ذهب حاكم إلى منزل أرملة فقيرة ليقدم لها. كانت هي في أمَّس الحاجة وظل يقرع باب بيتها وقتا طويلا لكنها لم تُجب عليه ظنا منها أن الطارق هو صاحب البيت جاءها يطالب بالإيجار المتأخر. فتحول الحاكم إلى بيت أرملة أخرى وعندما قرع بابها فتحت له وأعطاها المبلغ الذي يحمله ثم مضى ولما علمت الأرملة الأولى بما حدث حزنت كثيرا على الفرصة التي ضاعت منها.
ربما تلوم هذه الأرملة لغباوتها ولكنك كثيرا ما تقف في نفس الموقف وأكثر منه فكثيرا ما يفتقدك خالقك وفاديك المسيح ويطرق بابك ليمنحك التوبة وأنت ترفض فيعبر عنك إلى غيرك ولكن من حنانه يعود لك مرة أخرى قائلا : هأنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي [رؤ 20:3 ]
إنه يحبك ومات وقام من أجلك, فهل تفتح له...؟
ربما تلوم هذه الأرملة لغباوتها ولكنك كثيرا ما تقف في نفس الموقف وأكثر منه فكثيرا ما يفتقدك خالقك وفاديك المسيح ويطرق بابك ليمنحك التوبة وأنت ترفض فيعبر عنك إلى غيرك ولكن من حنانه يعود لك مرة أخرى قائلا : هأنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي [رؤ 20:3 ]
إنه يحبك ومات وقام من أجلك, فهل تفتح له...؟