ايه وتأمل

v المر نم يشهد بعد تجربة مريرة مرّ بها في غيرته من الأشرار وعدم حدوث أي شيء سيء لهم فبالرغم من كل عيان أمامه فالرب دائما وابدآ معه ولكن الذي اكتشفه أن يفعل ما يقوله فهو ممسك بيده اليمني لكي يقوده ويهديه ويرشده ، فلماذا الانزعاج والخوف والرب ممسك بيدي اليمني فهو قد وعد وقال " لا يقدر أحد أن يخطفني من يد أبي وأنا ألآب واحد " يو10: 29 ، فإذا أنا أرخيت يدي فلن تتركني يا إلهي وإن حاول أحد أن ينزعني من يدك فمن يقدر عليك ومن يستطيع أن يغلبك ، أشكرك يارب لأنك أنت الذي أمسكت بيدي اليمني وليس أنا الذي أمسكت بيدك فأنت الذي تقبض علي يدي ولن ترخيها أبدا ، فمن يستطيع أن يقترب من والقدير ممسك بيدي.
v يارب أشكرك انك تتعامل معي كشخص ناضج وليس كطفل فالأب يأخذ طفله من يده ولا يعلم طفله إلي أين يذهب لكنك يارب تتكلم معي وتهديني برأيك وترشدني بحكمتك فأنت يلذ لك الحديث معي فأنت تريدني أن أسألك وتجيب عليّ فأنت تريد علاقة حيّة معك فلا أضلّ أو أتوه في هذا العالم .
v وأكثر وأروع من كل هذا أنك لا تريدني أن أظلّ أتخبط وأشكو الهوان والذل والإحباط لكنك تأخذني إلي مجد وتظللني ببهائك فأنا ابنك ولن ترضي أبدا أن ابنك يُذل أو يُهان أو يُسخر منه فهيبتك أمامي تُرعب أعدائي، ومن مجد إلي مجد تأخذني فأن في الارتفاع دائما لأن هذه هي مشيئتك لي وأنا خاضع لك ومتمتع بكل ما تفعله فأنت السيد الذي يأمر فيصير.
v فأنت يارب وحدك نصيبي وقسمتي فأنت فيك كل الكفاية فهل أبحث بعد ذلك عن ما يشبعني في الأرض وفي ممتلكات الأرض وشهوات العالم والرب هو لي؟ ... يارب اجعل عيني تنظر إليك دائما ولا أنظر إلي ما حولي إن كان حسنا من مغريات أو مشتهيات فلا أغير أو أحسد أو أحقد ، وإن كان مخيفا أو مرعبا فلا أخاف أو أرتعب فالرب قد امتلكني بالكامل وقد اكتفيت به وملأت عيني به فلن أحتاج شيئا فهو فقط مصدر كفايتي وشبعي وارتوائي.


ليس لي إنسانٌ

أجابه المريض: يا سيد، ليس لي إنسانٌ يُلقيني في البِرْكَة متى تحرَّك الماء ( يو 5: 7 )

ألا يوجد خطاة كثيرون في كل مكان يمكن أن يقول كل منهم: ”ليس لي إنسان يأتي بي إلى المسيح؟“.
يوجد خطاة كثيرون ليس مَنْ يعتني بهم. قد يقول البعض إن الإنجيل مُقدَّم للجميع، وأن الجميع يمكنهم أن يأتوا إذا أرادوا. ولكن مع هذا، يجب ألاّ ينسى المؤمنون أن الخطاة يمكنهم أن ينالوا النعمة عن طريق الذين نالوا بركة غفران الخطايا، يجب أن يحملوا الأخبار السارة إلى أولئك المساكين الذين لم يزالوا بعد في خطاياهم. إن الفداء عمل الرب وحده، ولكن لا ننسى أن الخدمة عمل الإنسان. إن طريق الله العادية في طلب الخطاة والإتيان بهم إلى المخلِّص، هي تقديم المحبة للخطاة. يقول الرب «كما أرسلني الآب، أُرسلكم أنا» ( يو 20: 21 ). فعلينا أن نعمل للخطاة نفس ما عمله الرب يسوع لمّا كان هنا على الأرض، وما يعمله لو كان لا يزال عائشًا بينهم كما نعيش نحن الآن. علينا أن نقول لكل منهم كما قال هو سابقًا: «أَ تريد أن تبرأ؟»
وألا يوجد بيننا خطاة هالكون يمكنهم أن يقولوا، إذا أُتيحت لهم فرصة، أمام عرش الدينونة الخطير: ”إن المؤمنين الذين عاشوا معنا لم يعملوا جهد طاقتهم في الإتيان بنا إلى ينبوع الماء الحي، لا بل ولا طلبوا منا أن نأتي إليه لنطهُر؟“
إن ذلك الرجل المريض الذي كان على حافة البِرْكَة، حيث المياه التي تشفي، إنما صورة لكثيرين حولنا ـ قريبين جدًا من الماء الشافي، قلوبهم جائعة وخالية، وهم في حاجة ماسة إلى يد مؤمن تقودهم إلى الرب يسوع ومع ذلك لا يحصلون على هذه الخدمة، خدمة المحبة، ولذلك تمضي عليهم سنة بعد أخرى دون أن شفاء إنه ولا شك من أقدس الواجبات علينا ألاّ نترك أحدًا حولنا يهلك، دون أن نجتهد بكل الطرق المُمكنة، في أن نأتي به الى الرب يسوع المسيح .
كيف نبرهن على ايمانا ومحبتنا، إن كنا لا نجد لذة ولا نبذل مجهودًا في خلاص الخطاة الهالكين؟ لنُسرع إلى هؤلاء الخطاة ونقودهم إلى المخلِّص العظيم، فنؤدي لنفوسهم أعظم خدمة تفيدهم، كما وتشبع قلب فادينا أيضًا.



--------------




موعد ...الاب ++

--------------------------------------------------------------------------------

‎وفيما هو مجتمع معهم اوصاهم ان لا يبرحوا من اورشليم بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني‎ . اع 1:4

وها انا ارسل اليكم موعد ابي . فاقيموا في مدينة اورشليم الى ان تلبسوا قوة من الاعالي لو 24 : 49]

ما هو موعد الاب ؟

انه الروح القدس و لا خلاص ولا نعمه ولا اتحاد بالمسيح والاستفاده من كل اعماله الا بالروح القدس .
فبدون الروح القدس يظل كل ما عمله المسيح كامن فى شخصه فقط ولكن بالروح القدس تنتقل كل اعمال المسيح التى صنعها لنا وكل ما اكتسبه المسيح لنا وفى طبيعتنا التى فيه تنتقل هذه المكاسب لنا بواسطة الروح القدس لكل من يطلب منه.

ونعيش هذه العطايا وندرك قوتها بالروح القدس موعد الاب .

وايضا يكون الروح القدس هو الحارس الامين لكل هذه العطايا فى الانسان هو الذى يؤمن الانسان ضد كل انحراف بهذه العطايا ويحافظ عليها فى الانسان حتى تظل دائمآ لمجد يسوع المسيح فى الانسان وخارج عنه ايضآ.

ولكن لمن هذا الموعد ؟ وهل هو كان قاصر على الرسل فقط ؟

فالمسيح قال للرسل : لا تبرحوا اورشاليم حتى يأتى موعد الاب .الاجابه هى من الله نفسه على فم القديس بطرس الرسول فى سفر الاعمال

‎لان الموعد هو لكم ولاولادكم ولكل الذين على بعد كل من يدعوه
الرب الهنا‎ . اع 2 :39


اذا الموعد روح المسيح الذى يأخذ من المسيح ويعطينا هو للجميع لكل من يدعوه . ويالسعادته من قبل موعد الاب وسمع منه وصار طايعآ له لانه سوف يصبح فعلآ اغنى شخص فى الوجود.
[/size]




وجدت من تحبه نفسى"
نش3 :4

فى كل مره تلتهب قلوبنا حبا وعطفا على المسكين وفى كل مره نسرع لخدمة المحتاج...فاننا نتواجه مع الرب يسوع شخصيا
هل"القديس الأنبا بيشوى" حين غسل قدمى المسيح كان يعرف أنه المسيح ..لا..لقد كان يصنع رحمه.
وحين حمله على كتفيه..هل كان يعرف أنه المسيح..أبدا..لقد كان يصنع رحمه.
" القديس يوحنا ذهبى الفم" فى عظاته عن الرب يسوع يقول:اذا صنعت مع أحد رحمه أمد يدى مع ذاك المسكين وأتناول ذلك الفلس الذى أعطيته اياه.
..يسوع يقول لكل واحد فينا: متى كسوت عريانا أشعر أنا بدفء.لأن"كل ما فعلتموه بأحد هؤلاء الأصاغر فبى فعلتم"
اذا فحينما تلتقى مع مسكين،مريض،محتاج...تقول"وجدت من تحبه نفسى فأمسكته ولم أرخِه.
قصه :..أريد أن أرى يسوع....
كانت توجد بنت كانت تتمنى أن ترى يسوع. وفى ذات يوم وهى فى الكنيسه وهذا الموضوع يشغلها وعينيها على صورة يسوع فجأه شاهدت منظر عجيب وهو أن يسوع خرج من الصوره وبدأ يخرج من الكنيسه فخرجت ورائه فدخل فى شارع أسرعت ورائه ثم دخل الى بيت فأطرقت على الباب ففتحت لها سيده أرمله. سألتها أين هو؟قالت لها عن من تقصدى ردت الفتاه عن الذى دخل قبلى هنا أجابتها الأرمله أن لم يدخل أحد الىّ قبلك مفيش هنا الا أولادى اليتامى هم نايمين فى الحجره . ففهمت الفتاه الرساله أنها حينما تريد أن تتقابل مع يسوع تزور أحد محتاج أو فقير أومريض..فهو المسيح.
وأنت تريد الأن أن ترى يسوع؟!

-------------