بأمر الأطباء: البابا لن يشارك في احتفالات جلوسه بوادي النطرون.
11/11/2007إخضاع البابا ثلاثة أيام تحت الملاحظة قبل استئناف نشاطه.
قرر الفريق الطبي استكمال علاج قداسة البابا شنودة ثلاثة أيام أخرى بالمقر البابوي، على أن يكون هناك اتصال دائم بين المقر والمستشفى من أجل مزيد من المتابعة والاطمئنان على صحته، ومن ثم تم الاتفاق على عدم مشاركة قداسة البابا في احتفالية عبد جلوسه بدير الأنبا بيشوي، وكذلك السيمنار المقرر يوم الثلاثاء، بينما تزيد فرص مشاركته بدرجة كبيرة في احتفال يوم الأربعاء، كما أنه من المتوقع أيضاً أن يشارك البابا في افتتاح الدورة البرلمانية صباح الأربعاء، خاصة وأن هذه الدورة سيحضرها الرئيس مبارك.
وكان قداسة البابا قد خرج من المستشفى صباح اليوم بعد أن تم عمل بعض الفحوصات للتأكد من سلامة وظائف الجسم المختلفة، والاطمئنان على حالة القنوات المرارية ومدى استجابها للعلاج، وسمح الأطباء بخروج قداسة البابا من المستشفى بشرط عدم بذل مجهود خلال الأيام المقبلة حتى لا تؤثر بصورة سلبية عليه، وبالفعل عاد قداسة البابا إلى المقر البابوي في تمام الساعة التاسعة صباحاً، ودخل إلى قلايته ولم يقوم بأي مجهود، ولكنه قال لبعض المواطنين الذين شاهدوا سيارته الخاصة تدخل المقر وسارعوا للاطمئنان عليه "أنا بخير الحمد الله"، وكانت ابتسامته على وجهه، وإن كانت آثار التعب والإرهاق واضحة عليه.
وعلم "الأقباط متحدون" أن هناك بعض الأساقفة يطمئنون محبي قداسة البابا شنودة على صحته، ولم يفارقوا قداسته بل يقومون بمتابعته متابعة دقيقة، ومنهم نيافة الأنبا موسى، ونيافة الأنبا يوأنس، ونيافة الأنبا أرميا، ولم يستقبل البابا أي مندوبين أو ممثلي الوزارات، ولكنه استقبل بعض الآباء الأساقفة والكهنة قبل أن يخلد للراحة، حتى يستريح من الآلام التي كان يشعر بها، وحتى كتابة هذه السطور كان قداسته نائماً للحصول على أكبر قدر من الراحة بعد أن أمضى 5 أيام في مستشفى السلام.