*** الجحيم والعذاب ***
** هل الآشرار يعذبون الآن فى الجحيم عذابا فعليا يشعرون به ؟؟؟ ام ان الجحيم مكان انتظار كما ان الفردوس مكان انتظار للآبرار ... ؟؟؟ **
والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا
* العذاب الفعلى الحقيقى يكون بعد القيامة والدينونة *
كما ورد فى الانجيل " تأتى ساعة يسمع فيها جميع الذين فى القبور صوته .. فيقوم الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة , والذين عملوا السيئات الى قيامة الدينونة " يو 5 : 28 , 29 .. ولكنهم لا يذهبون بعد القيامة مباشرة , الى الجزاء الابدى , انما لابد من الدينونة العامة قبل ذلك ...
* فى الدينونة العامة يقف الكل امام الرب ليصدر حكمه *
وفى ذلك يقول القديس بولس الرسول " لانه لابد اننا جميعا نظهر امام كرسى المسيح , لينال كل واحد ما كان بالجسد , بحسب ماصنع خيرا كان أم شرا " 2 كو 5 : 10..
* وقد اعطانا الانجيل صورة عن هذه الدينونة فى مت 25 : 31 - 46 *
حيث يقول " ومتى جاء ابن الانسان فى مجده , وجميع الملائكة القديسين معه , فحينئذ يجلس على كرسى مجده . ويجتمع امامه الشعوب , فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعى الخراف من الجداء .. فيقيم الخراف عن يمينه , والجداء عن يساره .. ثم يقول الملك للذين عن يمينه " تعالوا الى يامباركة ابى , رثو الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم , لآنى ... ثم يقول ايضا للذين عن اليسار " اذهبوا عنى ياملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته , لانى ... " مت 25 : 31 - 42 ...
* وحينئذ , بعد هذه المحاكمة " يمضى هؤلاء الى عذاب ابدى , والآبرار الى حياة ابدية - مت 25 : 46 *
اذن العذاب الآبدى , يكون بعد القيامة , والدينونة العامة ...
وعن هذه الدينونة يقول المصلى , فى صلاة الستار بالاجبية :
" يارب ان دينونتك لمرهوبة : اذ تحشر الناس , وتقف الملائكة , وتفتح الاسفار , وتنكشف الاعمال , وتفحص الافكار .. اية ادانة تكون ادانتى انا المضبوط بالخطايا , من يطفئ لهيب النار عنى , من يضئ ظلمتى ان لم ترحمنى انت يارب ... "
* وقد تحدث سفر الرؤيا عن هذه الدينونة *
حيث قال القديس يوحنا الرائى " ورأيت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام الله.. وانفتحت اسفار . وانفتح سفر اخر هو سفر الحياة .. ودين الاموات بما هو مكتوب فى الاسفار بحسب اعمالهم .. وكل من لم يوجد مكتوبا فى سفر الحياة , طرح فى بحيرة النار " رؤ 20 : 11 - 15 .. هذه هى جهنم النار ..
* اما الجحيم فهو مكان انتظار للآرواح الآشرار * ..
* والعذاب الآبدى , يكون للجسد والروح معا بعد القيامة *
اما العذاب فى الجحيم , انما هو عذاب نفسى , من الخوف والقلق والاضطراب , اذ يتذكر الخاطئ كل خطاياه , التى لم يتب عنها .. لآن كل الذين يموتون - ابرارا او اشرارا - " اعمالهم تتبعهم " كما يقول الكتاب - رؤ 14 : 13 "
تقف امامهم كل صور خطاياهم , فى كل بشاعتها , فتزعجهم ...
هذه هى عذابات الجحيم , اما عذابات جهنم , فهى فى بحيرة النار والكبريت تسبقها احداث هامة هى المجئ الثانى , والقيامة , والدينونة ...
سنوات مع اسئلة الناس
** هل الآشرار يعذبون الآن فى الجحيم عذابا فعليا يشعرون به ؟؟؟ ام ان الجحيم مكان انتظار كما ان الفردوس مكان انتظار للآبرار ... ؟؟؟ **
والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا
* العذاب الفعلى الحقيقى يكون بعد القيامة والدينونة *
كما ورد فى الانجيل " تأتى ساعة يسمع فيها جميع الذين فى القبور صوته .. فيقوم الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة , والذين عملوا السيئات الى قيامة الدينونة " يو 5 : 28 , 29 .. ولكنهم لا يذهبون بعد القيامة مباشرة , الى الجزاء الابدى , انما لابد من الدينونة العامة قبل ذلك ...
* فى الدينونة العامة يقف الكل امام الرب ليصدر حكمه *
وفى ذلك يقول القديس بولس الرسول " لانه لابد اننا جميعا نظهر امام كرسى المسيح , لينال كل واحد ما كان بالجسد , بحسب ماصنع خيرا كان أم شرا " 2 كو 5 : 10..
* وقد اعطانا الانجيل صورة عن هذه الدينونة فى مت 25 : 31 - 46 *
حيث يقول " ومتى جاء ابن الانسان فى مجده , وجميع الملائكة القديسين معه , فحينئذ يجلس على كرسى مجده . ويجتمع امامه الشعوب , فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعى الخراف من الجداء .. فيقيم الخراف عن يمينه , والجداء عن يساره .. ثم يقول الملك للذين عن يمينه " تعالوا الى يامباركة ابى , رثو الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم , لآنى ... ثم يقول ايضا للذين عن اليسار " اذهبوا عنى ياملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته , لانى ... " مت 25 : 31 - 42 ...
* وحينئذ , بعد هذه المحاكمة " يمضى هؤلاء الى عذاب ابدى , والآبرار الى حياة ابدية - مت 25 : 46 *
اذن العذاب الآبدى , يكون بعد القيامة , والدينونة العامة ...
وعن هذه الدينونة يقول المصلى , فى صلاة الستار بالاجبية :
" يارب ان دينونتك لمرهوبة : اذ تحشر الناس , وتقف الملائكة , وتفتح الاسفار , وتنكشف الاعمال , وتفحص الافكار .. اية ادانة تكون ادانتى انا المضبوط بالخطايا , من يطفئ لهيب النار عنى , من يضئ ظلمتى ان لم ترحمنى انت يارب ... "
* وقد تحدث سفر الرؤيا عن هذه الدينونة *
حيث قال القديس يوحنا الرائى " ورأيت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام الله.. وانفتحت اسفار . وانفتح سفر اخر هو سفر الحياة .. ودين الاموات بما هو مكتوب فى الاسفار بحسب اعمالهم .. وكل من لم يوجد مكتوبا فى سفر الحياة , طرح فى بحيرة النار " رؤ 20 : 11 - 15 .. هذه هى جهنم النار ..
* اما الجحيم فهو مكان انتظار للآرواح الآشرار * ..
* والعذاب الآبدى , يكون للجسد والروح معا بعد القيامة *
اما العذاب فى الجحيم , انما هو عذاب نفسى , من الخوف والقلق والاضطراب , اذ يتذكر الخاطئ كل خطاياه , التى لم يتب عنها .. لآن كل الذين يموتون - ابرارا او اشرارا - " اعمالهم تتبعهم " كما يقول الكتاب - رؤ 14 : 13 "
تقف امامهم كل صور خطاياهم , فى كل بشاعتها , فتزعجهم ...
هذه هى عذابات الجحيم , اما عذابات جهنم , فهى فى بحيرة النار والكبريت تسبقها احداث هامة هى المجئ الثانى , والقيامة , والدينونة ...
سنوات مع اسئلة الناس