[b] اخوتي ال مباركين ..هذه هي اول مشاركة لي وابدأها بقصة حقيقية دارت احداثها ومعانتها من
1983/11/18 وتدور القصة وبصورة موجزة اختصرها ::فؤاد مجرد كان بالهوية مسيحي
واستدعية للخدمة الالزامية بسبب بلاده كانت تخوض حربا مع دولة جارة وفي اثناء احدى
المعارك وتماما الساعة 4 الا 10 عصرا وبينما كانت الحرب الشرسة تدور رحاها في
احدى قواطع من ساحات المعركة سقطت قذيفة هاون ثقيل (120) ملم واصيبة فؤاد
عدة اصابات منها في الراس واليد واختراق شظية في الساعد الايمن لتصيب
عين اليسرى ونتيجة الاصابة سقوط في اليد اليمنى (شلل) وفقدان العين
اليسرى بالكامل .واجريت عدة عمليات تجميل لعين اليسرى من سنة
1984-1996 ولم تفلح وبقيت الى يومنا هذا وهي لابسة عدسة
اصطناعية وتشبع جسم فؤاد بالمخدرات والحبوب المنومة
التي كان يتناولها قبل وبعد العمليات ولشدة الالام ايضا
اما عن اليد فقد تشافت بفضل الله لوجود اناس خيّرين
اسعفوني بالعلاج الطبيعي وفي احد الايام بينما
كان فؤاد يتجول مع ابنه ومرورا باحدى
كنائس التي هي بيت من بيوت الله
للعبادة طلب الابن من ابيه ان
يدخلوا للكنيسة فلبى الاب
ودخلوا حيث كانت
الترانيم المنعشة
والوعظة
الجميلة التي
كانت تتكلم عن محبة
الله المضحية وقد وخزت
كلمات الواعظ قلب فؤاد واغرقت
عيناه بالدموع على فقدانه لمحبة عظيمة
مضحية من اجل خاطيء واحد يتوب بحيث قطع
على نفسه العهد مع ابيه السماوي بأن يكون الابن المطيع
وفعلا استطاع ان ينتصر على حياته وبقوة الروح القدس ويضع
حياته بين يدي الله المحب ليسيّرها وبحسب مشيئته السماوية وليس حسب
ارادته الشخصية .وهو اليوم خادم صغير للرب ومطيع لانه سلم ذاته لله بالكامل ..
احبائي اتمنى ان تعجبكم هذه القصة الحقيقية
[/color] وانتظر ردودكم عليها
1983/11/18 وتدور القصة وبصورة موجزة اختصرها ::فؤاد مجرد كان بالهوية مسيحي
واستدعية للخدمة الالزامية بسبب بلاده كانت تخوض حربا مع دولة جارة وفي اثناء احدى
المعارك وتماما الساعة 4 الا 10 عصرا وبينما كانت الحرب الشرسة تدور رحاها في
احدى قواطع من ساحات المعركة سقطت قذيفة هاون ثقيل (120) ملم واصيبة فؤاد
عدة اصابات منها في الراس واليد واختراق شظية في الساعد الايمن لتصيب
عين اليسرى ونتيجة الاصابة سقوط في اليد اليمنى (شلل) وفقدان العين
اليسرى بالكامل .واجريت عدة عمليات تجميل لعين اليسرى من سنة
1984-1996 ولم تفلح وبقيت الى يومنا هذا وهي لابسة عدسة
اصطناعية وتشبع جسم فؤاد بالمخدرات والحبوب المنومة
التي كان يتناولها قبل وبعد العمليات ولشدة الالام ايضا
اما عن اليد فقد تشافت بفضل الله لوجود اناس خيّرين
اسعفوني بالعلاج الطبيعي وفي احد الايام بينما
كان فؤاد يتجول مع ابنه ومرورا باحدى
كنائس التي هي بيت من بيوت الله
للعبادة طلب الابن من ابيه ان
يدخلوا للكنيسة فلبى الاب
ودخلوا حيث كانت
الترانيم المنعشة
والوعظة
الجميلة التي
كانت تتكلم عن محبة
الله المضحية وقد وخزت
كلمات الواعظ قلب فؤاد واغرقت
عيناه بالدموع على فقدانه لمحبة عظيمة
مضحية من اجل خاطيء واحد يتوب بحيث قطع
على نفسه العهد مع ابيه السماوي بأن يكون الابن المطيع
وفعلا استطاع ان ينتصر على حياته وبقوة الروح القدس ويضع
حياته بين يدي الله المحب ليسيّرها وبحسب مشيئته السماوية وليس حسب
ارادته الشخصية .وهو اليوم خادم صغير للرب ومطيع لانه سلم ذاته لله بالكامل ..
احبائي اتمنى ان تعجبكم هذه القصة الحقيقية
[/color] وانتظر ردودكم عليها