نحن كمؤمنين مسحيين نحب السلام ونسعى دائما وبالجهد لكي نوصّل هذا
السلام لاخوتنا الذين نتعايش معهم ونشعر بالتيه والاعجاب عندما تمتدح
الكنيسة او احد اعضائها على مستوى اعلامي عندما يعتقد الجميع اننا
جماعة مؤمنة جيدة وصالحة.ولكن .وكلمة لكن يصعب على المؤمن ان
ينطقها كيف يكون رد فعلنا اذا ما استيقظنا ذات يوم لنجد ان هناك عناوين
رئيسة في الصحف تنعتنا وتصفنا بالخاسرين والمزعجين او بالعصاة ؟؟
يا ترى هل سيكون يقيننا وثقتنا بالله قويين بما فيه الكفاية لتقويتنا وتثبيتنا
في مثل هذه الظروف ؟ نحن كمؤمنين نوقّر المسيح دون شك نعم و.لكن.
هل لدينا ادنى فكرة حول ما كان يعنيه له اي المسيح ان يذم وتشوّه سمعته
ويوصف بالشيطان من قبل اعلى السلطات المدنية والاكليريكية في عصره؟
وفي النهاية نجده يعامل بخشونة من فبل جنود الرومان ( والبسوه ارجوانا
وضفروا اكليلا من شوك ووضعوه عليه وابتدأوا يسلمون عليه قائلين السلام
يا ملك اليهود وكانوا يضربونه على راسه بقصبة ويبصقون عليه ثم يسجدون
له جثين على ركبهم ...ثم خرجوا ليصلبوه.مر 15: 17-20)
اه ما الذي يجعل الانسان مستعدا لاحتمال كل هذه الاساءات الجسدية والنفسية
دون ان ينهار؟كيف يمكن لشخص ان يظل راسخا مخلصا وهادئا بينما
العالم باسره ضده دون ادنى دعم بشري يذكر او يلحظ؟ الاجابة هي في المسيح
الانسان الذي كان في علاقة حميمة وشركة عميقة وباتصال دائم مع الله
في ثباته وقوة تشبثه به (الله).. ماذا عنا نحن وما مدى اتصالنا وشركتنا
وعلاقتنا مع ابونا السماوي ؟ اكيد الاجابة هي في قلب كل واحد منا ..
لانه حينما نصل الى مرحلة نشعر فيها ان ابونا قد تركنا لكن هو في الحقيقة
معنا لايتركنا ولا يهملنا لانه يريد ما هو لخيرنا ويجعلنا ان ننظر الى ذاك الذي
جاز لم يفتح فاه (واطاع حتى الموت موت الصليب فل2: لكي يعلمنا الطريق والحق والحياة
(من قال انه ثابت فيه ينبغي انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو ايضا .1يو2: 6)
والرب يباركنا ويقربنا اليه لانه هو قريب منا..
السلام لاخوتنا الذين نتعايش معهم ونشعر بالتيه والاعجاب عندما تمتدح
الكنيسة او احد اعضائها على مستوى اعلامي عندما يعتقد الجميع اننا
جماعة مؤمنة جيدة وصالحة.ولكن .وكلمة لكن يصعب على المؤمن ان
ينطقها كيف يكون رد فعلنا اذا ما استيقظنا ذات يوم لنجد ان هناك عناوين
رئيسة في الصحف تنعتنا وتصفنا بالخاسرين والمزعجين او بالعصاة ؟؟
يا ترى هل سيكون يقيننا وثقتنا بالله قويين بما فيه الكفاية لتقويتنا وتثبيتنا
في مثل هذه الظروف ؟ نحن كمؤمنين نوقّر المسيح دون شك نعم و.لكن.
هل لدينا ادنى فكرة حول ما كان يعنيه له اي المسيح ان يذم وتشوّه سمعته
ويوصف بالشيطان من قبل اعلى السلطات المدنية والاكليريكية في عصره؟
وفي النهاية نجده يعامل بخشونة من فبل جنود الرومان ( والبسوه ارجوانا
وضفروا اكليلا من شوك ووضعوه عليه وابتدأوا يسلمون عليه قائلين السلام
يا ملك اليهود وكانوا يضربونه على راسه بقصبة ويبصقون عليه ثم يسجدون
له جثين على ركبهم ...ثم خرجوا ليصلبوه.مر 15: 17-20)
اه ما الذي يجعل الانسان مستعدا لاحتمال كل هذه الاساءات الجسدية والنفسية
دون ان ينهار؟كيف يمكن لشخص ان يظل راسخا مخلصا وهادئا بينما
العالم باسره ضده دون ادنى دعم بشري يذكر او يلحظ؟ الاجابة هي في المسيح
الانسان الذي كان في علاقة حميمة وشركة عميقة وباتصال دائم مع الله
في ثباته وقوة تشبثه به (الله).. ماذا عنا نحن وما مدى اتصالنا وشركتنا
وعلاقتنا مع ابونا السماوي ؟ اكيد الاجابة هي في قلب كل واحد منا ..
لانه حينما نصل الى مرحلة نشعر فيها ان ابونا قد تركنا لكن هو في الحقيقة
معنا لايتركنا ولا يهملنا لانه يريد ما هو لخيرنا ويجعلنا ان ننظر الى ذاك الذي
جاز لم يفتح فاه (واطاع حتى الموت موت الصليب فل2: لكي يعلمنا الطريق والحق والحياة
(من قال انه ثابت فيه ينبغي انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو ايضا .1يو2: 6)
والرب يباركنا ويقربنا اليه لانه هو قريب منا..