من طرف تأجيل مغادرة البابا شنوده لمستشفى السلام إلى صباح السبت
09/11/2007
الرئيس مبارك يوفد مبعوثاً من رئاسة الجمهورية للاطمئنان على صحة البابا
متابعة - هاني دانيال - الأقباط متحدون
تأجل خروج قداسة البابا شنوده الثالث من مستشفى السلام الدولي بالمهندسين إلى صباح غد السبت، بعد أن فضل الفريق الطبي المعالج وجود البابا 24 ساعة أخرى تحت الملاحظة من أجل مزيد من الاطمئنان، رغم أن الحالة الصحية العامة تحسنت بدرجة كبيرة، وباستطاعة البابا شنوده مغادرة المستشفى في أي وقت، إلا أن الأطباء المعالجين أكدوا على ضرورة وجوده في راحة تامة حتى لا يتأثر بأي نشاط يتوقع القيام به، خاصة وأن الأطباء يعلمون حرص البابا شنوده على استكمال نشاطه على حساب صحته.
وتلقى "الأقباط متحدون" تأكيدات من مصادر عديدة تفيد أن البابا شنوده ربما يغادر المستشفى مساء اليوم، أو صباح السبت، في الوقت الذي يرى الفريق الطبي المعالج أهمية أن يمكث في المستشفى حتى يوم الأحد، حتى يتعافى تماماً من أي آلام يشعر بها، حتى يكون مستعداً للمشاركة في احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية بعيد جلوسه والمقرر عقده يوم
الأربعاء المقبل، في الوقت الذي لا يعني فيه هذا تدهور صحة البابا، أو وجود مشكلات لم يفصح عنها، بقدر الاطمئنان على قداسته، وأن يكون تحت الملاحظة لأكبر وقت ممكن.
وأكد نيافة الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة لـ "الأقباط متحدون" على أن صحة قداسة البابا بخير، وإنه سيغادر المستشفى صباح السبت، وأنه أصبح الآن في وضع أحسن، ويستجيب للنظام العلاجي الذي أعده الفريق الطبي المعالج، بعد أن فضل الأطباء استخدام بعض الأنواع العلاجية وعدم اللجوء إلى خيار إجراء عملية بالمنظار لنزع المرارة، بعد أن كان هذا خياراً مطروحاً، وهو الأمر الذي يعجّل بخروج قداسة البابا، مطمئناً محبيه بسلامته، والتأكيد على إنه بخير ولا صحة عما نُشر في بعض الصُحف حول وجود أزمة كبيرة تواجه صحة البابا، أو أن البابا صحته تتدهور!
من جانبه أكد القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملي العام أن قداسة البابا أصبح في وضع أفضل كثيراً، وإنه زاره منذ دقائق، واطمأن بنفسه على صحة البابا أمس واليوم، ووجده يمارس حياته بصورة طبيعية، ويتشاور مع زائريه في موضوعات متعددة، ورغم أن البابا طلب الخروج من المسشتفى واستكمال البرنامج العلاجي في المقر البابوي، إلا إنه وافق على البقاء في المستشفى من أجل وجود كل الخدمات والأجهزة المناسبة لإجراء أي فحوصات أو كشوفات يطلبها الفريق المعالج.
أشار القمص ساويرس إلى أن قداسة البابا استقبل أعضاء المجلس الملي العام والمجلس الملي السكندري، وعدد كبير من الأساقفة والكهنة، وإنه وجده يتحدث مع أحد الكهنة في إحدى موضوعات الخدمة، ويقدم له بعض النصائح، كما تم السماح لبعض زوار المسشتفى لرؤية قداسة البابا والاطمئنان عليه، في ظل وجود عدد كبير من المواطنين كان يرغب في زيارة البابا،ولكن لم يسمح إلا لعدد محدود منهم.
من ناحية أخرى لا تزال الأمور هادئة في المقر البابوي، ولم يشهد المقر أي زحف جماهيري، والخدمة تسير بشكل عادي، ولم يظهر بعد أي جديد في هذا الشأن، ولا تزال سيارة البابا الخاصة في جراج المقر البابوي ولم تتحرك بعد، ولم تظهر أي خطوات جديدة تشير إلى خروج البابا في هذه الساعات، وإنما كلها تؤكد خروجه غداً، مع وضع احتمال طلب الأطباء أن ينتظر البابا في المستشفى للبقاء بها حتى يوم الأحد.
وكان الرئيس مبارك قد أوفد أمس كريم الديواني الأمين برئاسة الجمهورية إلى مستشفى السلام للاطمئنان على صحة قداسة البابا وإبلاغه تمنيات الرئيس بالشفاء العاجل، وهو ما دعا قداسة البابا إلى إرسال رسالة شكر إلى الرئيس مبارك الذي اتصل به فور علمه بخبر ذهابه للمستئفى، وتلا ذلك إيفاده مبعوث من رئاسة الجمهورية للاطمئنان على صحته.
09/11/2007
الرئيس مبارك يوفد مبعوثاً من رئاسة الجمهورية للاطمئنان على صحة البابامتابعة - هاني دانيال - الأقباط متحدون
تأجل خروج قداسة البابا شنوده الثالث من مستشفى السلام الدولي بالمهندسين إلى صباح غد السبت، بعد أن فضل الفريق الطبي المعالج وجود البابا 24 ساعة أخرى تحت الملاحظة من أجل مزيد من الاطمئنان، رغم أن الحالة الصحية العامة تحسنت بدرجة كبيرة، وباستطاعة البابا شنوده مغادرة المستشفى في أي وقت، إلا أن الأطباء المعالجين أكدوا على ضرورة وجوده في راحة تامة حتى لا يتأثر بأي نشاط يتوقع القيام به، خاصة وأن الأطباء يعلمون حرص البابا شنوده على استكمال نشاطه على حساب صحته.
وتلقى "الأقباط متحدون" تأكيدات من مصادر عديدة تفيد أن البابا شنوده ربما يغادر المستشفى مساء اليوم، أو صباح السبت، في الوقت الذي يرى الفريق الطبي المعالج أهمية أن يمكث في المستشفى حتى يوم الأحد، حتى يتعافى تماماً من أي آلام يشعر بها، حتى يكون مستعداً للمشاركة في احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية بعيد جلوسه والمقرر عقده يوم
الأربعاء المقبل، في الوقت الذي لا يعني فيه هذا تدهور صحة البابا، أو وجود مشكلات لم يفصح عنها، بقدر الاطمئنان على قداسته، وأن يكون تحت الملاحظة لأكبر وقت ممكن.
وأكد نيافة الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة لـ "الأقباط متحدون" على أن صحة قداسة البابا بخير، وإنه سيغادر المستشفى صباح السبت، وأنه أصبح الآن في وضع أحسن، ويستجيب للنظام العلاجي الذي أعده الفريق الطبي المعالج، بعد أن فضل الأطباء استخدام بعض الأنواع العلاجية وعدم اللجوء إلى خيار إجراء عملية بالمنظار لنزع المرارة، بعد أن كان هذا خياراً مطروحاً، وهو الأمر الذي يعجّل بخروج قداسة البابا، مطمئناً محبيه بسلامته، والتأكيد على إنه بخير ولا صحة عما نُشر في بعض الصُحف حول وجود أزمة كبيرة تواجه صحة البابا، أو أن البابا صحته تتدهور!
من جانبه أكد القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملي العام أن قداسة البابا أصبح في وضع أفضل كثيراً، وإنه زاره منذ دقائق، واطمأن بنفسه على صحة البابا أمس واليوم، ووجده يمارس حياته بصورة طبيعية، ويتشاور مع زائريه في موضوعات متعددة، ورغم أن البابا طلب الخروج من المسشتفى واستكمال البرنامج العلاجي في المقر البابوي، إلا إنه وافق على البقاء في المستشفى من أجل وجود كل الخدمات والأجهزة المناسبة لإجراء أي فحوصات أو كشوفات يطلبها الفريق المعالج.
أشار القمص ساويرس إلى أن قداسة البابا استقبل أعضاء المجلس الملي العام والمجلس الملي السكندري، وعدد كبير من الأساقفة والكهنة، وإنه وجده يتحدث مع أحد الكهنة في إحدى موضوعات الخدمة، ويقدم له بعض النصائح، كما تم السماح لبعض زوار المسشتفى لرؤية قداسة البابا والاطمئنان عليه، في ظل وجود عدد كبير من المواطنين كان يرغب في زيارة البابا،ولكن لم يسمح إلا لعدد محدود منهم.
من ناحية أخرى لا تزال الأمور هادئة في المقر البابوي، ولم يشهد المقر أي زحف جماهيري، والخدمة تسير بشكل عادي، ولم يظهر بعد أي جديد في هذا الشأن، ولا تزال سيارة البابا الخاصة في جراج المقر البابوي ولم تتحرك بعد، ولم تظهر أي خطوات جديدة تشير إلى خروج البابا في هذه الساعات، وإنما كلها تؤكد خروجه غداً، مع وضع احتمال طلب الأطباء أن ينتظر البابا في المستشفى للبقاء بها حتى يوم الأحد.
وكان الرئيس مبارك قد أوفد أمس كريم الديواني الأمين برئاسة الجمهورية إلى مستشفى السلام للاطمئنان على صحة قداسة البابا وإبلاغه تمنيات الرئيس بالشفاء العاجل، وهو ما دعا قداسة البابا إلى إرسال رسالة شكر إلى الرئيس مبارك الذي اتصل به فور علمه بخبر ذهابه للمستئفى، وتلا ذلك إيفاده مبعوث من رئاسة الجمهورية للاطمئنان على صحته.
