[color=blue] لو تأملنا في رسالة الرسول بولس الى ابنه الروحي تيموثاوس.2 تيمو2: 1_7
رسالة مشجعة تحث المؤمن الراسخ الذي تناول الطعام البالغين لكي يحمل
الخبر السار لاخوته بالرغم من وجود مشقّات والتضحية فمثّل المؤمن
بالجندي........الرياضي...........المزارع..........
اولا ::الجندي..هو من يتدرب في ساحة الميدان حتى يتعلم فنون الحرب
وخلال فترة التدريب يواجه المشقّات والالام والتعب وبعد ان ينهي فترته
يكون مستعدا لخوض اي معركة يواجهها وبالسلاح المناسب ...
وجندي المسيح يجب ان يكون ايضا قد تلقى تدريبا كاملا ويحمل السلاح
الروحي المناسب ضد الشيطان واعوانه فحياة المؤمن هي صراع ضد قوى
الشر والحياة الابدية تتوقف على انتصاره لان معركته هي حرب ايمانية
واسلحتها هي تلك التي يصفها في (اف6: 10-17) وهذه الاسلحة يجب
ان تحفظ وتصون من الصدأ لانها تحافظ على مداخل ومخارج القلب والفكر
وتشن هجوما مقابلا على العدو وتحرز النصرة وبالايمان..........
ثانيا:: الرياضي.. على الرياضي وكي يكون فوزه قانونيا عليه ان يتقيّد
بقوانين اللعبة فالمتسابقون مثلا يركضون في السباق دون اللجوء الى المنشطات
كي يفوزوا والا فلن تكون الجائزة من نصيبهم فكل من يتعدى قوانين السباق لا
يستحق الجائزة ..احبائي واخوتي في المسيح هذا الاجراء يمارس في عالم الرياضة
والى يومنا فكم بالحري نحن المؤمنين ان نمارس سباقنا الروحي في حياتنا اليومية
لكي نضمن اكاليلنا في السماء فالنجاح والنصرة تحتاج الى تضحية وكفاح وتعب
وفي النهاية سننال اكليل الفوز من يد رب المجد. 1.كو9: 24-27
ثالثا::المزارع.. تتصف حياة الفلاح بالشجاعة والصبر والكد والرسول بولس
يقول من حق الفلاح ان يفلح برجاء 1.كو9: 10 فيتوجب على الفلاح ان يأكل
بعض من زرعه حتى لايموت جوعا وايضا على امل الاشتراك في الغلّة كذلك
على خدام الله الذين يعملون في حقل الرب من اجل خلاص الاخرين ان يكونوا
هم انفسهم مخلّصين متناولين الطعام الروحي ويوميا لكي يتمكنوا من وصول للاخرين
ويؤمنوا ويخلصوا بقوة نعمة الله فعلينا ان نختبر تلك القوة عمليا في حياتنا لاننا كنا من
قبل جميعا اطفالا نحتاج الى (اللبن لا الى الطعام قوي لان كل من يتناول اللبن هو
عديم الخبرة في كلام البر لانه طفل...اما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرّن
صارت لهم حواس مدربة على التمييز بين الخير والشر). عب5: 12و14
الرب يبارك حياتنا جميعا ويستخدمنا دائما لمجده المبارك
[/color]
رسالة مشجعة تحث المؤمن الراسخ الذي تناول الطعام البالغين لكي يحمل
الخبر السار لاخوته بالرغم من وجود مشقّات والتضحية فمثّل المؤمن
بالجندي........الرياضي...........المزارع..........
اولا ::الجندي..هو من يتدرب في ساحة الميدان حتى يتعلم فنون الحرب
وخلال فترة التدريب يواجه المشقّات والالام والتعب وبعد ان ينهي فترته
يكون مستعدا لخوض اي معركة يواجهها وبالسلاح المناسب ...
وجندي المسيح يجب ان يكون ايضا قد تلقى تدريبا كاملا ويحمل السلاح
الروحي المناسب ضد الشيطان واعوانه فحياة المؤمن هي صراع ضد قوى
الشر والحياة الابدية تتوقف على انتصاره لان معركته هي حرب ايمانية
واسلحتها هي تلك التي يصفها في (اف6: 10-17) وهذه الاسلحة يجب
ان تحفظ وتصون من الصدأ لانها تحافظ على مداخل ومخارج القلب والفكر
وتشن هجوما مقابلا على العدو وتحرز النصرة وبالايمان..........
ثانيا:: الرياضي.. على الرياضي وكي يكون فوزه قانونيا عليه ان يتقيّد
بقوانين اللعبة فالمتسابقون مثلا يركضون في السباق دون اللجوء الى المنشطات
كي يفوزوا والا فلن تكون الجائزة من نصيبهم فكل من يتعدى قوانين السباق لا
يستحق الجائزة ..احبائي واخوتي في المسيح هذا الاجراء يمارس في عالم الرياضة
والى يومنا فكم بالحري نحن المؤمنين ان نمارس سباقنا الروحي في حياتنا اليومية
لكي نضمن اكاليلنا في السماء فالنجاح والنصرة تحتاج الى تضحية وكفاح وتعب
وفي النهاية سننال اكليل الفوز من يد رب المجد. 1.كو9: 24-27
ثالثا::المزارع.. تتصف حياة الفلاح بالشجاعة والصبر والكد والرسول بولس
يقول من حق الفلاح ان يفلح برجاء 1.كو9: 10 فيتوجب على الفلاح ان يأكل
بعض من زرعه حتى لايموت جوعا وايضا على امل الاشتراك في الغلّة كذلك
على خدام الله الذين يعملون في حقل الرب من اجل خلاص الاخرين ان يكونوا
هم انفسهم مخلّصين متناولين الطعام الروحي ويوميا لكي يتمكنوا من وصول للاخرين
ويؤمنوا ويخلصوا بقوة نعمة الله فعلينا ان نختبر تلك القوة عمليا في حياتنا لاننا كنا من
قبل جميعا اطفالا نحتاج الى (اللبن لا الى الطعام قوي لان كل من يتناول اللبن هو
عديم الخبرة في كلام البر لانه طفل...اما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرّن
صارت لهم حواس مدربة على التمييز بين الخير والشر). عب5: 12و14
الرب يبارك حياتنا جميعا ويستخدمنا دائما لمجده المبارك
[/color]