منتدى شباب مسيحى

اهلا بيك فى منتدى شباب مسيحى انت غير مسجل فى المنتدى يمكنك التسجيل عن طريق الضغط على كلمة تسجيل
لتصلك كل ماهو جديد من موقعنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسيحى

اهلا بيك فى منتدى شباب مسيحى انت غير مسجل فى المنتدى يمكنك التسجيل عن طريق الضغط على كلمة تسجيل
لتصلك كل ماهو جديد من موقعنا

منتدى شباب مسيحى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ماكس ميشيل أكذوبة متجددة - المحبة المريضة

    avatar
    Gina
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 55
    . : 0
    .احترامك لقوانين المنتدى : 0
    My SMS : My SMS
    $post[field5]
    تاريخ التسجيل : 08/09/2007

    GFGGFFG ماكس ميشيل أكذوبة متجددة - المحبة المريضة

    مُساهمة من طرف Gina الإثنين 12 نوفمبر 2007, 6:05 am

    " أقول: لو أنكم قبلتم مبادرتي ووضعتم أيديكم في يدي، نستطيع أن نغير الواقع الثقافي بين أصحاب الديانتين الكبيرتين، ليس في مصر وحدها ولكن في الشرق كله.
    كلي أمل أن أجد مشجعين من المسلمين يضعون أيديهم في يدي، وأن تتبنى أجهزة الأعلام والصحف دعوتي، وأن يشهد المستقبل تقدما في طرحها ومزيدا من الندوات والحوار المسيحي الإسلامي "
    كانت هذه كلمات السيد ماكس ميشيل في حديثه المشهور للعربية نت ،، وكنت قد تناولت الجزء الأول الخاص بالكنيسة وقضايا الطلاق ،، واليوم أتناول الجزء الثاني منها وهوموقفه من الإسلام .

    ماكس ميشيل أكذوبة متجددة - المحبة المريضة 139

    22 أكتوبر 2007



    لا شك أن الكلام عن العلاقة بين الشعب المصري حسب ديانته هو موضوع شائك للغاية ،، والسيد ماكس ميشيل قام بالدخول إلى منطقة شديدة الحساسية وبطريقة إعلانية كأنه صاحب امتياز لم يسبقه إليه احد قائلا :
    "إنها غير مسبوقة ولم تحدث في التاريخ أن ذكر المسيحيون الأرثوذكس المسلمين في صلواتهم، خاصة أن ذكرهم سيأتي في القداس، الذي هو أقدس مراحل العبادة عند الأرثوذكسية. هذا في نظري نقلة تاريخية ستغسل جفوة الإنكار المتبادل بين أصحاب الديانتين الكبيرتين".


    ولنناقش هذا الفكر الذي أعلنه السيد ماكس ميشيل:

    الفكر المسيحي تجاه الآخر :




    الفكر المسيحي تجاه الأخر قد تحدد منذ أيام السيد المسيح وموعظته على الجبل التي قام فيها بإكمال الفكر البشرى نحو المحبة لتتسع وتشمل الجميع:
    " سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك . وأما انا فاقول لكم أحبوا أعدائكم . باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم . وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم " انجيل متى ( 5 : 43 - 44) .
    القداس الالهى الذي هو محور الحياة الكنسية في الأرثوذكسية يطبق هذا المبدأ بطلب الصلاة من اجل الجميع ، من اجل الحكام ، من اجل الأرض ، من اجل المرضى ، لان محبة الله شملت كل شئ .

    بالتالي فان الصلاة من اجل - الإنسان - ليس شئيا جديدا في القداس الالهى وصلواته حتى يظن ماكس مشيل انه أضاف شئيا كما توهم ويحاول أن يوهم الآخرين .


    أن الصلاة من اجل الإنسان تشمل الجميع ،، وألا كان لزاما ان يذكر في القداس كل الديانات والطوائف .
    وبذلك يصلى من اجل اليهود والمسلمين والبوذيين والبهائيين ... الخ


    ذكر المسلمين في القداس :




    كما أوضحت أن القداس الالهى كما هو معروف يصلى من اجل الجميع ، فما الداعي لذكر دين معين باسمه في القداس ؟؟
    السبب الذي ذكره السيد ماكس ميشيل هو " غسل جفوة الإنكار المتبادل " !!
    ويقصد بذلك كما أوضح " أنه اعتراف ثقافي " ،،
    وبلغة أوضح وابسط انه يعترف بوجود الإسلام في العالم من ناحية التواجد وليس الصحة .


    فهل تواجد الإسلام الثقافي يحتاج إلى نص في القداس الالهى ؟؟
    بالتأكيد لا ، فنحن نحيا وسط مجتمع يحيا فيه المسلمين والمسيحين وتواجدهم الثقافي حقيقة ماثلة امام الجميع منذ عشرات القرون ولا تحتاج الى اضافة فى القداس لتتذكر الناس بذلك .


    هل هذه الصلاة ستغسل جفوة الإنكار المتبادل ؟
    أن كان القصد هو التواجد الثقافي ( اى تواجد الديانة ) ، فانه واقع ليس منكرا ولا يمكن نكرانه .
    وان كان القصد هو الاعتراف الديني ، فهذا خط احمر لا يمكن السماح به ...
    والسيد ماكس ميشيل اوضح انه يقصد الهدف الاول ( الاعتراف الثقافى ) .
    فهل ستطالب الطرف الثاني بالمثل لكى يكتمل هذا الاعتراف الثقافى فى الدعاء الدينى ؟؟
    أن غسل جفوة الإنكار المفترضة ،، تتطلب موقفا مماثلا في الدعاء الاسلامى ،، وهو الدعاء لأجل المسيحين في صلاة الجمعة ، وهو شئ لم تقوم بطلبه ، ولا أظن أن الإسلام يسمح بذلك حتى نقوم بطلبه ..


    وبوضوح شديد فان هذه الصلاة المفترضة لن تغير من اى شئ ولن تضيف اى شئ .
    بل على العكس تماما فإنها تثير فتنة بين الشعب الواحد ، لنشرها فكر أن الكنيسة القبطية لا تصلى من اجل الجميع ، وأنها أهانت الاسلام ، وان السيد ماكس يرد اعتبار الاسلام ..
    وهو على غير الحقيقة تماما ،، لان المسيحية ديانة محبة وتسامح .


    الهدف من وراء ذلك :




    لقد كان السيد ماكس ميشيل واضحا فى هدفه :
    أقول: لو أنكم قبلتم مبادرتي ووضعتم أيديكم في يدي، نستطيع أن نغير الواقع الثقافي بين أصحاب الديانتين الكبيرتين، ليس في مصر وحدها ولكن في الشرق كله.
    كلي أمل أن أجد مشجعين من المسلمين يضعون أيديهم في يدي، وأن تتبنى أجهزة الأعلام والصحف دعوتي، وأن يشهد المستقبل تقدما في طرحها ومزيدا من الندوات والحوار المسيحي الإسلامي "


    الهدف بوضوح هو محالة اكتساب المسلمين وأجهزة الأعلام لصفه ،،
    الهدف بوضوح هو بحث عن دور هو ليس مؤهلا له متخذا طريق الرياء الثقافي التي تداخل فيها الفكر السياسى بالصلاة الدينية ،، وهو خليط شديد الخطورة غير مستقر ،، وهو ينفجر الآن فى وجه صانعه .



    هل هذه محبة مسيحية :





    حاول البعض تبرير موقف ماكس ميشيل بأنه يطبق الإنجيل والمحبة المسيحية ، فلماذا هذه الهجوم عليه والمسيحية نفسها نادت بذلك ،، وانه أتى ووجد أن المسيحيين والكنيسة لا تطبق تعليم الإنجيل ،، فبشجاعة قرر أن يطبق فعليا تعليم الإنجيل ..

    وهنا نطرح بوضوح المحبة ومعناها في المسيحية :


    المسيحية نادت بالمحبة ،، ولكنها ترفض الرياء والنفاق :




    سنجد مثالا واضحا فى يوحنا المعمدان عندما أتى اليه الفريسيين والصدوقيين لينالوا معموديته ،، رفض يوحنا هذا الرياء :
    " يا اولاد الافاعى من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتى , فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة "
    متى 3 : 7 - 8


    السيد المسيح نفسه رفض الرياء والنفاق وكان عندما يكلم الفريسيين يصرخ فى وجوههم
    " ويل لكم ايها الفريسيسون .. " كماوحذر الشعب من تعليمهم قائلا :
    " اتركوهم هم عميان قادة عميان وان كان اعمى يقود اعمى يسقطان كلاهما فى حفرة "


    المسيحية تحب الخاطئ ولكنها تكره الخطية :




    " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به "
    هكذا أعلن الله محبته للعالم كله بطريقة عملية ،، ولكنه أعلن مرارا وتكرارا بغضه للخطية .

    لذلك المحبة في المسيحية ليست محبة مريضة ،، تحب الخاطئ وتقبل خطيته .
    بل هي محبة سوية عملية ،، تحب الخاطئ وترفض خطيته واستمراره فيها لتصلحه وترده إلى محبة الله ،، محبة مترفقة متأنية تريد للجميع أن يخلصون .


    لكن أن رفض الخاطئ التوبة ،، واستمر في خطيته ،، فان كلمة المسيح تبقى أمامنا شاهدة على المحبة المسيحية الحقيقية الداعية إلى التوبة :
    " ويل لكم " انا احببتكم وانتم رفضتم محبتى .
    "
    ويل لكم " انكم تتكلمون برياء ونفاق .


    لذلك أن المحبة التي يتكلم عنها السيد ماكس ميشيل هي محبة مريضة متسربلة بالرياء والنفاق والمصلحة ، بعكس محبة الكنيسة الحقيقة التي تصلى لأجل الجميع ، ولأجل خلاصهم وتوبتهم .



    المحبة تجاه الكنيسة :




    اذا كان السيد ماكس ميشيل وجد مبررا بدافع المحبة المسيحية حسب قوله ، فلماذا لا نجد تلك المحبة تجاه الكنيسة وقياداتها ؟؟
    فماذا لم نرى هذه المحبة المتعمقة بداخله حتى صرح انه " احب محمدا "حسب تعبيره تتجه نحو الكنيسة القبطية ، بل على العكس تماما نجده يهاجم قداسة البابا والمجمع المقدس , وينسب مشاكل الشعب القبطى وهمومه إلى المجلس الاكليركى فى رأى شخصي بان المسيحين يتركون دينهم بسبب مشاكل الطلاق ، وان الكنيسة القبطية هي سبب كل المشاكل التى يتعرض لها الأقباط في مصر من الناحية الدينية والسياسية ، متعاميا ومتناسيا كثير من الحقائق .

    فهل لم يجد السيد ماكس ميشيل دافع لمحبة قداسة البابا مثلما وجد دافعا لمحبة الآخرين ؟؟
    أم ان المحبة تتوقف وتبرد وتبرز بدلا منها الكراهية والانتقام بانتفاء الهدف الواضح ألا وهو مغازلة الجميع محاولة منه لترسيخ وضعه غير الكنسي وغير القانوني ؟؟


    النقلة التاريخية في حياة ماكس ميشيل:




    لقد سقط فعلا ماكس ميشيل في نقلة تاريخية وهى خلط مقصود ومتعمد بمحاولة تسييس القداس الالهى لانتشار أوسع واهتمام اكبر من الصحافة ،، واعتقد أن هذه اكبر سقطات ماكس ميشيل الهادف إلى الشهرة والمجد على حساب الكنيسة .
    وسقط في نقلة تاريخية أخرى بإعلان محبة مريضة ظاهرها الرحمة وباطنها الرياء .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 4:45 am