منتدى شباب مسيحى

اهلا بيك فى منتدى شباب مسيحى انت غير مسجل فى المنتدى يمكنك التسجيل عن طريق الضغط على كلمة تسجيل
لتصلك كل ماهو جديد من موقعنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسيحى

اهلا بيك فى منتدى شباب مسيحى انت غير مسجل فى المنتدى يمكنك التسجيل عن طريق الضغط على كلمة تسجيل
لتصلك كل ماهو جديد من موقعنا

منتدى شباب مسيحى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    هل تنبأ الكتاب المقدس بأنبياء يأتون بعد المسيح؟

    كيفورك
    كيفورك
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 88
    . : هل تنبأ الكتاب المقدس بأنبياء يأتون بعد المسيح؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 26/09/2010

    NBNBN هل تنبأ الكتاب المقدس بأنبياء يأتون بعد المسيح؟

    مُساهمة من طرف كيفورك الإثنين 27 سبتمبر 2010, 9:11 am

    لا تعتمد صحة علاقتنا مع الله على اسم يحمله نبي، أو موضوعات يتصف بها، أو اسم يطلقه على مذهب يؤسسه ويدعو إلى إتباعه، أو على مبادئ يجمعها من هنا وهناك أو يجتهد في وضعها وتركيبها - مهما بدت نافعة أو حكيمة - أو على فئة أو جماعة يعمل من خلالها، ولكنها تعتمد على الله نفسه وخطته للبشرية، وعمله في التاريخ، والمرحلة التي وصل إليها الإعلان الإلهي للبشر، والحالة الروحية لهم، وأخيراً على اختيار الله للشخص المناسب للقيام بالدور الذي سبق أن رسمه له.

    الأنبياء ليسوا هدف الله:

    لم يكن إرسال الله للأنبياء هدفاً في حد ذاته، لقد كانت حياة الأنبياء وأعمالهم ورسالاتهم جزءاً من عمل الله في التاريخ، لم يصوغوا التاريخ أو يوجهوه أو يغيروه، لكنهم كانوا أدوات في يد الله يعلن من خلالها عن ذاته ومقاصده، ويفسر معاملاته مع البشر ويوضح موقفه من تصرفاتهم ومدى توافقها مع مقاييسه، ويحدد مطالبه ووصاياه وتحذيراته وتوجيهاته لهم حسب مستوى النور الذي وصلهم منه، لهذا نرى تدرجاً في إعلان الله عن ذاته مع مرور الزمن وازدياد قدرة الإنسان واستعداده لتلقى مزيد من الإعلان عنه، والهدف من كل هذا هو أن يضع الله أساساً لعلاقة سليمة بينه وبين البشر بعد أن يخلصهم من عبوديتهم للخطايا والآثام التي تنهش أرواحهم، وتقف حائلاً بينهم وبين معرفتهم وعبادتهم له، وقد اهتم الله بأن يشرح للناس على مدى قرون طويلة طبيعة هذا الخلاص الذي يعمل على تحقيقة، فأعمال الله التي يقوم بها هي مركز الاهتمام، وليس الأنبياء، وهذا أمر طبيعي لأن الله لا يريد أن يشاركه أحد مجده فهو يقول "مجدي لا أعطيه لآخر"(أشعياء 42: Cool.

    الحاجة إلى مخلص:

    ولم يكن هدف الله والحال هذه إرسال كتب سماوية، وتمييز كل نبي يخصّه بكتاب معين، فعلى الرغم من أهمية الرسالة التي يحاول الله إيصالها للبشر بما تحمله من تنوير وتبصير، فإن قصد الله لا يتحقق بمجرد إرسال تعاليم أو وصايا جديدة أو أنبياء جدد، فالكلمة الموحاة المكتوبة، عل الرغم من قوتها وفاعليتها فيه، ومصداقيتها، لا تستطيع أن تقوم بتخليص البشر من بحر الآثام الذي يتخبطون فيه، فالغرقى أولاً لا يحتاجون إلى دليل لتعليم السباحة، ولا حتى إلى تقليد سبّاح ماهر، ولكنهم يحتاجون أولاً وقبل كل شيء إلى شخص يتطوع بنفسه لإنقاذهم وحملهم إلى بر الأمان، ولا مانع بعد ذلك من إتباع تعليماته وتقليد حركاته الصحيحة في السباحة، فقد يحتاجون ذلك في رحلاتهم البحرية المقبلة، وهذا ما فعله السيد المسيح حين جاء بنفسه إلى عالمنا لإنقاذنا من خطايانا وقوتها وتسلطها وعقابها المخيف بهلاكنا الأبدي في الجحيم، وهذا هو الفرق الجوهري بين المسيح وبين غيره من الأنبياء.

    الخلاص ثم الكتاب:

    ولقد أوحى المسيح إلى رسله وتلاميذه أن يكتبوا العهد الجديد بعد أن صنع الخلاص العظيم، وهكذا فقد أعطانا السيد المسيح خلاصاً ثم كتاباً فنحن من أهل الخلاص، قبل أن نكون من أهل الكتاب، فعلاقتنا بالله تتجاوز مجرد الإيمان بكتاب أوحى به.

    أصل الأنبياء:

    لقد ضيّق الله قناة النبوة التي استخدمها في إيصال إعلاناته للبشر، فقد اختار، وهو السيد الرب الحكيم، أن يرسل إلينا كل أنبيائه من الشعب اليهودي، ولا يلزم هذا أن يعنى بأي حال من الأحوال، تفضيله لهم على غيرهم من البشر، فكلهم خلقه وصنع يديه، ولكن ذلك يعنى تحميلهم مسؤولية كبيرة تتضمن المساءلة. يقول لهم في عاموس 3: 2 "إياكم فقط عرفت من جميع قبائل الأرض، لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم". فحين تحدث موسى عن النبي العظيم المنتظر الذي تُنهي نبوته كل نبوة، قال "يقيم لك الرب الإله نبياً من وسطك (أي من بنى قومك) من إخوتك مثلي له تسمعون "(تثنية 18: 15) ولقد أكد السيد المسيح على حصر النبوة في اليهود، وهو الذي وُلد من امرأة يهودية، فقال مخاطباً المرأة السامرة "الخلاص هو من اليهود"(يوحنا 4: 22). ويؤكد الرسول بولس في موضع آخر هذه الحقيقة فيقول "الذين هم إسرائيليون ولهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد أمين"(رومية 9: 4،5) وهو لا يعنى بطبيعة الحال أن النبوة في متناول كل شخص يهودي، وقد حذّر الله من مثل هؤلاء فقال "النبي الذي يطغى فيكم فيتكلم باسمي كلاماً لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي"(تثنية 18: 20).

    هدف حصر النبوة:

    ولا يترتب على حصر النبوة في اليهود حصر الإيمان بهم واستثناء غيرهم من الخلاص، فالخلاص كما يقول الكتاب المقدس هو "لكل من يؤمن"(رومية 1: 6). فالله الذي لا يُحابى الوجوه لا يرفض أحداً بسبب جنسه أو قوميته أو أي عامل أخر، ولكن هذا الحصر في النبوة أفاد تحديد مسؤولية حفظ الأسفار المقدسة والتواتر، وتبيان تدرج الوحي وتواصله ووضع مؤشرات واضحة للاتجاه الذي يعمل نحوه الله.

    المسيح موضوع النبوات:

    لقد وجه العهد القديم وأنبياؤه أنظار البشر إلى المسيح المنتظر الذي سيحقق للبشرية الخلاص من الآثام والخطايا، وتصحيح علاقة الإنسان مع الله، ولهذا فقد كانت نبوة الأنبياء جزئية مرتبطة بالمسيح ودوره الذي سيقوم به مستقلاً. ولقد أصبح المسيح موضع النبوات ومُشتهى الأجيال وحلم الناس، لأنه سيحقق كل مقاصد الله وأغراضه وأهدافه.

    كمال الإعلان الإلهي:

    وقد اكتملت النبوة في المسيح، فقد جسّد كل النبوات التي سبقته، وحقق أحلام البشرية في الخلاص وروى أشواق الناس لمعرفة الله. فبعد أن كان الناس يعرفون عن الله من الأنبياء، أصبحوا يعرفونه شخصياً في المسيح الذي يحمل نفس طبيعته. فقد سبق أن قال الله عنه "إن اسمي فيه "(خروج 23: 21)، وأوضح الرسول بولس هذا الفرق بقوله "الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه"(عبرانيين 1: 1). لقد حصلنا في المسيح على أكمل معرفة وأوفى صورة متاحة لنا عن الله فالمسيح لم يقل عبثاً "الذي رآني فقد رأى الآب"(يوحنا 14: 9)

    لا دور للأنبياء:

    لقد حقق المسيح كل ما أراد الله تحقيقه لنا، ولهذا فإنه لا مجال لأي شخص مهما كان عظيماً أن يضيف شيئاً إلى ما فعله المسيح، أو يعدل شيئاً عليه، فبعد أن وصلت النبوة إلى قمتها وحققت غايتها، لا يجوز لها أن تتراجع.

    لا يوجد آخرون:

    لقد أوضح المسيح عن الأنبياء، رداً على سؤال يوحنا المعمدان "أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟"(لوقا 7: 7) بأنه لا مجال لآخر، لأن مؤهلاته لا تُوفرَ لغيره، فقال "طوبى لمن لا يعثر في"(لوقا 7: 23).

    أنبياء آخر الزمان:

    وتحدث المسيح عن الأنبياء الذين سيأتون في أخر الأيام فقال "فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين أنا هو المسيح ويضلون كثيرون"(متى 24: 5) وقال "ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين"(متى 24: 11)

    هل المعزي نبي؟

    ولقد حاول بعضهم أن يجد في المعزي الذي وعد السيد المسيح بإرساله بنفسه قشة يتعلق بها للإيمان بنبيّ يأتي بعد المسيح، وهنا لابد من توضيح عدة نقاط :

    1- لقد ربط المسيح بين انطلاقه وصعوده إلى السماء ومجيء المعزي من بعده، فصعود المسيح شرط جوهري وأساسي لمجيئه، ومن الواضح أن الفترة الزمنية التي يتحدث عنها قصيرة جداً، قال "لكنى أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم"(يوحنا 16: 7).

    2- سيقوم المسيح بنفسه بإرسال المعزي.

    3- سيختبر تلاميذ المسيح أنفسهم هذا المعزي، فالوعد موّجه لهم قبل أن يكون موجهاً للأجيال التي تليهم.

    4- لن يكون المعزي نبياً لأنه ليس شخصاً بشراً يحمل رسالة جديدة، ولكنه روح الله، قال السيد المسيح: "ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي وتشهدون أنتم أيضاً "(يوحنا 15: 26،27)

    5- سيعمل هذا المعزي داخل قلوب الناس. قال المسيح "ومتى جاء ذاك (المعزي) يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة"(يوحنا 16: Cool، وهو يرشد المؤمنين ويعلمهم "وأما المعزي الروح القدس... فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم كل ما قلته لكم"(يوحنا 14: 26).

    6- لن يكون المعزي مرئياً، لأنه سيسكن داخل المؤمنين بالمسيح، قال المسيح "روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم"(يوحنا 14: 17) ولا يكون دخوله إلى قلب كل من يؤمن بالمسيح أمراً منظوراً، يقـول المسيـح "الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها، لكنك لا تعلم مـن أين تأتى ولا إلى أين تذهب، هكذا كل من ولد من الروح"(يوحنا 3: Cool

    7- لقد جاء المعزي، الروح القدس، بالفعل في اليوم الخمسين من صعود المسيح إلى السماء ولقد دوّن الكتاب المقدس ذلك. تقول كلمة الله "ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معاً بنفس واحدة وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار، واستقرت على كل واحد منهم فامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا"(أعمال 2: 1-4).

    قضية محسومة:

    إذاً لم يترك الكتاب المقدس قضية مجيء المعزي مفتوحة حتى تتحقق في زمن غير منظور بالنسبة لتلاميذ المسيح، ولكنه حسم هذه المسألة، وسجل لنا تفاصيلها وتحقيقها.

    وعلى الرغم من هذا، فليست القضية الأساسية للمؤمن بالمسيح هي الاعتراف بأنبياء يأتون بعد المسيح أو عدمه، ولكنها هي دور هؤلاء الأنبياء وما يمكن أن يقدموه لنا بعد أن أصبح السيد المسيح حجر الزاوية في علاقتنا مع الله، ففي المسيح كفايتنا، يقول عن نفسه "أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب (الله) إلا بي"(يوحنا 14: 6)، لقد افتدانا من خطايانا وضمن لنا الخلاص من العذاب الأبدي ومنحنا الحياة الأبدية بالإيمان به، وقرّبنا من الله وعرّفنا بالله معرفة شخصية، وهو موجود معنا وفينا في كل وقت لمساعدتنا في الحياة بقوة الروح القدس، فماذا يمكن أن نطلب أكثر؟ وما الذي يمكن أن يحققه لنا نبي آخر لم يتمكن المسيح من تحقيقه؟ إننا لا نشك في عظمة هؤلاء الأشخاص أو أهمية دورهم التاريخي أو إنجازاتهم الاجتماعية وغيرها، ولكننا نقرر مع الكتاب المقدس بأنه ليس في مقدورهم تقديم الخلاص الأكيد لنا وإيصالنا إلى الله، ونحن نظلمهم إذا توقعنا منهم ما لا يستطيع القيام به إلا المسيح، لأن "ليس بأحد غيره الخلاص، لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغي أن نخلص"(أعمال 4: 12).


    خلاصة:

    وهكذا فإن الإيمان بالمسيح وبعمله الفدائي على الصليب من أجلنا يعني الخلاص ونوال الحياة الأبدية، ومن الحكمة أن نضع إيماننا حيث تكون له فائدة وقيمة، ويكون مقبولاً لدى الله وموافقاً لخطته ومقاصده
    avatar
    saafisarra
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 23
    . : هل تنبأ الكتاب المقدس بأنبياء يأتون بعد المسيح؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010

    NBNBN رد: هل تنبأ الكتاب المقدس بأنبياء يأتون بعد المسيح؟

    مُساهمة من طرف saafisarra الجمعة 05 نوفمبر 2010, 2:16 am

    لربما قرات هذا الموضوع قبلا و لكن لا باس من الاعادة لانك ان كنت قراته فانك لم تعقله اي لم تفهمه و بالتالي نقلته مرة اخرى لك و لكل اخواني و اخواتي المسيحيين الافاضل و ارجو منكم ان تتمعنوا و تركزوا و تفهموا حتى تحصل الفائدة المرجوة و ارجو ان لا يكون هذا مثل بقية المواضيع التي تكتب و تنسى كالغبار الذي تذروه الرياح




    أقتباس الشيخ أحمد ديدات ـ رحمه الله ـ
    قمت بالاتصال بالكنائس الافريقية وشرحت مقاصدي للقسس الذين اهتممت ان يكون بيننا حوار , لكنهم رفضوا بأعذار شبه مقبولة. لكن المكالمة الثالثة عشر جائتني بالفرحة. لقد وافق القس فان هيردن على مقابلتي بمنزله في يوم السبت بعد الظهر . استقبلني القس في شرفة منزله بترحيب وود. وقال اذا كنت لا امانع فأنه يود حضور حميه البالغ من العمر سبعين عاما للمشاركة معنا في النقاش . ولم امانع في ذلك, جلس ثلاثتنا في قاعة المكتبة.
    لماذا لاشيئ :
    تصنعت سؤالا : ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد؟.
    وبلا تردد اجاب : لاشيئ.
    لماذا لاشيئ, وفقا لشروحاتكم فان الكتاب المقدس مليئ بالتنبؤات , فيخبر عن قيام دولة السوفيت الروس زعن الايام الاخيرة وحتى عن بابا كنيسة الروم الكاثوليك.
    فقال : نعم , ولكن لاشيئ عن محمد.
    فسالت ثانية : لكن لماذا لاشيئ؟.
    اجاب الرجل المسن: يابني لقد قرات الكتاب المقدس لخمسين سنة مضت ولو كان هناك اي شيئ عن محمد لكنت عرفته.
    ولا واحدة بالأسم :
    استفسرت : الست تقول ان هناك مئات النبؤات التي تتكلم عن مجيئ المسيح , في العهد القديم؟.
    قال القس : لا مئات بل الاف.
    قلت: اني لن اجادل في الالف نبؤة التي تتحدث عن مجيئ المسيح. فاننا كمسلمون امنا وصدقنا بالمسيح دون الحاجة الى اي نبؤة كتابية . انما امنا , تصديقا لمحمد صلى الله عليه وسلم. لكن بعيدا عن هذا الكلام , هل يمكن ان تعطيني نبؤة واحدة مضبوطة , حيث ذكر اسم المسيح حرفيا؟ ان التعبير المسيا المترجم بالمسيح ليس بأسم انما هو لقب. هل توجد نبؤة واحدة تقول ان اسم المسيا سيكون عيسى وان اسم امه مريم ؟.
    اجاب القس : لا لايوجد مثل هذه التفاصيل.
    اذن كيف تستنتج ان هذه الالف نبؤة هي عن المسيح؟.
    ما النبؤة :
    اجاب القس قائلا : انك تدرك ان التنبؤات هي الكلمات التصويرية لاي شيئ سيحدث في المستقبل, وعندما يتحقق هذا الشيئ فعلا, فاننا ندرك بوضوح انجاز هذه النبؤة التي سبق الاخبار بها سلفا.
    قلت : ما تفعله في الحقيقة هو انك تستنتج, انك تناقش, انك تضع اثنين اثنين معا, قال : نعم .
    قلت : اذا كان هذا ما تفعله مع الالف نبؤة لتاكيد دعواك عن عيسى, فلماذا لا نختار نفس المنهج بالنسبة لمحمد؟.
    وافق القس على هذا الراي العادل و المنهج المعقول للتعامل مع المشكلة. وطلبت منه ان يفتح الكتاب المقدس عن سفر التثنية (18:1 , وقد فتحه وقراء. واليك النص باللغة العربية اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به).
    نبيا مثل موسى :
    بعد ان قرا النص, استفسرت : لمن تعود هذه النبؤة؟.
    وبدون تردد قال : يسوع.
    فسألت : لماذا يسوع؟.ان اسمه غير مذكور هنا؟.
    اجاب القس: بما ان النبؤة هي الوصف التصويري لامور ستحدث في المستقبل, فأننا ندرك ان تعبيرات النص , تصف المسيح وصفا دقيقا.
    قلت: انك ترى ان اهم ما في النص هي كلمة مثلك, اي مثل موسى .فهل عيسى مثل موسى؟. بأي كيفية كان مثل موسى؟.
    اجاب: بادئ ذي بدئ كان موسى يهوديا , وكذلك كان عيسى. كان موسى نبيا وكذلك كان يسوع.
    قلت : هل تستطيع ان تجد تشابهات اخرى بين عيسى وموسى؟.
    قال القس انه لا يتذكر شيئا اخر.
    قلت: اذا كان هذا هو المعيار لاكتشاف مرشح لهذه النبؤة في سفر التثنية. اذن ففي هذه الحالة يمكن ان تنطبق على اي نبي من انبياء الكتاب. سليمان , اشعياء , حزقيال , دانيال , هوشع , يوئيل , ملاخي , يوحنا... الخ . ذلك انهم جميعا يهود مثلما هم انبياء. فلماذا لا تكون هذه النبؤة خاصة باحد هؤلاء الانبياء؟.
    فلم يجب القس.
    استانفت قائلا: انك تدرك استنتاجاتي , وهي ان عيسى لا يشابه موسى. فأذا كنت مخطأ, فأرجوا ان تردني الى الصواب.
    امور غير متشابهة :
    قلت : ان عيسى لايشبه موسى , بمقتضى عقيدتكم , فان عيسى هو الاله المتجسد, ولكن موسى لم يكن الها, اهذا حق؟.
    اجاب : نعم.
    قلت : بناء على ذلك فأن عيسى لايشبه موسى. ثانيا.بمقتضى عقيدتكم , مات عيسى من اجل خطايا العالم. لكن موسى لم يمت من اجل خطايا العالم. اهاذا حق؟.
    اجاب : نعم.
    فقلت: لذلك فان عيسى لايشبه موسى. ثالثا. بمقتضى عقيدتكم ذهب المسيح الى الجحيم لثلاثة ايام. ولكن موسى لم يكلف بالذهاب الى الجحيم. اهاذا حق؟.
    اجاب : نعم.
    واستنتجت : اذن عيسى لم يكن مثل موسى. ولكن ايها القس هذه ليست حقائق غامضة , بل حقائق مكشوفة .
    دعنا نتكلم في الامور الدقيقة في حياة موسى وعيسى.
    1-
    الاب والام : كان لموسى والدان ( واخذ عمرام بوكابد عمته وزوجة له فولدت له هارون وموسى )(خروج:20:6) . وكذلك محمد كان له ام واب . لكن المسيح كان له ام فقط وليس اب بشري , اليس هذا ما يقوله الكتاب المقدس؟.
    قال : نعم.
    2-
    الميلاد المعجز : ان موسى ومحمد ولدا ولادة طبيعية. مثال ذلك , الاقتران الطبيعي بين رجل وامراة. ولكن عيسى ولد بمعجزة مميزة.
    3-
    عقد الزواج : لقد تزوج موسى و محمد وانجبا اولاد. ولكن عيسى ظل اعزبا كل ايام حياته .
    اهاذا صحيح ؟.
    اجاب القس : نعم .
    قلت : اذن عيسى ليس مثل موسى . بل محمد مثل موسى.
    4-
    مملكة تهتم بالامور الاخروية: ان موسى ومحمد كانا نبيين , مثلما كانا زعيمين. واعني بالنبوة..
    الانسان الذي يوحى اليه برسالة الهية لارشاد الناس.اما الزعيم . فاعني به , الانسان الذي له سلطان وقيادة على شعبه. سواء كان متوجا كملك او لا .فاذا اقتدر انسان على توقيع عقوبة الاعدام مثلا والحكم بين الناس ..فهو زعيم.
    و لقد كان موسى يملك هذا السلطان, فقد امر بأعدام عباد العجل(خروج:32: 26 )..
    و كذلك محمد كان له سلطان في الحكم بين الناس. اما المسيح فانه ينتمي الى الصنف الاخر من الانبياء .
    ومن هنا فأن عيسى ليس مثل موسى , لكن محمد مثل موسى.
    5-
    لا شريعة جديدة : ان موسى ومحمد اتيا بشرعة جديدة واحكام جديدة لشعبيهما .
    وان موسى جاء بالوصايا العشرة وطقوس جديدة شاملة لهداية الناس.
    وجاء محمد صلى الله عليه وسلم, الى شعب يغط بالجهالة, اشتهروا بؤاد البنات, مدمنون للخمر , عبدة اوثان مولعون بالقمار والميسر.
    في وسط هذه الصحراء فان الرسول صلى الله عليه وسلم كما يقول ( توماس كاريل ) : قد شرف الذين اتبعوه فجعلهم حاملي مشاعل النور والعلم.
    اما بخصوص المسيح كان يحاول دائما ان يثبت لليهود الذين كانوا يتهمونه بالتجديف , بأنه لم يأت بشريعة جديدة , فيقول : لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء , ما جئت لانقض بل لاكمل. (متي 5: 17 ).
    وبعبارة اخرى انه لم يأت بشريعة جديدة او اي احكام جديدة على الاطلاق.انما جاء ليكمل الشريعة القديمة.
    وباختصار فأنه لم ينشئ دين جديد , مثل ما فعل موسى ومحمد. سألت القس ؟.
    فأجاب : نعم.
    6-
    كيف كان رحيلهم : ان كلا من موسى و محمد, قد توفاهم الله وفاة طبيعية. لكن وفقا للعقيدة النصرانية , فأن المسيح مات شر ميتة بقتله على الصليب.اليس هذا صحيح؟.
    اجاب : نعم.
    قلت : من ثم فأن عيسى ليس مثل موسى ولكن محمد مثل موسى

    7-
    المقام السماوي : ان كلا من من محمد وموسى يرقد الان في قبره على الارض , ولكن طبقا لتعاليمكم فأن المسيح يجلس الان ( عن يمين قوة الرب ) .(لوقا 22 : 69 ).
    قال القس : نعم.
    فقلت : ومن ثم فأن عيسى ليس مثل موسى , بل محمد مثل موسى.
    بعد هذا الحوار المنطقي و المثبت بالادلة والبراهين , وبعد ان وافق القس , وبأستسلام لكل ما طرحته من اراء .
    قلت : ايها القس للان ماتناولناه , انما للبرهنة فقط على موضوع واحد من هذه النبؤة كلها, ذلك بالتحقيق في كلمة( مثلك) , اي مثل موسى. ان النبوة اوسع من ذلك بكثير , تقول النبؤة ( اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به). (التثنية 18:1 .
    يجب التركيز على عبارة (من وسط اخوتهم, مثلك). ان الخطاب موجه لموسى , وشعبه اليهود كشخصية معينة . عندما تقول النبوة من (اخوتهم ), تعني يقينا العرب .
    انك تعلم انه يتحدث عن ابراهيم , وكان لابراهيم زوجتان سارة وهاجر , ولدت هاجر لابراهيم ولدا . انه الابن البكر لابراهيم كما يقول الكتاب المقدس ودعا ابراهيم اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل) . (التكوين16 :15).
    وحتى الثالثة عشر من العمر فأن اسماعيل بقي الابن الوحيد لأبراهيم, ولقد وهب الله ابراهيم ابنا اخر من سارة اسماه اسحاق.
    العرب واليهود :
    اذا كان اسماعيل واسحاق ابناء الوالد نفسه( ابراهيم) , وهوما يقوله الكتاب المقدس. اذن هما اخوان , وهكذا فان الشعوب التي نشأت من سلالتهما , اخوة بالمعنى المجازي. ان ابناء اسحاق هم اليهود , وابناء اسماعيل هم العرب, وهو ما يقوله الكتاب المقدس ايضا.
    ويؤكد حقيقة هذه الاخوة بالنسب (وامام جميع اخوته يسكن ).(تكوين16 :12 ).
    وعن وفاة اسماعيل تقول التوراة ( وهذه سنو حياة اسماعيل , مئة وسبع وثلاثون سنة, واسلم روحه ومات وانضم الى قومه. وسكنوا من حويلة الى شور التي امام مصر حينما تجيئ نحو اشور. امام جميع اخوته)).(تكوين 25: 17).
    ان ابناء اسماعيل هم اخوة لابناء اسحاق . وبنفس النمط . فأن محمد من قوم هم اخوة بني اسرائيل , ذلك انه من سلالة اسماعيل (العرب). مثل ما تنبأت عنه التوراة ( اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم).
    بل تذكر النبوة بوضوح ان النبي الاتي الذي هو مثل موسى , والذي سيبعثه الله , ليس من بني اسرائيل, لان التوراة لم تقل من بين انفسهم). بل قالت من وسط اخوتهم). من ثم فان الرسول صلى الله عليه وسلم , هو الذي من وسط اخوتهم.
    واجعل كلامي في فمه :
    تستأنف النبوة قولها ( واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه). ماذا تعني النبوة (واجعل كلامي في فمه).?
    ان السيرة النبوية تحدثنا , ان محمد صلى الله عليه وسلم, عندما بلغ من العمر اربعين عاما حينما كان يتعبد في غار حراء, الذي يبعد حوالي ثلاثة اميال عن مكة المكرمة. في هذا الغار نزل اليه جبريل وامره بلسان عربي قائلا: اقرا, امتلا النبي خوفا ورعبا منه, فاجاب ما انا بقارئ , فرد جبريل عليه السلام : اقرا .
    قال : ما انا بقارئ.
    ثم اعاد الامر عليه قائلا اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الانسان من علق * اقرأ وربك الاكرم * الذي علم بالقلم * علم الانسان ما لم يعلم ).
    ادرك النبي ان ما يريده منه الملاك هو ان يعيد نفس الكلمات التي وضعها في فمه. ثم توالى نزول القران, في الثلاثة والعشرين سنة من حياة النبوة, نزل جبريل بالقران الكريم على قلب محمد ليكون من الرسل.
    اليس هذا تصديق حرفي لما جاء في نبوة الكتاب المقدس. ان القران الكريم هو في الحقيقة انجاز لنبوة موسى . انه الرسول الامي .
    وضع جبريل الملاك كلام الله في فمه بالفظ والمعنى و استظهره الرسول كما انزل.
    انجاز لنبوة اشعياء :
    ان اعتكاف الرسول في الغار والطريقة التي انزل اليه بها القران بواسطة جبريل , وكون الرسول اميا لايعرف الكتابة ولا القراءة . انما هي انجاز لنبؤة اخرى , في سفر اشعياء (29 : 12). هذا نصها ( او يدفع الكتاب لمن لايعرف الكتابة ويقال اقرأ هذا , فيقول لا اعرف الكتابة ).
    ومن الزم ما يجب ان تعرفه هو انه لم يكن هنالك نسخة عربية من الكتاب المقدس في القرن السادس الميلادي , اي حينما كان محمد حيا . فضلا على ذلك فانه امي , يقول القران عنه : ( فأمنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته ).
    انذار من الله :
    قلت للقس : هل رايت كيف تنطبق النبؤة على الرسول محمد كأنطباق القفاز في اليد.
    اجاب القس قائلا: ان جميع شروحاتك وتفسيراتك انما هي فحص دقيق للكتاب المقدس , ولكن ليست ذات قيمة و اهمية, ذلك اننا نحن النصارى نحرز على يسوع الاله المتجسد الذي خلصنا من الخطيئة.
    قلت : ليست ذات اهمية!!.
    ان الله انزل هذه النبؤة ثم تتاتي انت وتقول انها ليست ذات اهمية!, ان الله يعلم ان من الناس من هم مثلك ايها القس الذين بفلتة لسان وارادة قلوبهم الهينة يسقطون كلام الله و لا يعيرون له اي اهتمام, لهذا تابع تكملة النبؤة يقول الكتاب المقدس : ( ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم باسمي انا اطلبه ). وفي النسخة الكاثوليكية من الكتاب المقدس يقول : ( ساكون انا المنتقم ). ان الله القادر يتوعد بالعقاب و العذاب .
    ان النبي الذي يشبه موسى كما جاء في النص (مثلك) هو بلا ريب محمد , لقد قدمت البراهين والحجج في فيض من الوضوح , بأن هذه النبؤة عن محمد لا عن المسيح عليهما الصلاة والسلام.
    نحن المسلمين لا ننكر ان عيسى هو المسيح الذي ارسله الله الى بني اسرائيل. ان مانقوله هو ان ما جاء بسفر التثنية (18:1 لا يشير اطلاقا الى المسيح . انها نبؤة واضحة تتنبأ عن محمد.
    ابتعد القس بمنتهى الادب قائلا : انها مناقشة خطيرة ومهمة للغاية .
    وسوف احاول ان اناقش الطائفة في هذا الموضوع.
    لقد مضت خمسة عشر سنة منذ ذلك الوقت وانا لا زلت انتظر ما وعد به!!.
    شكرا على وقتكم
    avatar
    فافاف
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 9
    . : هل تنبأ الكتاب المقدس بأنبياء يأتون بعد المسيح؟ Livreo10
    My SMS : منتدى شباب مسيحى
    تاريخ التسجيل : 13/11/2010

    NBNBN رد: هل تنبأ الكتاب المقدس بأنبياء يأتون بعد المسيح؟

    مُساهمة من طرف فافاف السبت 13 نوفمبر 2010, 7:44 pm

    لا يطحون من السماء كأنهم مطر

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024, 5:30 pm