المحبة ليست مجرد شعور بل نجد معنى في الحياة لاننا ندرك بأن شخصا ما يحبنا
ونحن نفعل الصلاح لاننا نحب بالرغم جميعنا خطاة وانانينون (رو 5: 12) لكن
عندما تكون المحبة موجهة للذات اولا ننسى احتياجا ت الاخرين ونظل نسعى
لتحقيق مطامعنا الشخصية حتى لو كان في ذلك ضرر او موت للاخرين ولو ان
سكان الارض اصبحوا جميعا انا نيين لما كانت لنا الحاجة الى النواميس والقوانين
لان العنف في هذه الحالة يكون قد استفحل وسائد على الجميع ومن الصعب جدا
تكون السيطرة عليه .. لكن محبة الله الابدية هي محبة لا توصف لان ناموسه هو (المحبة) لو10: 26-28 وهو يريد ان تطبع هذه المحبة على قلوبنا
وتكون بمثابة الناموس الداخلي لحياتنا فقد وعد رب المجد ان يزيل قلوبنا الحجرية
ويعطينا قلوبا لحمية تشعر وتحس بمحبته وتستجيب لها (حز 36: 26) وبذلك نستطيع
ان نحب الاخوة مثلما هو احبنا نحن جميعا نريد ان نكون محبوبين من
قبل الاخوة ولكن قبل ان يتحقق لنا ذلك علينا نحن ان نحب الاخوة اولا ومن خلال
عطية المحبة في قلوبنا ومن ثم سنتصرّف كما تصرّف المسيح وهكذا ينطبق علينا
قول رسول المحبة بأن نكون اولاد الله الاب المحب (انظروا اية محبة اعطانا الاب حتى ندعى
اولاد الله من اجل هذا لايعرفنا العالم لانه لايعرفه ايها الاحباء الان نحن اولاد الله
ولم يظهر بعد ماذا سنكون ولكن نعلم انه اذا اظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو
وكل من عنده هذا الرجاء به يطهّر نفسه كما هو طاهر.. 1.يو 3: 1-3)
والرب يكون معين لنا في كل حين حتى لانتزعزع من محبته الابدية...
ونحن نفعل الصلاح لاننا نحب بالرغم جميعنا خطاة وانانينون (رو 5: 12) لكن
عندما تكون المحبة موجهة للذات اولا ننسى احتياجا ت الاخرين ونظل نسعى
لتحقيق مطامعنا الشخصية حتى لو كان في ذلك ضرر او موت للاخرين ولو ان
سكان الارض اصبحوا جميعا انا نيين لما كانت لنا الحاجة الى النواميس والقوانين
لان العنف في هذه الحالة يكون قد استفحل وسائد على الجميع ومن الصعب جدا
تكون السيطرة عليه .. لكن محبة الله الابدية هي محبة لا توصف لان ناموسه هو (المحبة) لو10: 26-28 وهو يريد ان تطبع هذه المحبة على قلوبنا
وتكون بمثابة الناموس الداخلي لحياتنا فقد وعد رب المجد ان يزيل قلوبنا الحجرية
ويعطينا قلوبا لحمية تشعر وتحس بمحبته وتستجيب لها (حز 36: 26) وبذلك نستطيع
ان نحب الاخوة مثلما هو احبنا نحن جميعا نريد ان نكون محبوبين من
قبل الاخوة ولكن قبل ان يتحقق لنا ذلك علينا نحن ان نحب الاخوة اولا ومن خلال
عطية المحبة في قلوبنا ومن ثم سنتصرّف كما تصرّف المسيح وهكذا ينطبق علينا
قول رسول المحبة بأن نكون اولاد الله الاب المحب (انظروا اية محبة اعطانا الاب حتى ندعى
اولاد الله من اجل هذا لايعرفنا العالم لانه لايعرفه ايها الاحباء الان نحن اولاد الله
ولم يظهر بعد ماذا سنكون ولكن نعلم انه اذا اظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو
وكل من عنده هذا الرجاء به يطهّر نفسه كما هو طاهر.. 1.يو 3: 1-3)
والرب يكون معين لنا في كل حين حتى لانتزعزع من محبته الابدية...