قصة حقيقية
فى إحدى المدارس الخاصة، كان يوجد لدى مدير المدرسة كتاب أسود مخصص فيه صفحة لكل تلميذ، يسجل له فيها أخطاءه. وعند معاقبة أى منهم يقوم مدير المدرسة بقراءة الصفحة الخاصة به فى هذا الكتاب والتى تشمل جميع أخطاءه وذلك أمام جميع التلاميذ بغرض إحراجه.
وفى ليلة رأس السنة اجتمع تلاميذ القسم الداخلى بالمدرسة ليحتفوا بهذه المناسبة وقد أوقدوا نارا التفوا حولها، وكانوا سعداء معا فى هذه الليلة. وقرب نهاية الاحتفال، تقدم مدير المدرسة نحوهم وبيده الكتاب الأسود، فتحولت سعادتهم إلى كأبة، لأن أخطاءهم مسجلة فيه. لكنهم فوجئوا بمدير المدرسة يهنئهم بالعام الجديد، ثم يتقدم نحو النار ويلقى بالكتاب الأسود فى وسطها فيحترق، ثم يقول لهم : الأن ذهبت أخطاؤكم ولن تعود مرة أخرى، وسنبدأ معا صفحة جديدة.
قصة منقولة
سأل بطرس الرب كم عدد المرات التى أغفر فيها وإجاب بطرس بنفسه على السؤال وقال سبع مرات. أما يسوع فقد أجابه قائلا " لا أقول لك إلى سبع مرات بل إلى سبعين مرة سبع مرات" ولم يقصد الرب أن يحدد عدد مرات المسامحة بل أراد أن يقول لبطرس إن المسامحة لا حدود لها. ولكن عندى بعض الأسئلة:
بما أن الغفران بلا حدود أى لازم أغفر طول الحياة؟ كيف أغفر إساءة الأخرين وهى مستمرة وإزاى أفتح صفحة جديدة والقديم موجود؟ وكيف أتخلص من القديم؟
وأحيانا نقول أننا بتغفر ولكن جوه شئ مختلف وأحيانا بنخدع أنفسنا؟
وهل العيب فينا أم فى الشخص الأخر؟
وما هى أهمية الغفران؟
وماهى المشاكل التى تعود على الإنسان بسبب عدم الغفران؟
فى إحدى المدارس الخاصة، كان يوجد لدى مدير المدرسة كتاب أسود مخصص فيه صفحة لكل تلميذ، يسجل له فيها أخطاءه. وعند معاقبة أى منهم يقوم مدير المدرسة بقراءة الصفحة الخاصة به فى هذا الكتاب والتى تشمل جميع أخطاءه وذلك أمام جميع التلاميذ بغرض إحراجه.
وفى ليلة رأس السنة اجتمع تلاميذ القسم الداخلى بالمدرسة ليحتفوا بهذه المناسبة وقد أوقدوا نارا التفوا حولها، وكانوا سعداء معا فى هذه الليلة. وقرب نهاية الاحتفال، تقدم مدير المدرسة نحوهم وبيده الكتاب الأسود، فتحولت سعادتهم إلى كأبة، لأن أخطاءهم مسجلة فيه. لكنهم فوجئوا بمدير المدرسة يهنئهم بالعام الجديد، ثم يتقدم نحو النار ويلقى بالكتاب الأسود فى وسطها فيحترق، ثم يقول لهم : الأن ذهبت أخطاؤكم ولن تعود مرة أخرى، وسنبدأ معا صفحة جديدة.
قصة منقولة
سأل بطرس الرب كم عدد المرات التى أغفر فيها وإجاب بطرس بنفسه على السؤال وقال سبع مرات. أما يسوع فقد أجابه قائلا " لا أقول لك إلى سبع مرات بل إلى سبعين مرة سبع مرات" ولم يقصد الرب أن يحدد عدد مرات المسامحة بل أراد أن يقول لبطرس إن المسامحة لا حدود لها. ولكن عندى بعض الأسئلة:
بما أن الغفران بلا حدود أى لازم أغفر طول الحياة؟ كيف أغفر إساءة الأخرين وهى مستمرة وإزاى أفتح صفحة جديدة والقديم موجود؟ وكيف أتخلص من القديم؟
وأحيانا نقول أننا بتغفر ولكن جوه شئ مختلف وأحيانا بنخدع أنفسنا؟
وهل العيب فينا أم فى الشخص الأخر؟
وما هى أهمية الغفران؟
وماهى المشاكل التى تعود على الإنسان بسبب عدم الغفران؟