غمرت الفرحة جموع الشعب فى الكاتدرائية المرقسية بالانبا رويس بالعباسية، إثر عودة قداسة البابا إلى مقره البابوى اليوم الأحد بعد أن أمضى خمسة ايام فى العناية المركزة بمستشفى السلام.
إستقبلته الجموع بفرحة غامرة و الزغاريد لقد كانت عناية الله هى المركزة وصرح قداسته بأنه شعر بيد الله معه وأنه مديون من حب جموع الشعب المصرى بكل فئاته، كما شكر السيد الرئيس حسنى مبارك و السيد رئيس الوزراء و الوزراء و السادة المحافظين على محبتهم بسؤالهم عن صحته.
كما صرح نيافة الأنبا يؤنس أن قداسة البابا سوف يخلد للراحة ويستكمل علاجة بمقره البابوى لمدة ثلاثة أيام على أن يعاود مهامه البابويه يوم الربعاء المقبل بحضوره الجلسة الإفتتاحية لمجلسى الشعب و الشورى و أيضا بالإحتفال بالعيد السادس و الثلاثون لتوليه السدة المرقسية