منتدى شباب مسيحى

اهلا بيك فى منتدى شباب مسيحى انت غير مسجل فى المنتدى يمكنك التسجيل عن طريق الضغط على كلمة تسجيل
لتصلك كل ماهو جديد من موقعنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسيحى

اهلا بيك فى منتدى شباب مسيحى انت غير مسجل فى المنتدى يمكنك التسجيل عن طريق الضغط على كلمة تسجيل
لتصلك كل ماهو جديد من موقعنا

منتدى شباب مسيحى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    تفسير نشيد الأنشاد المقدمة

    avatar
    gogo
    عضو نشط
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 64
    العمر : 39
    الجنسية : مصرية
    الديانة : مسيحية
    . : 0
    .احترامك لقوانين المنتدى : 0
    My SMS : My SMS
    $post[field5]
    تاريخ التسجيل : 07/09/2007

    تفسير نشيد الأنشاد المقدمة Empty تفسير نشيد الأنشاد المقدمة

    مُساهمة من طرف gogo الخميس 15 نوفمبر 2007, 6:31 am


    المقدمة

    1-كاتب السفر هو سليمان الملك الذي وضع أناشيد كثيرة (1مل32:4).
    2-سمى السفر نشيد الأناشيد أي أفضل نشيد لأفضليته عن باقي الأناشيد. كما نقول باطل الأباطيل أي أعظم الأباطيل، وعبد العبيد أي أحقر العبيد وكما نقول ملك الملوك ورب الأرباب وسماء السموات.
    3-كان اليهود يقرأونه في اليوم الثامن من الاحتفال بعيد الفصح. فهو إذاً نشيد الحب المقدم لله الذي أنقذهم من فرعون بخروف الفصح، الذي هو نبوة عن المسيح الذي خلصنا من الشيطان ومن الموت وحررنا ودخل بنا إلى حجاله أي سماء السموات. فالفصح كان رمزاً للصليب. واليوم الثامن يشير للأبدية. فتكون هذه التسبحة إشارة لتسبيحنا في السماء.
    4-هذا السفر سيمفونية رائعة تطرب بها النفس المنطلقة من عبودية العالم متحررة مع مسيحها.
    5-نجد التدرج في علاقة سليمان مع الله خلال أسفاره. فسفر الأمثال يمثل من يسلك بحكمة فيقمع شهواته الجسدية. "إن أحبني أحد يحفظ وصاياي". وهذه الحكمة تقود مباشرة إلى سفر الجامعة وفيه تحتقر النفس هذا العالم وتحسبه نفاية وبذلك تدخل دائرة حب المسيح في هذا النشيد. وهنا تسمو النفس فوق المنظورات مرتبطة بكلمة الله متأملة في الأمور السماوية. فسليمان إذ تلامس مع العالم وجده باطل الأباطيل وإذ تلامس مع السماويات وجدها نشيد الأناشيد. وسليمان يعلن في سفر الجامعة أن المعرفة لم تشبع النفس ولكنه هنا وجد ما يشبع النفس تماماً ألا وهو الحب. في سفر الجامعة كان يبحث ويتحدث عن ما هو تحت الشمس فوجد الكل باطلاً وهنا إرتفع للسمويات أي لما فوق الشمس. حقاً فالمعرفة لا تُشْبِعْ مثل الحب، فالمحبة لا تسقط أبداً. ونلاحظ أن الشيطان الساقط كان من رتبة الكاروبيم المملوئين أعيناً أي معرفة، ولم يسقط أحد من السيرافيم الملتهبون حباً نارياً,
    6-هو سفر البالغين أو الناضجين روحياً، وكان اليهود يمنعون قراءته لمن هم أقل من سن الثلاثين سنة حتى لا تشوه أفكارهم الجسدية معاني السفر. هو سفر البالغين إيمانياً.
    7-هذا السفر بدون تفسير ينطبق عليه قول الخصي الحبشي "كيف أفهم إن لم يرشدني أحد"
    8-من واقع علاقة الحب في هذا السفر نفهم لماذا تسمى عبادة الأوثان زنا روحي.
    9-هذا السفر يقدم علاقة حب بين حبيب وحبيبته أو عريس وعروسه. وهذا يشير للحب بين المسيح والنفس البشرية، أو الكنيسة ككل. والكتاب المقدس أشار لهذه العلاقة في عدة مواضع (أف32:5+ 2كو2:11+ رؤ2:21+ رؤ17:22+ أر2:2+ إش5:62+ هو14:2-20+ خر7:16-14+ مت15:9،2:22) وكما قال المعمدان من له العروس فهو العريس (يو19:3). فالمسيح إتخذنا له عروساً. ومن وهب نفسه للمسيح كعروس سيترنم بفهم بكلمات هذا النشيد.
    10-نجد في هذا السفر حواراً بين العريس وعروسه. فالعريس يعلن حبه، ونجده يبحث عن عروسه باذلاً كل جهده لتقبله عريساً لها، معلناً جماله الإلهي مادحاً جمالها مع أنه من عمل يديه ونجده ساتراً عليها. أما العروس ففي فترات ضعفها لا تقبله، ثم ينفتح قلبها فتناجيه ومرة أخرى تعاتبه ومرة ثالثة تشكو نفسها (مقدمة توبة) وأخيراً في غمرة فرحها وتلذذها بحبه نجدها لا تنسى إخوتها، لذلك سٌمِّي هذا السفر قدس أقداس العلاقة بين النفس وبين الله. ونجد بجانب العروس وعريسها شخصيات أخرى مثل العذارى وبنات أورشليم وهؤلاء يشيروا لشعب الله (اليهود في العهد القديم) وهناك الأخت الصغيرة للعروس (الأمم الذين لم يعرفوا الله بعد) وهناك أصدقاء العريس (الملائكة والسمائيين). ونفهم هذه الشخصيات أيضاً كالتالي:
    بنات أورشليم: يمثلن من لم يتذوق محبة المسيح بعد وهن مدعوات للتذوق.
    العذارى : هن من تذوقن محبة المسيح وملأن مصابيحهن زيتاً.
    الأخت الصغيرة: هي تمثل غير المؤمنين أصلاً.
    أصدقاء العريس: يمثلون السمائيين الذين يفرحون بخاطئ واحد يتوب.
    11-العريس هنا هو سليمان ومعنى اسمه سلام فهو رمز للمسيح ملك السلام. ونجد أنه أطلق اسمه على عروسه (الكنيسة أو النفس البشرية) فأسماها شولميث (مؤنث سلام).
    12-السفر هو أنشودة حب، مسجلة برموز غزلية ولكنها تحمل معانٍ سمائية أكثر عمقاً لما يحمله ظاهرها، ومن يفهمها يترنم بها روحياً، ولكن هذا لمن صارت له الحواس مدربة (عب14:5). ولابد من فهم السفر رمزياً فهناك أوصاف للعروس يستحيل توجيهها لعروس على المستوى الجسدي ونأخذ بعض الأمثلة على ذلك:
    ‌أ- هل تطلب عروس وتفتخر بأن العذارى يحبون عريسها، بينما كل عروس تريد أن تستأثر بحب عريسها لوحدها (3:1).
    ‌ب-ولنفرض أنها تفتخر بهذا، أن العذارى يحبون عريسها، وهي قد أخذته منهن، لكن أليس من العجيب أن تقول "إجذبني وراءك فنجري" (4:1)، هل هي تريد الأخريات معها.
    ‌ج-هل يقول عريس لعروسه "عنقك كبرج داود المبني للأسلحة" (4:4) أو "أنت مرهبة كجيش بألوية" (4:6) أو "أنفك كبرج لبنان" (4:7). هذا الكلام لا يقال لعروس على المستوى الجسدي، بل يقال للكنيسة التي أرهبت أمم وأرهبت إبليس.
    13-لماذا استخدم الوحي الإلهي هذا الأسلوب؟ نجد أن الله في الكتاب المقدس يستخدم أسلوب البشر في التعامل والكلام، فكما نقول عين الله ويد الله وعرش الله. وكما نقول أن الله يغضب إعلاناً عن وقوعنا تحت العدل الإلهي، هكذا ليعبر الوحي الإلهي عن علاقة الحب الروحي والسري بين الله والنفس البشرية استخدم نفس الأسلوب الذي نتعامل به في حياتنا البشرية.
    14-كيف يفسر اليهود هذا السفر؟ هم يقولون أن العروس هي شعب اليهود، وأن العريس هو الله الذي أخرجهم من أرض مصر، وهم يرون أن إتحاد الشعب مع الله سيكمل بالمسيح، الذي مازالوا ينتظرونه!!

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024, 6:59 am