منتدى شباب مسيحى

اهلا بيك فى منتدى شباب مسيحى انت غير مسجل فى المنتدى يمكنك التسجيل عن طريق الضغط على كلمة تسجيل
لتصلك كل ماهو جديد من موقعنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسيحى

اهلا بيك فى منتدى شباب مسيحى انت غير مسجل فى المنتدى يمكنك التسجيل عن طريق الضغط على كلمة تسجيل
لتصلك كل ماهو جديد من موقعنا

منتدى شباب مسيحى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    شهادة الكتاب نفسه على التحريف الذي وقع فيه

    كيفورك
    كيفورك
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 88
    . : شهادة الكتاب نفسه على التحريف الذي وقع فيه Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 26/09/2010

    GHGHHGHGH شهادة الكتاب نفسه على التحريف الذي وقع فيه

    مُساهمة من طرف كيفورك الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 4:08 am

    شهادة الكتاب نفسه على التحريف الذي وقع فيه
    وأني لأستغرب هل يعقل أن يشهد كتاب محرف على نفسه وخاصة أن كان الذين ألفوه أناس أمثال اليهود الذين عرفوا بالذكاء والحيلة والدهاء هل يعقل أن يغفلوا عن هذه الأمور.وهل يعقل أن يعمد المحرفون إلى تحريف أمور هامشية بمعنى أنها لا تزعزع أركان العقيدة فمثلاً لماذا لم يحرف اليهود النبوات حول المسيح أو لماذا لم يحرفوا الآيات والوقائع التي تذكر مخازيهم ومعاصيهم لماذا لا يحرفوها كي لا يعيروا بها من قبل الشعوب الأخرى التي يعتبرونها أقل منهم شأناً.

    ولا ندري لماذا يستشهد بعض الناس بآيات من الإنجيل ليبطلوا فيها الوحي وآيات أخرى يحاولون ان يثبتوا نبوة محمد وآيات أخرى تثبت خطأ الكتاب وآيات أخرى تثبت تشابه القرآن والتوراة في بعض الأحكام حسب ظنهم وهم لا يعرفون أي هذه الآيات محرف وأيها حقيقي فيخلطون الأمور ببعضها. ولا يعرف بآيها يؤمنون وبآيها يكفرون وبآيها يثبتون وبآيها ينفون.

    حسب قولك عن الآيات أرميا 23: 36 ومزمور 56: 4و5 ورسالة بطرس الثانية 3: 15و16.
    لقد اعتبرت هذه الآيات بمثابة شاهد على تحريف الكتاب وتقول أيضاً أنه لا يوجد آيات في الكتاب تقول أن الكتاب سوف يحفظ ولن يحرف. لكن دعنا نبدأ بهذا. مثلاً في سفر أرميا 1: 12 "فقال الرب لي احسنت الرؤيا لأني أنا ساهر على كلمتي لأجريها" فهل يناقض أرميا نفسه. عندما خاطب شعبه قائلاً في سفره 23: 36 "لأن كلمة كل إنسان تكون وحية إذ قد حرفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا" هل يسمح الله الساهر على كلمته ليجريها هل يسمح بتحريفها بمعنى تغير النصوص والتبديل ثم انتشارها بهذا الشكل إلى جميع الناس. طبعاً لا لأن هذا لا يليق بحكمة الله وعدالته. لكن كلمة التحريف تعني أن كل كلمة إنسان وليس كلمة الله تكون وحيه بمعنى مفهومه وإيمانه فالتحريف أن الناس فهموا كلام الله بحسب أهوائهم وهل نستطيع أن نمنع الناس أن يفهموا كلام الله كما يريدون هل استطعنا أن نمنع بعض الناس من أن يفهموا كلام الله بما يناسبهم. فكلام الإنجيل والتوراة متداول بين الناس يفهمونه كما يشاءون. ونحن نحتاج لإرشاد ومعونة الروح القدس في فهم كلام الله وفهم الناس لكلام الله لا يعتبر وحياً لا بل أن الله يعاقب من يحرفون كلامه بحسب ما تشتهي أنفسهم كما قال في نفس السفر "لذلك هأنذا انساكم نسياناً وأرفضكم من أمام وجهي أنتم والمدينة التي اعطيتكم وآباءكم إياها. وأجعل عليكم عاراً أبدياً وخزياً أبدياً لا ينسى" أرميا 23: 40. فهل تعتبر هذا الكلام شهادة على التحريف أم أنه شهادة على ثبات كلمة الله.

    أما الآية في مزمور 56: 5 "اليوم كله يحرفون كلامي." أن التحريف وقع في كلام داود وليس في وحي الكتاب لأن وحي الكتاب لا تحريف فيه أبداً واقرأ المزمور من أوله. لتجد كلام داود من الآية الأولى ارحمني يا الله. وداود متضايق ويقول على الله توكلت ماذا يصنعه بي الشر اليوم كله يحرفون كلامي. فهو يشكو إلى الله الناس والأشرار الذين أساءوا فهم داود في كلامه. وهل يناقض داود نفسه عندما قال في مزموره المائة وتسعة عشر الآية 89 "إلى الأبد يا رب كلمتك مثبته في السماوات" وأيضاً الآية 140 "كلمتك ممحصة جداً وعبدك أحبها."

    أما الآية 15 و 16 في الإصحاح الثالث من رسالة بطرس الثانية "التي فيها أشياء عسرة الفهم يحرفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب أيضاً لهلاك أنفسهم" وهذا أيضاً في نفس المعنى أن غير العلماء والمتشككين يفسرون آيات الله بحسب ما يرضيهم ولم يسلكوا طريق الحق وهذا طريق يقودهم لهلاك أنفسهم. لأنهم حملوا الآيات معان لا تحتملها فبهذا قد يضل الجاهلون. وهذا ليس تحريفاً لكلام الله بل هذا سوء فهم منهم ليس فقط في هذه الرسائل التي يبدو فيها أشياء عسرة الفهم بل أيضاً باقي الكتب وبطرس نفسه في رسالته الأولى 1: 23 يقول "وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد" وهذا حقاً.

    وفي القرآن أشباه هذا كثير. فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به … آل عمران 7 .

    فكثير من الناس يؤولون الآيات المتشابهة التي لا يعلم تفسيرها إلا الله والراسخون في العلم. وكثيراً من الناس وحتى هذا الزمان يفسرون القرآن تفسيراً معاصراً أمثال المهندس محمد شحرور في كتابه القرآن والكتاب وكذلك المؤلف خليل عبد الكريم وغيرهم فهم يفسرون تفسيراً مختلفاً عن تفسير القدماء إضافة إلى المفسرين القدامى هم أنفسهم يختلفون في التفسير. وحتى بعض الآيات لا يفسرونها أبداً فهل تسمي اختلافهم في الفهم والتأويل هو من باب التحريف للقرآن هذا غير منطقي فسوء الفهم وقع في التفسير وليس في التنزيل وهكذا أيضاً في التوراة والإنجيل.

    اسفار غير قانونية

    ثانياً، الكلام على ما يسمى بأسفار الأبوكريفا أو الأسفار القانونية الثانية يوجد مغالطة في كلامك تقول نقلاً عن القس وديع ميخائيل أولاً أن الكنائس الطقسية دست بين الأسفار المقدسة الستة والستين سفراً سبعة أسفار غير قانونية.

    وتضيف أيضاً في نفس الموضوع أن الكتاب المقدس لدى البروتستانت يحتوي على 73 سفراً وعند الكاثوليك 66 سفراً. وهذا سبب نزاعاً بين الطرفين ويبدو أنك فهمت كلام القس بطريقة خطأ. وهو أن الكنائس الإنجيلية في كتابها 66 سفراً والكنائس الطقسية 73 سفراً وتوضح هذه الكنائس أن هذه الكتب السبعة في العهد القديم هي أسفار غير قانونية أو قانونية ثانية أي ان الكنائس لا تعترف بها. ناهيك عن اتفاقهم على العهد الجديد.

    . والأبوكريفا تشبه الأحاديث الضعيفة التي تعد بالآلاف وهذه الأحاديث الضعيفة رغم ضعفها إلا أنها تتفق مع العقيدة لكن الضعف السند أو الشبه في أحد الرواة فلا يؤخذ بها.

    وماذا لو احتفظ المسلمين في المصاحف التي أتلفها عثمان أو اختلاف الرسم والقرءات. غير أن المسيحيين احتفظوا بكل النصوص والمخطوطات ولم يتلفوا شيئاً منها.

    وفي آخر ترجمة للكتاب المقدس الترجمة العربية المشتركة لدار الكتاب المقدس ووضعتها لجنة مؤلفة من علماء كتابين ولاهوتيين من مختلف الكنائس كاثوليكية وأرثوذكسية "طقسية" وإنجيلية وهذ الترجمة لا تذكر الأسفار القانونية الثانية أو الأبوكريفا. فهي تعد كتباً تاريخية. وحتى الكتاب المقدس الذي يحوي هذه الأسفار يشار إليها بين قوسين "سفر قانوني ثاني" فالإجماع واضح على أنها أي هذه الأسفار لا ترقى من جهة وحيها إلى مستوى الأسفار القانونية التي يقر بها جميع المسيحيين على مختلف مذاهبهم .. وهذه الأسفار تعود إلى قبل التاريخ الذي ذكرته 393م فهذا تاريخ متأخر جداً لأن إقرار قانونية الأسفار كان في سنة 90م.

    المسيح ابن الله اسمعنا وارحمنا ثم يأتي المزمور 151 فلماذا هذا الحذف وهذه الزيادة.

    كيفورك
    كيفورك
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 88
    . : شهادة الكتاب نفسه على التحريف الذي وقع فيه Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 26/09/2010

    GHGHHGHGH ثالثاً، القول في اختلاف الترجمات

    مُساهمة من طرف كيفورك الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 4:12 am



    ، ثالثاً، القول في اختلاف الترجمات أو كما ذكرت أخطاء الترجمة اختلاف الترجمة بين التفسيرية وبين دار الكتاب المقدس "فاندايك" ويضربون مثالاً على الاختلاف كقوله الله الشريعة بدلاً من الناموس أو أنجب بدلاً من ولد. وهذه الكلمات ليست موجودة في الأصل.

    ما الذي يشين في هذا. و لنسأل نفس السؤال حول القرآن هل يمكن ترجمته حرفياً

    فمثلاً كلمة تنكح وتنكحوا في القرآن تعني المعاشرة الجنسية ولا يقصد بها الزواج كما تظن "الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة" 3
    النور. فلماذا لم يقل أن الزاني لا يزني بدلاً من ينكح إلا زانية. فهذه الكلمة تنطوي في مفهومها على تفاصيل عملية الزنا كذلك كلمة البغاء "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء كما ورد في كتاب الشيخ حسين مخلوف في تفسير كلمات القرآن قال البغاء يعني الزنا. يعني أن لم يرغبن في الزواج فلا يكرهن على البغاء يعني الزنا. والعكس صحيح لأن عدم الإكراه مشروط برغبتهن في الزواج أو التحصن. وكذا كلمة فرج ويقصد بها الأعضاء التناسلية عند الرجل أو المرأة. "ومريم ابنة عمران التي أحضت فرجها فنفخنا فيه من روحنا" 12 مريم.

    وهذه الكلمات نكاح بغاء وفرج. وغيرها الكثير في الأحاديث النبوية أيضاً كلها كلمات للعملية الجنسية فالفرج تقابلها في الكلمة العامية هذا فعلاً استحي أن اكتبه. فتصور معي لو أن المترجمين ترجموا القرآن للغات أخرى بماذا يستبدلوا هذه الكلمات أو تصور أنهم أرادوا أن يكتبوا القرآن باللغة المحكية سواء في مصر أو أي دولة عربية بماذا يستبدلوا هذه الألفاظ نكاح، بغاء، زنى، وفرج وفروجهن وفرجوهم وارجع إلى الكلام في تفسير نساء الجنة فأرى أنه لا فرق سوى أن الكتاب المقدس لم يصف امرأة حقيقية وزناً حقيقي بل هو من باب التشبيه. ولو ترجمنا القرآن كما ترجمنا الكتاب المقدس لوجدنا فيه الكثير من هذا الكلام الذي يقصد به مرأة حقيقية وزناً حقيقي وليس تشبيهاً بشيء. فلماذا نكيل بمكيالين.

    فبماذا تترجم كلمة غسليين. أو أبا أوغساقا والكثير من الكلمات التي ذكرت في القرآن وخاصة تلك الكلمات الغير عربية.ولم يكن السماح يترجمه القرآن أمراً متفقاً عليه وحتى بعد أن صار هذا الأمر صار متأخراً رغم ان القرآن كتاب لكل الناس حتى وأن اختلفت ألسنتهم والترجمة هي ترجمة للمعاني وليس لحرفية النص. وهذا مماثل لما نجده في ترجمات الكتاب المقدس فالترجمة التفسيرية كقولها الشريعة بدلاً من الناموس هي ذات المعنى فلا اختلاف.

    وهذا ما قاله الزركشي في كتابه المشهور أعلم أن القرآن أنزله الله بلغة العرب فلا يجوز قراءته وتلاوته إلا بها لقوله "إنا أنزلناه قرآنا عربياً" يوسف 3 ولقوله أيضاً "ولو جعلناه قرآناه اعجميا .." فصلت 44 ويدل هذا على أنه ليس فيه غير العربي. ويتابع فمن زعم أن فيه غير العربية. فقد أعظم القول وذلك لو أن القرآن لو كان فيه من غير لغة العرب شيء لتوهم متوهم أن العرب عجزت عن الاتيان بمثله لأنه أتى بلغات لا يعرفونها.

    ومذهب ابن عباس وعكرمه وغيرهما أنه وقع في القرآن ما ليس من لغتهم مثل الطور سريانية وطفقا بالرومية تبنا بالعبرية وسجل بالفارسية إلى آخر هذه الكلمات الكثيرة. انتهى كلام الزركشي الجزء الاول من كتاب البرهان في علوم القرآن صفحة 288.

    إذن يا صديقي هم على اختلاف الفريق الأول يقول لا يوجد كلمات غير عربية لأن هذا يوقع شبه الأعجاز باللغة العربية وهذه كلمات أعجمية والفريق الثاني يؤكد هذه الكلمات الأعجمية. نظراً لمخالطة العرب للعجم والتأثر بلغتهم فهي كلمات معربة وليست عربية أصلاً. العلماء يقولون أنه تحرم قراءة القرآن بغير العربية وكأن الدعوة صارت للغة وليست لله.

    ولعل في القرآن أشباه هذا من غير ترجمة ولا تفسير أقصد أشباه تلك الكلمات المترادفة في المعنى المتباينة في اللفظ. "قالوا أرجه وأخاه وأرسل .." الأعراف 111. "قالوا أرجه وأخاه وأبعث .." الشعراء 36. "وأوحينا إلى موسى أن الق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون" الأعراف 117 "وألق ما في عينك تلقف ما "ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين" الأعراف 108. وهذا وحي حرفي لنفس القصة فأي كلمة قالها الله لموسى ارسل أم ابعث؟ اسلك أم اضمم؟ لا بد أن الله قال كلمة واحدة في المرة الواحدة فقط.

    فهذه الكلمات صغوا." طه 69. " أسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء" القصص 32. "وأضمم يدك إلى جناحك" طه 22. المتشابه لا تعرف أيهما الأصح وأيهما كان أصلاً في النسخ القديمة "الرقاع وجريد النخل" أو مصحف أبي بكر أو المصاحف التي أحرقها عثمان. فهل تسمى هذه أخطاء واختلافات.ونحن لدينا كل الترجمات. فهل الاحتفاظ بجميع النصوص الإنجيلية يعد تحريفاً واختلافاً. لا.. وهذا يعني أننا نحتفظ بجميع النصوص فلا يغير هذا في شيء بل هو أدعى للتحقق والاثبات لكل دارس وأشباه هذا موجود في القرآن فتدبر واقتصرت فقط في البحث على قصة موسى فقط ولو بحثت لوجدت الكثير فمثلاً أن الله لما كلم موسى مؤيداً إياه بالآيات البينات قال له ألق عصاك فألقاها "قال خذها ولا تخف ستعيدها سيرتها الاولى" طه 20 وفي سورة القصص "وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبراً ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف انك من الامنين" القصص 31. فإنه في سورة طه لم يذكر أن موسى هرب بعد أن ألقى عصاه وفي القصص ذكر أنه هرب فلماذا لم يذكر هذا في سورة طه.

    رغم أن هذا ليس قياساً للترجمات لأنه في ذات الكتاب وهذا يجعله مستغرباً أكثر أن تحري المسيحيين للدقة ضاربين عرض الحائط بما يقال أنه لأثبت دليل على حفاظهم على الكتب المقدسة. واختلاف الترجمات لا يغير المعنى شيئاً. بل على العكس فإن اختلاف الترجمات يساعد على فهم المعنى أكثر ويساعد على نشر الإنجيل وفهمه من قبل جميع الناس حتى وإن اختلفت لغاتهم تسهيلاً عليهم.

    وقد تجد بعض الآيات موجودة في ترجمة وفي أخرى قد لا تجد كلمة أو جزء من هذه الآية مثل خاتمة إنجيل مرقس. التي موجودة في باقي الأناجيل. فإن رسالة المسيح تثبت في الأقوال المتوافقة والمتكررة في الأناجيل الأربعة. فهذا لا يعني حذفاً للوحي لأننا كما ذكرنا أن مفهوم الوحي ليس الوحي نصاً بل الوحي بالمعنى أو الهدف ويترك الأسلوب وطريقة الإنشاء لكاتب الوحي .. والوحي لا يعني الكلمة المكتوبة حرفياً بل يعني فكر الله وهدفه ومقاصده في حياتنا. ولا يعني أن يصير النص مقدساً فالقداسة لله وحده.

    وأتسأل لماذا لا يُعد الإنجيل ناقلاً أميناً لأفعال وأقوال المسيح له المجد ومن هم الذين قالوا بهذا القول الباطل. فكيف كان أميناً في نقل جميع النبوات وتحقيقها في حياة المسيح. ومن ثم حسب قول المسلمين أن النبوات حول محمد موجودة في الإنجيل حتى يومنا هذا هل بقي الإنجيل أميناً طوال هذه الفترة ومن ثم تغيرت الامور وصار تخيلات من متى وأقوال من بولس وصحبه هذا ضرباً من السخف والجهل وكنا سابقاً تحدثنا عن سور قرآنية لا نجدها اليوم كسورة الخلع والنورين. إضافة إلى الآيات التي نسخت "الغيت أو حذفت" نصاً فلم توجد أصلاً فماذا يُضير القرآن لو أنه وضع هذه الآيات مثلاً واختلاف القراءات بين قوسين ليتبين كل دارس لا يضيره شيئاً بل يصير ادعى للتصديق.

    والقرآن بحسب ما يعتقد المسلمين هو كلام الله حرفياً وأنه مكتوب كما نراه اليوم في اللوح المحفوظ وأنه ليس فيه زيادة ولا نقصان. فلقد أورد الزركشي في باب الزائد وأقسامه كزيادة الألف "لا اذبحنه" النمل 21 وزيادة الواو "سأوريكم دار الفاسقين" الأعراف 145 وزيادة الياء"بأييد" الذاريات 47.

    والناقص وأقسامه. حذفت الالف "أنا انزلناه قرءناً عربياً" القيامة 17 وحذف الواو مثل "ويمح الله الباطل" الشورى 24 وحذف النون "فلم يك ينفعهم إيمانهم" المؤمن 85. إن هذا الحذف والزيادة في حروف القرآن ليس بفعل بشر بل هكذا نزلت وواضح أن العرب لم يألفوا هذه اللغة فاعتبروها زيادة لأسباب إعجازية أو نقلت بصورة غير الصورة التي كانت عليها أولاً فتفذلك العلماء بأنها من أعجاز القرآن فماذا نقول هل في كلام الله زيادة ونقصان حتى وإن كانت حروفاً فهل يجوز هذا. أن بعض الترجمات تقسم بعض المزامير وبالتحديد 147 إلى مزمورين وترجمات أخرى تجعل المزمور التاسع والعاشر مزموراً واحداً ففي بعض الترجمات تجد 150 مزمور كما هو الحال في ترجمة فاندايك والبعض الآخر 151 فلا اختلاف.

    وهذا الأمر يشبه كثيراً ما حصل عندما جمع القرآن ولقد اختلف على سورة التوبة أهي والأنفال سورة واحدة لأنه لم يفصلهما بسملة. أم أنهما صورتان كما في صحيح الحاكم ان عثمان قال كانت الأنفال من أوائل ما نزل وبرأ أي التوبة من آخر ما نزل وكانت قصتها شبيه بقصة التوبة وقضى النبي أي توفي ولم يبين لنا انها منها وظننا أنها منها ثم فرقت بينهما ولم تكتب بينهما البسملة وهذا الكلام للزركشي ويضيف عن مالك أن أولها لما سقط سقطت البسملة وقد قيل أنها كانت تعدل البقرة لطولها وقيل لأنه لما كتبوا المصاحف في زمن عثمان اختلفوا هل هما سورتان أم سورة واحدة تركت البسملة بينهما. انتهى كلامه. والقرآن كما تعلم حديث عهد مقارنة مع التوراة والمزامير إضافة إلى ترحال بني إسرائيل إلى مناطق مختلفة وحملهم أسفارهم معهم حيثما ذهبوا.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 09 مايو 2024, 5:16 am