لماذا نبدأ ولا نستمر
احيانا كثيره نبدأ طريق الحياه مع المسيح ولكننا لانستمر
فلماذا؟
1- ربما لان البدايه كانت عاطفيه انفعاليه حينما استعمت الى
عظه مؤثره تحكى عن الام الرب يسوع الفدائيه على الصليب
وما اصابه من جلدات وشوك فأتأثر تأثيرا وقتيا يزول بزوال المؤثر
وفى زحمه الحياه .
2- وربما كانت البدايه لمجرد التقليد والمحاكاه
حين ارى اصدقائىمن حولى فى عشره سعيده مع المسيح
وارتباط وثيق بالكنيسه بينما انا غارق فى خطاياى
اعانى الآم توبيخ الضمير
3- وربما كانت البدايه شكليه وسطحيه
مجرد حضور الاجتماع واحيانا القداس وبعض الانشطه
دون عشره شخصيه مع الرب وجهاد امين ضد الخطايا
الخفيه والظاهره.
4- وربما لانى اتعهد البذره بالرى والغذاء فلم تترسخ
جذورها
وصار من السهل على عدو الخير او تجارب الحياه او
شهوات الجسد والعلم ان يقتلع هذا النبات من جذوره
5- وربما اطلقت العنان للحواس و العلاقات الشريره كى
ما تتسلل الخطيئه الى داخلى من منافذ كثيره فتقلل اشتياقات
التوبه و الطهاره وما قد يكون من ثمار روحيه فى داخلى
فكيف تكون البدايه الصحيحه اذن؟
1- ان تكون توبتى منطقيه مدروسه بمعنى
ان ادرس اثار الخطيه المدمره فى حياتى
حينما تجوع روحى الى الله ويتوه ويضطرب فكرى وتحزن
نفسيتى وتنطلق غرائزى متمرده فلا اشعر بفرح وسلام
تماما كا الابن الضال الذى رجع الى نفسه تقارن بين ماتفعله
الخطيه فى الانسان وما تفعله التوبه وحياه القداسه حيث
الشبع بالرب والاستناره العقليه والراحه النفسيه وسلامه
الجسد ونجاح العلاقات .
2- وبعد التوبه وحساب النفس يأتى دور أب الاعتراف
حينما انتظم لديه فى محاسبه أمينه لنفسى وطلب مشوره
روح الله العامل فى هذا السر المقدس واستيعاب لارشادات
أب أعترافى ثم تنفيذها بامانه
3- ولكن هذا يكون الشق السلبى للخلاص من الخطيه
والاخطاء الا انه لابد ان يكتمل بالشق الايجابى فى التوبه
وهو الشبع المستمر والحى بوسائط النعمه من عشره حقيقيه
مع الرب يسوع
فى الاجبيه والصلوات السهميه والحره ومن دراسه لكلمه الله
الحيه الفعاله وانتظام فى قراءات واجتماعات روحيه وفوق
الكل القداسات والتناول من حسد الرب ودمه فهما طريقنا للثبات
فى المسيح
4- ولكن فى نبات تزرعه وتغذيه لابد ان نحميه من الافات الضاره
كالتهاون و الكسل
اوترك الحواس لامور مفسده او الدخول فى صدقات سلبيه
مضره او الخروج من دائره الكنيسه الى عوالم اخرى
تفسد ذهنى عن بساطه المسيح وسلامه العقيده والسلوك القويم