طبعاً البنات كائن منتشر في زماننا ومشهور جداً.
كلنا عارفينه... ووشوفناه واتعاملنا معاه.. وبجد حبيناه..
هي رمز الحنان والحب والدلع وحاجات كتير
البنت هي ذلك المخلوق الناعم الجميل الذي يمتاز بالرقة .. والجمال ..والحلاوة
من منا لم يحب يوماً ان يقابل ذلك المخلوق الجميل من منا لم يصفه يوماً بأجمل الصفات .. وارقها ...؟
ما أجمل ابتسامة هادئة من بين شفتي ذلك المخلوق ما أجمل ان ترى الحياء والخجل ..في احمرار الخدود...
ما اجمل الحياء عندما تلاطفه بكلمات جميلة أو ان تثني عليها ...بشيء تحبه...تجدها تبتسم في خجل وتنظر إلى الأرض في حياء ...
كم من مرة أثرت القلوب بأسلوبها ... بدلعها ...بنظرة عيونها.. بضحكتها التي تغتال الحزن ..
كم مرة خلعت قلبك دمعتها.. قتلك بكاءها...
كم من مرة كنت تنتظر منها إبتسامة صافية ...ضحكة جميلة..
كم من مرة تمنيت لو أن تجعلها أسعد من بالكون ...
أنها حقائق تفرض نفسها...
فلا يستطيع أحد ان ينكرها..أو ان يبدلها
من يستطيع أن يقول انها ليست ..أبتسامة الحياة
فرحة للقلب... ضحكة تغير مسيرة الدموع
من منا ينكر انه مهما كان الشاب جميلاً أو وسيماً فإنه أبداً لن يصل الى جمال البنت ..
مهما حاول ان يتجمل فلن يقبل منه ذلك الشيء وقد يكون شيئاً منفراً .. أما هي فشيء آخر
دائماً ننتظر منها كل جميل ..ننتظر منها التجديد .. ان تكون جميلة .. رقيقة ..
هي رمز الحب ... مفتاح السعادة...
هي ذلك الكم الهائل من الحنان..من الرقة من الذوق من الدلال..
هي تلك الطفلة مهما كان عمرها...
هي القبلة على جبين الحياة...
هي النظرة الحانية... وكلمات العشق وهوى..لا تخرج من فم الشعراء إلا لها
هي سبب فرحة القلوب .. وإنكسارها..
هي تلك الأيام التي لا تحلو .. ولا تبتسم إلا بها
هي تلك الهدية التي تختارها بعناية .. لتقدمها لها
هي التي تغير القلوب المحبة العاشقة ..فتجعلها اكثر حباً وحناناً
هي الأنوثة التي يبحث عنها الرجال...
هي الرقة التي تصنع بالقلوب المحال...
هي ... وهي...
كلام لا ينتهي....