مـــاشــيان عــابـــسين ....
غير مـــصد قين مـــن الـــفرح .
{ لو 24: 17, 41 }
فى رحلتهما من أورشليم الى عمواس,
كانت الحيرة تملأ رأسى ذاليك التلميذن,
فكانا ماشيين عابسين.لكن اذ اقترب اليهما
يسوع نفسه محدثآ اياهما من كلمة الله عن
الأمور المختصة به فى جميع الكتب.سرعان
ما تبدل الحال,فالأرجل السائرة فى اتجاه
خاطىء اعتدل مسارها,والحديث اليائس تحول
الى بشارة مفرحة,وبطء السير تحول الى سرعة
الأيائل,والقلب البارد التهب,والأعين الممسكة
عن رؤية المسيح انفتحت,ذاك الذى فتح ذهن
تلاميذه سريعآ ليفهموا الكتب..
ثم تحولت عبوسة الوجه الى أفراح يشاركان
بهاسائر القديسين.ويا لها من بركة رائعة!
فبين الحيرة والفرح كلمة,هى كلمة الله
التى تحدثنا عن المسيح مصدر الفرح الحقيقى..
والى عمواس يومآ...ســـار كالرفيق
ويسير الأن معنا...فى رخــا وضيق
وهو آت عن قريب...مــثل مــا وعد
وهــو نفسه يسوع...مفتدى الجــــسد..
غير مـــصد قين مـــن الـــفرح .
{ لو 24: 17, 41 }
فى رحلتهما من أورشليم الى عمواس,
كانت الحيرة تملأ رأسى ذاليك التلميذن,
فكانا ماشيين عابسين.لكن اذ اقترب اليهما
يسوع نفسه محدثآ اياهما من كلمة الله عن
الأمور المختصة به فى جميع الكتب.سرعان
ما تبدل الحال,فالأرجل السائرة فى اتجاه
خاطىء اعتدل مسارها,والحديث اليائس تحول
الى بشارة مفرحة,وبطء السير تحول الى سرعة
الأيائل,والقلب البارد التهب,والأعين الممسكة
عن رؤية المسيح انفتحت,ذاك الذى فتح ذهن
تلاميذه سريعآ ليفهموا الكتب..
ثم تحولت عبوسة الوجه الى أفراح يشاركان
بهاسائر القديسين.ويا لها من بركة رائعة!
فبين الحيرة والفرح كلمة,هى كلمة الله
التى تحدثنا عن المسيح مصدر الفرح الحقيقى..
والى عمواس يومآ...ســـار كالرفيق
ويسير الأن معنا...فى رخــا وضيق
وهو آت عن قريب...مــثل مــا وعد
وهــو نفسه يسوع...مفتدى الجــــسد..