ويتكل عليك العارفون اسمك
{ مز9: 10}
عزيزى...هل تعرف لماذا قليلا ما نثق
فى الله وقليلا ما نتكل عليه؟
ذلك لأننا قليلا ما نعرفه. كم من مرة قلنا
عن شخص ما ليتنا عرفناه أكثر ووثقنا فيه
أقل وبالفعل هناك البعض ممن لو عرفناهم
أكثر لسحبنا من ثقتنا فيهم قدرا كبيرا.
أما الله فهو الذى كلما عرفته أكثر كلما زدت
من ثقتك فيه. وكل زيادة فى معرفته تصحبها
زيادة فى الاتكال عليه.واكتشاف الجديد من
صفاته يجعلنا نثق فيه أكثر حتى أننا نستطيع
أن نقول:أن معرفتك اياه معناه أنك تتكل عليه.
والاتكال عليه معناه أنك تعرفه...
ليت يكون شعارنا جميعا:لأعرفه وقوة قيامته
وشركة الامه متشبها بموته لعلى أبلغ الى
قيامة الأموات (فى 3: 10)..
زدنى اقترابا منك بالقلب...أنت الذى بالحب ترعانى
من قلبك أنهار ذا الحب...فاضت فبارك وزد ربى ايمانى..
من يستطيع ان يفصلنى عن محبة المسيح
نعم لابد لكل انسان مسيحى ان يقول مع القديس بولس الرسول هذة الاية
مهما كانت الظروف المحيطة مهما كانت الحياة صعبة مهما كانت الالام مهما كانت التحديات التى نواجها كل يوم .
هل تحب المسيح؟ وما مقدار هذا الحب؟وماذا تفعل لكى تؤكد هذا الحب؟
لاب من ان تكون لديك الاجابة على هذة الاسئلة وبشكل مقنع
ليتك تنظر اولا لمحبة المسيح لك ومدى وضوحها فى الكتاب المقدس والتى بدأت منذ بدء الخليقة وستبقى الى ابد الدهر ولعلها تتجلى فى هذة الاية (نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عينى)
ليتنا نعى مقدار هذة المحبة التى ادت الى التجسد ثم الفداء لكى لا يهلك كل من يؤمن بة بل تكون لة حياة ابدية
اذن قالها القديس بولس الرسول من اعماق قلبة مؤمنا بكل كلمة معناها وماهيتها
حب الهك كما يحبك والحب ليس مجرد
كلام انما افعال , حول ان تثبت ان تحبة من كل قلبك من كل كيانك من كل افعالك
----------
+++أنا.....................ولا المسيح .............؟؟+++
--------------------------------------------------------------------------------
+(ويل لكم اذا قال فيكم جميع الناس حسنا . لانه هكذا كان آباؤهم
يفعلون بالانبياء الكذبة لو 6 :26 )
+++++++++++++
+(طوبى لكم اذا عيّروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي
كاذبين . مت 5 : 11))
++أياتين متناقضتين مع فكر العالم .ففى الوقت الذى يسعى فيه أبناء العالم الى المديح والصيت الحسن ,حتى أن المديح والكلام الحسن هما أساس التجارة بين الناس .
كذلك الكلام المنمق واحيانآ النفاق فى الكلام يكونا اساس النجاح فى العمل ,فالموظف الناجح فى هذا الزمان غالبآ ما يكون متملق للرؤساء ,يسنى على أعمالهم وقرارتهم .
ومن أكثر الامور خطورة هو أن الاسلوب أحيانآ يتسرب الى الكنيسة والخدمة ,فنجد أن الخدام يشعرون بالارتياح والاستحسان من المديح ,واذا لم يجدون المديح والاستحسان يقل نشاطهم وخدمتهم "حقيقى دى فئه ربما تكون اعداد بسيطه ولكنها ممكن ان تعدى الباقية ".
احيانآ ينظر الخادم الى أخيه أنه يأخذ كرامة أفضل فيحزن قلبه ولكن كل هذاعكس وضدد المسيح وحياته التى تسرى فى داخلنا فنجد الرب يسوع يقول:
"ويل لكم ان قبل الانسان كلام حسنآ من الناس ,لان هذا ضد روح المسيح الصالح ومصدر كل الصلاح والاعمال الحسنة , المفروض ان الاساس فى الحياة كلها ان الصالح واحد فقط هو الله ومصدر كل الصلاح حتى لو ظهر هذا الصلاح فى الانسان فهو من الله ايضآ:د
(فقال له لماذا تدعوني صالحا . ليس احد صالحا الا واحد وهو الله مت 19 :17)
فمن يقبل كلام حسنآ من الناس يعنى انه يزيف الحياة ولا يحيا حياة الله ,فأن ظهر فى الانسان شيئ حسنآ فهو من الله ,فاذا كان هذا الانسان يعرف المسيح حقآ وحاول اى انسان أن يقدم له مديح ,فأنه يرتعب ويخاف لانه فى هذه الحالة يشعر ان الناس ينسبون عمل الله ومجد الله الى الانسان الذى يعرف حق نفسه أنه عدم ولا شيئ .
لذلك قال الله ويل لكم ان قال فيكم الناس حسنا ,ولكن الطبيعى ان العالم يضطهد من هم فى المسيح .
لماذا؟
لان العالم لا يطيق المسيح ,لانه يشهد عليه بالفساد والموت ,ولذلك نجد أن من يعيش بالمسيح بالتقوى يضطهد ويفرز ولذلك قال يسوع :
طوبى لكم أذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة كاذبين.
هنا اساس مهم جدآ وضعه السيد المسيح له المجد فى هذه الاية .
هو أن من يضطهد فى العالم المفروض انه يحزن ويلجاء الى المحامى والقضاء حتى يرد له حقه أو يرفع عنه الاضطهاد .
ولكن.............................................. ...................................
فى المسيح الوضع معكوس فمن يضطهد لابد أن يفرح فرح شديد يبدو أن هذا ضد العقل.
ولكن ما هو سر هذا الفرح ؟
السر فى ان الذين هم فى المسيح قد باعوا العالم وما فيه بالحق , وبالتالى لا ينتظرون منه شيئ بعد.
بل كل قلوبهم قد تعلقت بالسماء وبالتالى أجرهم ونصيبهم هو فى السماء وهو عظيم اعظم من أى شيئ على الارض.
عندما يشتدالاضطهاد جدآ يفتح الروح القدس قلب المؤمنيين ليشعروا وربما أيضآ يروا أجرهم الذى فى السماء وقطعآ ليس هناك مقارنة بكل ما على الارض.
ومن المستحيل على قلب متعلق بالعالم ومرتبط بالتراب أن يشعر بذلك أو يقبل هذا الكلام ,لانه يكون بعيد جدآ عن فكره الذى غلوش عليه التراب والعالم .
++ والكنيسة المملؤة من المديح او البر الذاتى لخدامها او لكهناتها او اساقفتها قد تغربت عن المسيح وعن حياته .
والكنيسة التى تصالحت مع العالم أو صارت منسجمة معه ومع أفكاره أيضآ تغربت عن المسيح وحياته لان محبة العالم سوف تظل الى النهاية عداوة لله
اسمع يا الله صراخى
عليك يا رب توكلت
لا تدعنى أخذى مدى الدهر
بعدلك نجنى
أمل إلى أذنك
سريعا أنقذنى
{ مز9: 10}
عزيزى...هل تعرف لماذا قليلا ما نثق
فى الله وقليلا ما نتكل عليه؟
ذلك لأننا قليلا ما نعرفه. كم من مرة قلنا
عن شخص ما ليتنا عرفناه أكثر ووثقنا فيه
أقل وبالفعل هناك البعض ممن لو عرفناهم
أكثر لسحبنا من ثقتنا فيهم قدرا كبيرا.
أما الله فهو الذى كلما عرفته أكثر كلما زدت
من ثقتك فيه. وكل زيادة فى معرفته تصحبها
زيادة فى الاتكال عليه.واكتشاف الجديد من
صفاته يجعلنا نثق فيه أكثر حتى أننا نستطيع
أن نقول:أن معرفتك اياه معناه أنك تتكل عليه.
والاتكال عليه معناه أنك تعرفه...
ليت يكون شعارنا جميعا:لأعرفه وقوة قيامته
وشركة الامه متشبها بموته لعلى أبلغ الى
قيامة الأموات (فى 3: 10)..
زدنى اقترابا منك بالقلب...أنت الذى بالحب ترعانى
من قلبك أنهار ذا الحب...فاضت فبارك وزد ربى ايمانى..
-------------
من يستطيع ان يفصلنى عن محبة المسيح
نعم لابد لكل انسان مسيحى ان يقول مع القديس بولس الرسول هذة الاية
مهما كانت الظروف المحيطة مهما كانت الحياة صعبة مهما كانت الالام مهما كانت التحديات التى نواجها كل يوم .
هل تحب المسيح؟ وما مقدار هذا الحب؟وماذا تفعل لكى تؤكد هذا الحب؟
لاب من ان تكون لديك الاجابة على هذة الاسئلة وبشكل مقنع
ليتك تنظر اولا لمحبة المسيح لك ومدى وضوحها فى الكتاب المقدس والتى بدأت منذ بدء الخليقة وستبقى الى ابد الدهر ولعلها تتجلى فى هذة الاية (نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عينى)
ليتنا نعى مقدار هذة المحبة التى ادت الى التجسد ثم الفداء لكى لا يهلك كل من يؤمن بة بل تكون لة حياة ابدية
اذن قالها القديس بولس الرسول من اعماق قلبة مؤمنا بكل كلمة معناها وماهيتها
حب الهك كما يحبك والحب ليس مجرد
كلام انما افعال , حول ان تثبت ان تحبة من كل قلبك من كل كيانك من كل افعالك
----------
+++أنا.....................ولا المسيح .............؟؟+++
--------------------------------------------------------------------------------
+(ويل لكم اذا قال فيكم جميع الناس حسنا . لانه هكذا كان آباؤهم
يفعلون بالانبياء الكذبة لو 6 :26 )
+++++++++++++
+(طوبى لكم اذا عيّروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي
كاذبين . مت 5 : 11))
++أياتين متناقضتين مع فكر العالم .ففى الوقت الذى يسعى فيه أبناء العالم الى المديح والصيت الحسن ,حتى أن المديح والكلام الحسن هما أساس التجارة بين الناس .
كذلك الكلام المنمق واحيانآ النفاق فى الكلام يكونا اساس النجاح فى العمل ,فالموظف الناجح فى هذا الزمان غالبآ ما يكون متملق للرؤساء ,يسنى على أعمالهم وقرارتهم .
ومن أكثر الامور خطورة هو أن الاسلوب أحيانآ يتسرب الى الكنيسة والخدمة ,فنجد أن الخدام يشعرون بالارتياح والاستحسان من المديح ,واذا لم يجدون المديح والاستحسان يقل نشاطهم وخدمتهم "حقيقى دى فئه ربما تكون اعداد بسيطه ولكنها ممكن ان تعدى الباقية ".
احيانآ ينظر الخادم الى أخيه أنه يأخذ كرامة أفضل فيحزن قلبه ولكن كل هذاعكس وضدد المسيح وحياته التى تسرى فى داخلنا فنجد الرب يسوع يقول:
"ويل لكم ان قبل الانسان كلام حسنآ من الناس ,لان هذا ضد روح المسيح الصالح ومصدر كل الصلاح والاعمال الحسنة , المفروض ان الاساس فى الحياة كلها ان الصالح واحد فقط هو الله ومصدر كل الصلاح حتى لو ظهر هذا الصلاح فى الانسان فهو من الله ايضآ:د
(فقال له لماذا تدعوني صالحا . ليس احد صالحا الا واحد وهو الله مت 19 :17)
فمن يقبل كلام حسنآ من الناس يعنى انه يزيف الحياة ولا يحيا حياة الله ,فأن ظهر فى الانسان شيئ حسنآ فهو من الله ,فاذا كان هذا الانسان يعرف المسيح حقآ وحاول اى انسان أن يقدم له مديح ,فأنه يرتعب ويخاف لانه فى هذه الحالة يشعر ان الناس ينسبون عمل الله ومجد الله الى الانسان الذى يعرف حق نفسه أنه عدم ولا شيئ .
لذلك قال الله ويل لكم ان قال فيكم الناس حسنا ,ولكن الطبيعى ان العالم يضطهد من هم فى المسيح .
لماذا؟
لان العالم لا يطيق المسيح ,لانه يشهد عليه بالفساد والموت ,ولذلك نجد أن من يعيش بالمسيح بالتقوى يضطهد ويفرز ولذلك قال يسوع :
طوبى لكم أذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة كاذبين.
هنا اساس مهم جدآ وضعه السيد المسيح له المجد فى هذه الاية .
هو أن من يضطهد فى العالم المفروض انه يحزن ويلجاء الى المحامى والقضاء حتى يرد له حقه أو يرفع عنه الاضطهاد .
ولكن.............................................. ...................................
فى المسيح الوضع معكوس فمن يضطهد لابد أن يفرح فرح شديد يبدو أن هذا ضد العقل.
ولكن ما هو سر هذا الفرح ؟
السر فى ان الذين هم فى المسيح قد باعوا العالم وما فيه بالحق , وبالتالى لا ينتظرون منه شيئ بعد.
بل كل قلوبهم قد تعلقت بالسماء وبالتالى أجرهم ونصيبهم هو فى السماء وهو عظيم اعظم من أى شيئ على الارض.
عندما يشتدالاضطهاد جدآ يفتح الروح القدس قلب المؤمنيين ليشعروا وربما أيضآ يروا أجرهم الذى فى السماء وقطعآ ليس هناك مقارنة بكل ما على الارض.
ومن المستحيل على قلب متعلق بالعالم ومرتبط بالتراب أن يشعر بذلك أو يقبل هذا الكلام ,لانه يكون بعيد جدآ عن فكره الذى غلوش عليه التراب والعالم .
++ والكنيسة المملؤة من المديح او البر الذاتى لخدامها او لكهناتها او اساقفتها قد تغربت عن المسيح وعن حياته .
والكنيسة التى تصالحت مع العالم أو صارت منسجمة معه ومع أفكاره أيضآ تغربت عن المسيح وحياته لان محبة العالم سوف تظل الى النهاية عداوة لله
اسمع يا الله صراخى
عليك يا رب توكلت
لا تدعنى أخذى مدى الدهر
بعدلك نجنى
أمل إلى أذنك
سريعا أنقذنى