ورسمه، على حد قول الرسول بولس في أكثر من رسالة. والمسيح نفسه لم يتردد في أن يقول "من رآني فقد رأى الآب". فلما قال له فيلبس: "أرنا الآب وكفانا"، أجابه يسوع "أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس؟" فهو يشبه الآب من كل الوجوه. والشيء الجميل هو أن الكتاب المقدس يعلّم بأن كل من يؤمن بالمسيح ويتوب عن خطاياه يصير هو بدوره ابناً لله ولو أن بنوة المسيح فريدة وأزلية.

    الفكرة الثانية هي فكرة المعرفة. فمن اختبارنا نعرف أن الأب الصالح الحكيم يعرف ابنه جيداً والابن الصالح يعرف أباه جيداً، لأن المعرفة المتبادلة تؤدي إلى علاقة أعمق بين الطرفين. وقد قال المسيح في هذا الصدد: "ليس أحد يعرف الابن إلا الآب، ولا أحد يعرف الآب إلا الابن، ومن أراد الابن أن يعلن له".

    الفكرة الثالثة هي الطاعة. الحياة ضمن العائلة الواحدة مستحيلة بدون استعداد الأولاد للاستماع إلى أبيهم واحترام مشاعره وإرادته. غير أن الطاعة البشرية هي دائما ناقصة. أما طاعة المسيح للآب فهي كاملة ولا تشوبها شائبة، ولهذا استطاع أن يقول لأبيه وهو يصلي في بستان جثسيماني: "لتكن لا إرادتي بل إرادتك". حتى وهو ابن اثنتي عشرة سنة قال لأمه: "ينبغي أن أكون في ما لأبي".

    الفكرة الرابعة والأخيرة هي المحبة. فالمسيح كما يقول يوحنا في رسالته الثانية هو "ابن الآب بالحق والمحبة". وقد شهد المعمدان قائلاً: "إن الآب يحب الابن". وفي الإصحاح 15 من إنجيل يوحنا نسمع يسوع قائلاً "أنا حفظت وصايا أبي وأثبت في محبته". والمحبة هذه هي محبة أزلية بين الآب والابن، لأن "الله محبة".


    2- لاهوت المسيح من خلال تصريحاته

    في الفصل السابق طرحنا السؤال التالي: ما هي البراهين المشيرة إلى لاهوت المسيح؟ وكان الجواب الأول هو ألقابه، ومن بينها لقب "الله" ولقب "ابن الله". أما الآن فنأتي إلى الجواب الثاني، وهو تصريحاته. فبالإضافة إلى أسمائه وألقابه هناك الأقوال التي صرح بها معلناً هويته الحقيقية. فلما تكلم عن ملكوت السموات تطرق يسوع إلى باب التشبيه فقال "يشبه ملكوت السموات" هذا أو ذاك من الأشياء والأشخاص، ولكنه لما تكلم عن ملك الملكوت لم يستخدم التشبيه بل قال "من رآني فقد رأى الآب. أنا والآب واحد" حتى أضداده فهموا قصده ومرماه. ففي الإصحاح الخامس من إنجيل يوحنا قال المسيح: "أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل". وبعد ذلك مباشرة نقرأ العبارة التالية: "من أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضاً أن الله أبوه معادلا نفسه بالله".

    ومن تصريحاته أيضاً قوله في الإصحاح الثامن من إنجيل يوحنا: "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن". وقوله "أنا كائن" يذكّرنا باسم الله في العهد القديم والعهد الجديد. ففي العهد القديم اسم الله هو "يهوه". ولفظة "يهوه" في العبرانية تعني "الكائن" أي الدائم الوجود. وفي العهد الجديد نجد الاسم نفسه في الإصحاح الأول من سفر الرؤيا عندما يقول يوحنا في الآية 4: "نعمة لكم وسلام من الكائن والذي كان والذي يأتي ومن السبعة الأرواح التي أمام عرشه ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين". هذه الآية لا تؤكد فقط على لاهوت المسيح بل أيضاً على الثالوث. لاحظ أن "الكائن" ثم "السبعة الأرواح" ثم "يسوع المسيح" هم في جملة واحدة.

    فمع أن الآب هو "الكائن" فإننا نسمع المسيح يقول "أنا كائن". وفي الآية 56 من الإصحاح الثامن من إنجيل يوحنا قال يسوع لسامعيه "أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرآه وفرح". وقبل ذلك لما سألوه "أين أبوك؟" قال لهم في الآية 19 : "لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً".

    تصريح آخر من تصريحات المسيح عن لاهوته وارد في الإصحاح 14 من إنجيل يوحنا. يقول الرسول يوحنا: "أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم، إذا آمنتم، حياة باسمه". وفي فاتحة الإصحاح 14 من الإنجيل نفسه قال يسوع لتلاميذه: "أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي".

    بالفعل هذا ما آمن به الرسل من كل القلب وكتبوا عنه في العهد الجديد. مثلاً يكتب بولس عن المسيح في رسالة فيلبي قائلاً "الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله". ويكتب الرسول يوحنا قائلاً في مطلع إنجيله: "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله". وفي الإصحاح الخامس من رسالته الأولى شهد عن المسيح بقوله: "هذا هو الإله الحق". وشهد توما شهادة مماثلة على أثر ظهور الرب للتلاميذ بعد القيامة. فلما دعاه المسيح ليلمس يديه وجنبه خجل توما ثم قال للرب بروح السجود والعبادة "ربي وإلهي".

    ولما جاء فيلبس بنثنائيل إلى يسوع فوجيء نثنائيل بأن المسيح يعرفه جيداً فقال له "من أين تعرفني؟" أجابه يسوع "قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك". عندئذ قال له نثنائيل: "يا معلم أنت ابن الله".

    لو لم يكن المسيح هو الله لما كتب الأنبياء والرسل ما كتبوه. فهل هناك من تجدر بهم الثقة أكثر من الرسل والأنبياء؟ ثم لا تنس أن عدم الإيمان بلاهوت وناسوت المسيح هو عدم الإيمان بقدرة الله. فهل يستحيل على الله أن يظهر في صورة إنسان دون أن يتخلى عن لاهوته؟

    والآن إليك السؤال التالي: لو كان المسيح مجرد نبي أو إنسان عادي كما يقول بعضهم – فلماذا لم يولد كغيره من الناس؟ ولماذا لم يعش ولم يمت كغيره من الناس؟ فقد شهد التوراة والإنجيل وأيضاً القرآن بأنه ولد من أم بدون أب، في حين أن كل البشر، حتى الأنبياء، ولدوا كأي واحد منا. وقد شهد الكتاب المقدس أن يسوع عاش بدون خطية ومات طوعاً واختياراً ساعة شاء، في حين أن كل الأنبياء والبشر، بدون استثناء عثروا وسقطوا في خطايا متنوعة. هل اختبرت هذا بنفسك؟ حتى الشيطان قال له: "أنا أعرفك من أنت. أنت قدوس الله" فهل تقبل بأن يكون الشيطان أكثر فهماً وإدراكاً منك؟

    إن يسوع الذي ولد بخلاف الناس، وعاش بخلاف الناس، ومات بخلاف الناس، وقام بخلاف الناس إنما هو الله المتجسد وقد فعل ما فعل حباً بنا وبخلاصنا. فهل تتخذه مخلصاً ورباً الآن وتعترف به أمام الناس؟ قال يسوع: "من اعترف بي.. أعترف به.. ومن استحى بي.... أستحي به..".

    3- مقارنة الروحيات بالروحيات

    بالحقيقة إن موضوع لاهوت المسيح واسع جداً، ولا يمكن أن نعطيه حقه في مقالة كهذا. فضلاً عن أن الموضوع ليس سهلاً. فمحدودية الإنسان عاجزة عن سبر أغوار كنه الله اللا محدود.

    في هذا الفصل سأستخدم أسلوب المقارنة الذي علّم به الرسول العظيم بولس. فقد كتب ملهماً في الإصحاح الثاني من رسالة كورنثوس الأولى يقول: "ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله، التي نتكلم بها... بما يعلمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات". وعندما نعمل بهذه النصيحة فإننا نبلغ النتيجة المرجوة لاسيما إذا كانت قلوبنا وألبابنا منفتحة على كلمة الله.

    المقارنة الأولى هي بين الإصحاح 40 من إشعياء والإصحاح 3 من إنجيل متى. ففي إشعياء نقرأ النبوة القائلة: "صوت صارخ في البرية. أعدوا طريق الرب. قوموا في القفر سبيلاً لإلهنا". وتحقيق هذه النبوة وارد في الإصحاح 3 من إنجيل متى حيث يقول البشير: "وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية قائلاً: "توبوا.." ثم يعلق متى قائلاً: "هذا هو الذي قيل عنه بإشعياء النبي القائل: صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب. اصنعوا سبله مستقيمة".

    لاحظ أن لفظة "الرب" التي استعملها إشعياء هي "يهوه" اسم الجلالة في العهد القديم، فقال "أعدوا طريق الرب". ثم تابع يقول "قوموا في القفر سبيلاً لإلهنا". فهو يسمّيه "الرب" وأيضاً "إلهنا". ويقول متى أن هذه النبوة تمت في المسيح. ومعنى هذا أن المسيح نفسه هو الرب الإله.

    المقارنة الثانية هي بين الإصحاح السادس من إشعياء والإصحاح 12 من إنجيل يوحنا. ففي سفر إشعياء يقول النبي استهلالاً بالآية 8 : "ثم سمعت صوت السيد قائلاً: من أرسل ومن يذهب من أجلنا؟ فقلت، هأنذا أرسلني فقال اذهب وقل لهذا الشعب اسمعوا سمعاً ولا تفهموا وأبصروا إبصاراً ولا تعرفوا. غلظ قلب هذا الشعب وثقل أذنيه وأطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فيشفى." ومن يقرأ الفصل كله يعلم جيداً أن الذي رآه إشعياء وتكلم معه إنما هوالسيد "يهوه" رب الجنود.

    أما في العهد الجديد فيخبرنا يوحنا في الإصحاح 12 من إنجيله استهلالاً بالآية 37 قائلا: "مع أنه (أي يسوع) كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به". وبعدها اقتبس في الآية 40 نبوة إشعياء التي أوردتها في الفقرة الأولى من هذه المقارنة الثانية. وعلّق يوحنا على الرؤيا التي رآها إشعياء فقال في الآية 41 : "قال إشعياء هذا حين رأى مجده (أي مجد المسيح) وتكلم عنه". والنتيجة الحتمية التي نطلع بها من هذه المقارنة هي أن مسيح العهد الجديد هو يهوه العهد القديم بالذات.

    المقارنة الثالثة هي بين الإصحاح الخامس والأربعين من إشعياء والإصحاح الرابع من أعمال الرسل. ففي المقطع الأخير من الإصحاح الخامس والأربعين من نبوة إشعياء يقول الله "أنا الرب ولا إله غيري. إله بار ومخلص ليس سواي". ثم يتابع قوله: "التفتوا إلي واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله وليس آخر". ومن هذه الكلمات يتضح لنا أن الله وحده هو المخلص ولا آخر سواه. ولذلك يطلب من الأمم والشعوب أن يلتفتوا إليه بالإيمان ليخلصوا.

    عندما نأتي إلى الإصحاح الرابع من أعمال الرسل نجد بطرس الرسول يدعو الناس إلى المسيح المخلص الوحيد قائلاً: "وليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص".

    فعندما يقول الله في العهد القديم "التفتوا إلي واخلصوا"، ومن جهة أخرى يقول بطرس عن المسيح "وليس بأحد غيره الخلاص"، فماذا نستنتج يا ترى؟ هذا يسير من كثير، ولكني أكتفي بهذه المقارنات الثلاث
    avatar
    sunrisem4
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 43
    . : هل يسوع هو الله؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 15/06/2011

    BVFBVBV هل المسيح اله؟؟

    مُساهمة من طرف sunrisem4 الجمعة 17 يونيو 2011, 10:36 pm

    وللاجابه على هذا السؤال انقلكم الى هذا الرابط 00تاملوا الكلام وفكروا فيه جيدا وستعرفون الحقيقه
    https://www.youtube.com/watch?v=cJ5nRo0UMp8

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024, 8:13 pm