السلام عيكم ورحمة الله و بركاته
هذه قصة ألفتها بنفسي و أرجو عدم النقل
لماذ تركتني وحيدا
كم كنت أتمنى أن نبقى معا طوال حياتنا
أصبح البيت كئيبا من دونك
أراك في كل زواية في المنزل
أتذكر هذا المقعد ...
لم أفكر بأنه منساب عليك
وهذه الغرفة لم أكن أعرف بأنها تليق بكِ
أتذكر نعم أني أتذكر..
كانت الغرفة مليئة بالنشاط و الحيوية
و الأن أني أراها كالغرفة المهجورة...
لقد نام البيت من بعدك
أتذكر أول لقاء بيننا
كان ذالك في أحد حفلاتي التي أقيمها
لقد أعجبت بك ...
بل وأحببتك من قلبي ...
وذالك الفستان الأبيض الذي كنت ترتدينه كان أروع الفساتين بنسبة الي
أه وذالك الغناء مازلت أتذكره وأردده
كان صوتك عذب وجميل حتى أني سجلت صوتك في هاتفي النقال
وطلبت خطبتكي
فقبلتني فرحة
لكن هناك شيء لم أتوقعه أبدا ....
في ليلة مظلمة و الناس نيام
يصيبك مرض خطير
أتذكر ذالك وجهك المتألم و المتنهد
جعلت الأطباء المشهورين بعلاجك لكن لا فائدة
جعلت رأسي فوق يدك و أبكي
لكنك قلت لي :
لا تبكي ولا تحزن
أنهرت بالبكاء فكيف لي
ألا أبكي وأنت تعانين من دون أن أفعل إي شيء!!
لكنك قلت لي: أريدك أن أراك سعيدا في أخر أيامي
توقفت فجأة عن البكاء وسألتها أن كانت تشعر بأي شيء
لكنني أندهشت حينما قالت بأنها قد تموت
بكيت وقلت لها و الدمو ع تجري : لا أنت بخير سيزول عنك البلاء عما قريب
لكنها قالت :
أريد أن أذهب الى المكان الذي أحب ...
نظرت اليها و البكاء ما زال مستمر
المكان الذي تحب نعم أنه جدول النهر
أخذتها الى ذالك المكان
وبالمصادفة كانت هناك حشرات مضيئة
وعلما بأن الحشرات المضيئة لا تأتي الا نادرا
و كأنها أتت لتودع الشخص الذي تحب
سمعت صوت خافتاً يقول لي :
أنظر الى الحشرات المضيئة أنها تطير بسعادة كن مثلها
أبتسمت وكنت أتمنى البكاء........
سمعت الصوت مجددا :
كم أنت رائع تخفي حزنك و المك رغم أنك ترغب بالبكاء
زادني بكاء ماقد سمعت
سمعت الصوت مرة أخرى يقول لي :
أنا أحبك أحبك جدا كن هكذا دائما
كنت أتمنى أن نبقى معا طوال حياتنا ولكن ..
هذه مشيئة الله أعتني بنفسك
أختفى الصوت وشعرت بشعور غريب ومرت هذه اللحظات كساعات
لكن حينما نظرت الى الأسفل نعم وجدتها ماتت
عرفت حينها أن ذالك الصوت كان صوت قلبها المعبر بحبها
أنهرت بالبكاء ....
لا أعتقد بأني بكيت بكاءاً كهذا
لقد كان بكاء الفراق
.....................................
نظرت الى قبرها وصرت أردد كلماتها:
أنظر الي ها أنا حققت لك كل أمانيك أرجو أن تقبلي بكائي لك
كم أنت رائعة تخفين حزنك و المك في أخر أيامك
أنا أحبك أحبك أحبك جدا كنت أتمنى أن نبقى معا لمدة أطول
وكما قلت هذه مشيئة الله و أنا سأبقى أحبك ما بقي لي من حياتي
الى أن أصبح تحت التراب مثلك ........
كبف رايكم فيها
هذه قصة ألفتها بنفسي و أرجو عدم النقل
لماذ تركتني وحيدا
كم كنت أتمنى أن نبقى معا طوال حياتنا
أصبح البيت كئيبا من دونك
أراك في كل زواية في المنزل
أتذكر هذا المقعد ...
لم أفكر بأنه منساب عليك
وهذه الغرفة لم أكن أعرف بأنها تليق بكِ
أتذكر نعم أني أتذكر..
كانت الغرفة مليئة بالنشاط و الحيوية
و الأن أني أراها كالغرفة المهجورة...
لقد نام البيت من بعدك
أتذكر أول لقاء بيننا
كان ذالك في أحد حفلاتي التي أقيمها
لقد أعجبت بك ...
بل وأحببتك من قلبي ...
وذالك الفستان الأبيض الذي كنت ترتدينه كان أروع الفساتين بنسبة الي
أه وذالك الغناء مازلت أتذكره وأردده
كان صوتك عذب وجميل حتى أني سجلت صوتك في هاتفي النقال
وطلبت خطبتكي
فقبلتني فرحة
لكن هناك شيء لم أتوقعه أبدا ....
في ليلة مظلمة و الناس نيام
يصيبك مرض خطير
أتذكر ذالك وجهك المتألم و المتنهد
جعلت الأطباء المشهورين بعلاجك لكن لا فائدة
جعلت رأسي فوق يدك و أبكي
لكنك قلت لي :
لا تبكي ولا تحزن
أنهرت بالبكاء فكيف لي
ألا أبكي وأنت تعانين من دون أن أفعل إي شيء!!
لكنك قلت لي: أريدك أن أراك سعيدا في أخر أيامي
توقفت فجأة عن البكاء وسألتها أن كانت تشعر بأي شيء
لكنني أندهشت حينما قالت بأنها قد تموت
بكيت وقلت لها و الدمو ع تجري : لا أنت بخير سيزول عنك البلاء عما قريب
لكنها قالت :
أريد أن أذهب الى المكان الذي أحب ...
نظرت اليها و البكاء ما زال مستمر
المكان الذي تحب نعم أنه جدول النهر
أخذتها الى ذالك المكان
وبالمصادفة كانت هناك حشرات مضيئة
وعلما بأن الحشرات المضيئة لا تأتي الا نادرا
و كأنها أتت لتودع الشخص الذي تحب
سمعت صوت خافتاً يقول لي :
أنظر الى الحشرات المضيئة أنها تطير بسعادة كن مثلها
أبتسمت وكنت أتمنى البكاء........
سمعت الصوت مجددا :
كم أنت رائع تخفي حزنك و المك رغم أنك ترغب بالبكاء
زادني بكاء ماقد سمعت
سمعت الصوت مرة أخرى يقول لي :
أنا أحبك أحبك جدا كن هكذا دائما
كنت أتمنى أن نبقى معا طوال حياتنا ولكن ..
هذه مشيئة الله أعتني بنفسك
أختفى الصوت وشعرت بشعور غريب ومرت هذه اللحظات كساعات
لكن حينما نظرت الى الأسفل نعم وجدتها ماتت
عرفت حينها أن ذالك الصوت كان صوت قلبها المعبر بحبها
أنهرت بالبكاء ....
لا أعتقد بأني بكيت بكاءاً كهذا
لقد كان بكاء الفراق
.....................................
نظرت الى قبرها وصرت أردد كلماتها:
أنظر الي ها أنا حققت لك كل أمانيك أرجو أن تقبلي بكائي لك
كم أنت رائعة تخفين حزنك و المك في أخر أيامك
أنا أحبك أحبك أحبك جدا كنت أتمنى أن نبقى معا لمدة أطول
وكما قلت هذه مشيئة الله و أنا سأبقى أحبك ما بقي لي من حياتي
الى أن أصبح تحت التراب مثلك ........
كبف رايكم فيها