منتدى شباب مسيحى

اهلا بيك فى منتدى شباب مسيحى انت غير مسجل فى المنتدى يمكنك التسجيل عن طريق الضغط على كلمة تسجيل
لتصلك كل ماهو جديد من موقعنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب مسيحى

اهلا بيك فى منتدى شباب مسيحى انت غير مسجل فى المنتدى يمكنك التسجيل عن طريق الضغط على كلمة تسجيل
لتصلك كل ماهو جديد من موقعنا

منتدى شباب مسيحى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

5 مشترك

    دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11

    Star_Online
    Star_Online
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 138
    العمر : 40
    الجنسية : مصري
    . : 0
    .احترامك لقوانين المنتدى : 0
    My SMS : My SMS
    $post[field5]
    تاريخ التسجيل : 15/11/2007

    دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11 Empty دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11

    مُساهمة من طرف Star_Online الإثنين 26 نوفمبر 2007, 10:51 am

    على مثاله نسلك

    فيلبي 2: 1-11

    بقلم : عماد حنا


    فكرة تفسيرية


    المبتدأ : اسلوب الحياة المثالي الذي يريد بولس ان يسلكه اهل فيلبي



    الخبر: ذلك السلوك الذي يشبه ما فعله المسيح لاجل الذين يحبهم



    الفكرة الرئيسية :السلوك على نفس مستوى سلوك المسيح

    المخطط التفسيري:



    العدد الأول الوضع الأمثل للسلوك بين المؤمنين وكيف يعاملون بعضهم البعض هي غاية وهدف فكر بولس الذي يريد توصيله الى أهل فيلبي وقد ركز على جوانب ايجابية وجوانب سلبية في الاعداد من 1- 4 على النحو التالي:

    · السلوك الايجابي والوصايا الايجابية هي أن تكون الامور كلها في المسيح

    · ويتم ذلك من خلال الاتحاد في الفكر والهدف ع1- ع2

    · السلوك السلبي الذي يجب أن نتجنبه هو

    o أن يكون هناك تحزب أو عجب ع3أ

    o أن ينظر كل واحد الى ما هو لنفسه ع4أ

    · السلوك الايجابي

    o أن نسلك بتواضع ع3ب

    o مفضلين الآخرين عنا ع4ب



    وهنا يقدم لنا بولس المثل الحي الذي يؤيد كلامه من خلال تقديم صورة ما فعله المسيح لأجلنا ليكون هو المثال والنمط لما يجب علينا أن نفعله نحن أيضا وهذا من خلال الاعداد من 5-8



    الاعداد من 5- 8 ليكن فينا ذلك الفكر الذي في المسيح أيضا ( وضع المسيح كمثال وكقياس لنا في التعامل)

    · الوضع الأصلي الذي كان المسيح عليه والذي هو معادلا أو مساويا لله أو كحد تعبيره في شكل وصورة الله ع6

    · أخلى نفسه .. وهنا نجده يتدرج في الاتضاع بحيث في العدد السابع يبن لنا تدرج في الترك الاختياري لصورة مجيده لينزل الى صورة انسانية بل ويسميها صورة عبد ع7

    · ويستمر في مسلسل التواضع فيطيع الله وهو في صورة العبد الى أقصى درجات الطاعة زهي الطاعة حتى الموت ع8



    الاعداد من التاسع حتى الحادي عشر: وهو هنا يقدم النتيجة للمثل الذي قدمه وهو مثل المسيح وما فعله.. ( وهو بهذا يؤكد أنه اذا شابهنا المسيح في عمله على الارض سوف بتقديم الآخرين ... الخ .. سوف بالتأكيد نشابه المسيح في النتيجة النهائية في السماء ... وربما هذا ما تتحدث عنه الأعداد التي تلي العدد 11)

    · فنجده في العدد التاسع يرجع الى مجده فيقول أن الله مجده وأعطاه اسما فوق الجميع ع9

    · ويظهر لنا تباين آخر عندما تسجد له كل ركبه بعد أن كان هو العبد المرذول ع10

    · ونأتي هنا للنتيجة النهائية وهي أن يعترف كل انسان بسيادة المسيح ع11

    التفسير للآيات في الحلقة القادمة
    avatar
    MONY MONY 2008
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 67
    العمر : 39
    . : 0
    .احترامك لقوانين المنتدى : 0
    My SMS : My SMS
    $post[field5]
    تاريخ التسجيل : 04/09/2007

    دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11 Empty رد: دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11

    مُساهمة من طرف MONY MONY 2008 الخميس 29 نوفمبر 2007, 2:34 am

    ميرسى كتير على المعلومات دية ستار
    Star_Online
    Star_Online
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 138
    العمر : 40
    الجنسية : مصري
    . : 0
    .احترامك لقوانين المنتدى : 0
    My SMS : My SMS
    $post[field5]
    تاريخ التسجيل : 15/11/2007

    دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11 Empty رد: دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11

    مُساهمة من طرف Star_Online الخميس 29 نوفمبر 2007, 9:35 am

    <hr style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>
    التفسير

    مقدمة
    في الاصحاح الاول وفي الاعداد من 1: 11 من الرسالة يتكلم الرسول بولس بصورة ودودة جدا مع أهل فيلبي ويبين بعض الصفات الحسنة في هؤلاء الاخوة وكيف يشتاق الى جميعهم ، وأيضا يضع نصب عينيه الصلاة لأجلهم لكي تزداد محبتهم أكثر في المعرفة والفهم. وأيضا التمييز للأمور المتخالفة حتى يكونوا بلا لوم





    وبعدها وفي الاعداد من 12 : 26يشرح لهم ظروفه وما يواجهه من متاعب وصعوبات سواء من خلال قيوده أو من خلال مقاوامات الناس له، ولكنه يبين لهم أسلوب غريب في الخدمة, فبعض الناس يخدم عن حسد وخصام .. ثم يسترسل في مشاعره الفياضة تجاههم اذ على الرغم من شهوته أن ينطلق ليكون مع المسيح الا أنه مضحيا بتلك الشهوة المجيدة يريد أن يبقى لأجلهم

    ثم تأتي الاعداد من 27 الى 30 لتبدأ مهمة بولس الحقيقية لشعب فيلبي وهي كيف يعيشون لك المعيشة التي يفتخر بها اولاد الله .. فيقدم الحق على الرغم من صعوبته ويسترسل في الكلام حتى يصل الى الغاية التي يريد أن يراها في أهل فيلبي فنجدها في الاعداد موضوع بحثنا.



    هل يريد بولس أن يقول أنهم الآن على الجانب السلبي من الكلمات ويريد أن يحولهم ليكونوا أيجابيين؟ ربما ولكن هذا ليس شرطا.. بل ربما يريدهم أن يصلوا الى الكمال في الجانب الايجابي ويحزرهم من الوقوع في الجانب السلبي.. وسنتحدث بالتفصيل في هذا الموضوع.



    عناصر: الموضوع


    ببساطة يتكلم بولس في ثلاث أفكار بسيطة عن صورة يتمنى لو يجدها في كنيسة فيلبي .. ولكي يؤكد أهمية تلك الصورة يوضح أن هذه الصورة هي مثل ما فعله المسيح بالضبط وهذا يرجع بنا الى الآية 27 من الاصحاح الاول لنجد تلك الوصية فقط عيشوا كما يحق لانجيل المسيح ويبين لنا أن الهدف الاساسي هو المعيشة كما يحق لانجيل المسيح وفي الفكرة الثانية يقدم لنا عن ماذا فعل المسيح وهو بهذا يؤكد ضرورة أن نفعل مثله ولا يسكت عند هذا القدر بل ببساطة يقدم لنا النتيجة النهائية التي آل اليها المسيح بعدما فعل هذا الامر وكيف حصد النتيجة الرائعة. وهو بهذا يقول لأهل فيلبي أنني أقدم لكم الصورة المثالية التي يجب أن تتعاملوا فيها مع بعضكم البعض, وهذه الصورة ليست غريبة أو شاذة بل هناك شخص سبق فعملها هذا الشخص هو المسيح فماذا كانت النتيجة لما فعل النتيجة نجدها في الاعداد من 9 – 11 وهي ستكون نتيجة عملكم أنتم أيضا اذا تمثلتم بالمسيح.


    لنفسر الاعداد آية تلو الأخرى



    العدد1: وهو هنا يبدأ ب (ei tis paraklhsi") وهي أداة شرط وهو في عدد واحد يقدم لنا أربع أساليب شرطية تبين لنا الضرورة التي من خلالها نعيش .. فهو يقول اذا كانت تعزية أو مواساة فيجب أن تكون في المسيح وفي النسخة العربية يفسر المواسة أو التعزية بأنها وعظ, فالوعظ يعني تشجيع أو تعزية.. فنجد في عدد واحد أربع أشياء تقدم لها أربعة متطلبات.. وهذه الاربع متطلبات هي وعظ و تسلبية وشركة و ؟؟ وتقدم عن طريق المسيح وبالمحبة في الروح القدس من خلال رأفة ورحمة.. هذه هي الصورة المثالية للتعامل مع البعض كجسد واحد في المسيح.. وهذا في حد ذاته انجاز كبير أن تصل علاقتنا بهذا الاسلوب ولكن هذا هو الخطوة الاولى من سلم العلاقات يصل بنا فقط الى العدد الثاني الذي فيه يقدم الخطوة الثانية



    عدد2 : ذلك العدد الذي يبدأ بفعل رئيسي (plhrwsate) والذي يحمل معنى الانجاز وهو يأتي في صيغة الامر ليبين انه لا مجال للتراجع عن هذا الامر أن يكون السلوك (authn) وهذه الكلمة التي تكررت على أشكالها أربع مرات كاملة لتكون هي أهم كلمة توضيحية في العدد . فيجب أن يكون كل شئ هو نفسه وهي في الانجليزية أفضل من العربية (the same) اذ توضح أن الفكر نفسه والمحبة نفسها والفكرنفسه فكلمة واحدا مجهولة بحيث أنهم ربما اذا اتفقوا على شئ واحد يكون جيدا, ولكن أن يكون هو ذلك الفكر نفسه يحدد نوعية الفكر ونوعية المحبة وهي تجرنا الى العدد 27 من الاصحاح الاول وهو ذلك الفكر الذي يحق لانجيل المسيح .. وهذه هي الخطوة الثانية في سلم العلاقات مع بعضنا البعض كمؤمنين في جسد المسيح وهو التوحيد في الفكر وفي المحبة ليصل بنا هذا الفكر الى العدد الثالث لنتقدم خطوة أخرى في معرفة الاسلوب الامثل في التعامل كجسد واحد هو جسد المسيح



    العدد3: في هذا العدد يقدم لنا مجموعة من النواهي يرفقها بعد عبارة بل الاسلوب الذي ينبغي عليه أن نسلك ففي العدد الواحد يعطينا في اوله السلبيات وفي آخره الايجابيات وهو يستخدم في النواهي كلمتين هما eriqeian وهي تحمل معنى النزاع أو الخلاف والثانية هيkenodoxon والتي تحمل معنى الزهو والخيلاء ثم يعطينا السلوك الايجابي بالعكس فهو يبدأ بعكس الزهو والخيلاء فتكون كلمة tapeinofrosunh التي تعني التواضع وعبارة التي تعكس عكس التحزب hgoumenoi upereconta" eautw'n بمعنى حاسبين بعضكم أفضل من بعض .. وهي بهذه الوسيلة تعكس جمالا لغويا وايضا تشديد إذ أننا نجد أننا فهمن الاثنين بمعنى واحدا هو التواضع وكأن بولس يقول أن التواضع هو السلوك الذي يمنع الزهو ويمنع الخصام والخلاف والجدير بالذكر أنه لا يوجد في هذه الآية أيه أفعال لنستنتج من ذلك أن كل هذا عائد على الفعل انجزوا أو تمموا الذي بدأ به العدد الثاني ، وهو أيضا مستمر تأثيره للعدد الرابع أيضا الذي يصعدنا درجة أخرى في سلم التعامل مع الآخرين من وجهة نظر بولس أو بالحري لكي نعيش كما يحق لانجيل المسيح (1: 27)

    العدد 4: في هذا العدد نجد تباين قوي جدا مستخدما الحرف (alla) لنجد هنا قمة العلاقة أن يفضل الواحد الآخر على نفسه مقدما الآخر على نفسه.. وها نجد أنه في البداية يتكلم عن عمل الشئ نفسه (الفكر نفسه والمحبة نفسها..) ثم يصعد تدريجيا فيبين أن هذا الامر يكون بدون خصام وبدون زهو بل بتواضع. ثم ثم يصعد مرة أخرى في نفس السلم ليقول مقدمين بعضكم على بعض مفضلين بعضكم على بعض... ويكون السؤال الذي يطرح نفسه هو هل يمكن أن يحدث هذا مما يدفع بولس لكي يؤكد كلامه أن يقدم في العدد الخامس الاجابة

    العدد الخامس: أجل يمكن أن يحدث هذا بل لقد حدث هذا فعلا وها أنا أقدم لكم الدليل من خلال حياة سيدنا يسوع المسيح له كل المجد وهو هنا على قمة العلاقة في جسد الكنيسة ثم ينقلنا الى ما فعله المسيح متدرجا من نفس المكان .. هابطا الى أسفل في الاعداد التالية .. فالمسيح كانت مكانته هي العليا كما سيرينا العدد الخامس وسيهبط بنا بولس تدريجيا في العدد السادس والسابع والثامن على النحو التالي


    العدد5: هنا يغير بولس كلماته وأنظاره حيث يوجه أنظارنا الى المسيح ولكن هذا لا يجعلنا ننسى الفكرة الاساسية ولا نتوه عنها تلك الفكرة التي هي ببساطة (الاسلوب الأمثل لتعامل جسد المسيح مع بعضه البعض .. ولكنه يشرح الفكرة من خلال المثل زهذا ينقلنا الى العدد السادس الذي فيه يشرح الفكرة مستخدما نفس السلم التدريجي في الافكار ولكنه هذه المرة هابطا


    العدد 6: من أصعب الآيات في الكتاب المقدس هذه الآيات الثلاث والتي لها من الأهمية بمكان اذ توضح مكانة المسيح ووية المسيح بأجل صورها وهي لا تقل أهمية عن الاعداد الاربعة عشر الاولى من انجيل يوحنا ولكن الفرق هنا أن هذه الايات كتبت لمجرد توضيح فكرة أساسية يريد أن يقولها بولس وليست شرحا أساسيا مهدفا لفكرة الالوهية للمسيح, ونظرا لأنها ليست الفكرة الاساسية لم تأخذ حيزا كبيرا من الشرح والاسترسال بل مجرد طرحها كمثل.. والمثل جاء من أعلى الى أسفل كما أوضحنا من قبل إذ بدأ بتوضيح مكانة المسيح قبل التجسد وهو بساطة على شكل الله أو صورة الله، ولكنه لم يتعامل من هذا المنطلق أبدا وهنا يستخدم كلمة في منتهى الجمال هي كلمة (arpagmon) والتي تحمل معنى السلب وكأنها ليست حق من حقوقه بل إذا أخذها سيأخذها سلبا (وهي أصلا له) وهذا التباين الصعب يضعه في بدء العدد السابع والذي كان من الافضل أن يكون ضمن العدد السادس لأنه مكملا للفكرة اذ بدأه بأداة تباين قوي هي all كما سيأتي ذكرها في العدد السابع



    العدد 7: في هذا العدد الذي يبدأه بالتباين مع العدد الذي قبله بكلمة أخلى ( تلك الكلمة التي تحتاج الى كثير من الدراسة حتى نفهم معناها جيدا – انظر الملحق _دراسة كلمة) آخذا صورة عبد.. وهنا نجد المفارقة بين الصورة الاولى التي كان عليها وهي صورة الله والصورة التي صار عليها وهي صورة عبد وهذا هو درجة من سلم التنازل الالهي التي يمثل بها لكي نتعلم منها ونعمل بها.. وهذا المثل لا يمكن الوصول اليه اذ أننا بالحقيقة بشر فالتواضع بالنسبة لنا يختلف عن الله الذي أخلى طبيعته الالهيه مستخدما صورة اضعف بكثير وهي صورة العبد زهذا المثل يرد على التساؤل أن كان في مقدورنا أن ننفذ أمر الرسول بولس (تمموا) وما يليه فنجد ان لدينا مثل أصعب بكثير من ما يرينا أن نفعله. وقد فعله وأنجزه بل لم يكن هذا هو نهاية السلم الذي تنازل وعمله المسيح ولكن هناك خطوة أخرى في العدد الثامن

    العدد8: وهنا نجد الحد الادني من التنازل الالهي اذ أطاع حتى الموت موت الصليب، وهنا يستخدم تكرار لكلمة موت Qanatou للتشديد وللتبيين أهمية وعظم ما فعله الرب يسوع , ونجد في هذه الآيات عبارات في منتهى الاهمية ترجمت الى العربية بمعنى أخلى – آخذا - وضع – أطاع وسوف نجد أنها كلمات في منتهى الاهمية عندما نجد التباين بينها وبين الكلمات التي هي موجودة في الاعداد الثلاث الأخيرة فسنجد رفعه – أعطاه- تجثو – يعترف وهذا التباين يوضح الفكرة بصورة عميقة جدا اذ تبين نتيجة هذا العمل الرائع الذي فعله الرب يسوع وأيضا حصاد ذلك العمل كما سبين لنا هذا تفصيلنا للأعداد الثلاث الاخيرة.

    العدد9: أجد بعض الصعوبة في فهم هذه الآيات وأعتقد أنه كان من الاجدر أن أدرس العدد من الكلمات الهامة منها كلمة رفعه أو مجده ولكننا ببساطة نجد انه تباين مع كلمة أخلى فها هو بولس يعود فيعكس الامور من جديد ولكن التساؤل هنا هل في الاخلاء تقليل من شأن أقنوم الابن فعاد أقنوم الابن وارتفع شأنه من جديد.. في رأي كاتب البحث انه يتكلم عن الانسان يسوع المسيح الذي تمجد بصورة كبيرة من خلال عمله هذا فارتفع شأنه كثيرا اذ أن الله أعطاه اسما فوق كل اسم ليس هذا فقط بل ارتفع خطوة أخرى في سلم المجد من خلال العدد العاشر

    العدد10: وهنا تباين آخر مع كلمة (صورة عبد) فيصير هذا الذي كان في صورة عبدا شخص تجثوا باسمه كل ركبه وقد شمل الكل في هذا السجود المبارك من أحياء وأموات ومن أناس وملائكة في هذه العبارة الشاملة ليس هذا فقط بل نتقدم خطوة أخيرة في ذلك السلم البهي من تصاعد مجد ذلك العبد الذي أطاع حتى الموت موت الصليب ليصبح سيدا أو ربا في العدد الحادي عشر

    العدد11: ذلك العدد الذي فيه يتحول ذلك العبد المطيع في قمه تباينه الى سيد نتيجة لتلك الطاعة وذلك الاخلاء، مع عودة المجد لله الآب وهنا نصل الى تلك القمة التي فقدها المسيح بارادته في العدد السادس فنجده يستعيد مكانته كسيد ورب الارباب نتيجة لعمله الرائع على الصليب.

    الخلاصة


    هل كان الهدف من تلك الاعداد أن يبين لنا ما فعله المسيح على الرغم أنه هو من المفترض الكلام الذي يستحوذ على الاهتمام؟ هل كان يريد أن يبين من أهدافه طبيعة المسيح وعمل السيح الكفاري ونتيجة هذا العمل العائدة على المسيح؟!!

    في رأي كاتب البحث (كلا) .. فهدف بولس ذكره في العدد الخامس, وهو عائد على كنيسة فيلبي وبالتالي هو عائد علينا نحن أيضا بدورنا . { فليكن لنا هذا الفكر الذي في المسيح } انها وصية لتعرفنا كيف نسير في طريقنا، و كيف نتعامل مع بعضنا البعض كمؤمنين. هذا هو هدف الاعداد الاحدى عشر ببساطة وماذكره عن عمل المسيح لأجلنا هو ببساطة مثل توضيحي علينا أن نتذكره حتى نشابهه في العمل وبالتالي نشابهه في النتيجة التي حصل عليها

    والسؤال الآن هو ... من يقدر على هذا ؟ وهنا يأتي دور التطبيق






    التطبيق



    علينا أن ننظر ببساطة الى المسيح اذا كان في داخلنا كجسد المسيح (كنيسة المسيح ) خصام أو تحزب او ذهو وخيلاء.. ببساطة في تعاملنا مع بعضنا البعض نحتاج الى ذلك الفكر .. فكر المسيح.. علينا أن ننزع عن أنفسنا الانانية وشعورنا القوي بالذات وعلينا أن نفضل الآخرين عن أنفسنا.. وأن نحب الآخرين كما لو كانوا نحن .. هل هذا صعب .. ربما ولكن ببساطة لننظر الى المسيح أنه فعل الأصعب.. اخلى نفسه – أخذا صورة عبد – أطاع حتى الموت موت الصليب كل هذا فداء لمن أحبهم .. فماذا كانت النتيجة والحصاد الذي حصده المسيح.. سوف نحصد هذا أيضا اذا كان لنا الفكر الذي للمسيح (عدد5)
    avatar
    روجينا
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 62
    . : 0
    .احترامك لقوانين المنتدى : 0
    My SMS : My SMS
    $post[field5]
    تاريخ التسجيل : 18/11/2007

    دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11 Empty رد: دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11

    مُساهمة من طرف روجينا الجمعة 30 نوفمبر 2007, 3:41 am

    ميرسى على التفسيرات
    Star_Online
    Star_Online
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 138
    العمر : 40
    الجنسية : مصري
    . : 0
    .احترامك لقوانين المنتدى : 0
    My SMS : My SMS
    $post[field5]
    تاريخ التسجيل : 15/11/2007

    دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11 Empty رد: دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11

    مُساهمة من طرف Star_Online الجمعة 30 نوفمبر 2007, 9:05 am

    نحياتي لمرورك روجينا
    ونتمني الاستفادة
    avatar
    جومانة
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 72
    . : 0
    .احترامك لقوانين المنتدى : 0
    My SMS : My SMS
    $post[field5]
    تاريخ التسجيل : 26/10/2007

    دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11 Empty رد: دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11

    مُساهمة من طرف جومانة الأحد 02 ديسمبر 2007, 7:07 am

    ميرسى كتير ستار
    avatar
    fchurch
    عضو نشط
    عضو نشط


    عدد الرسائل : 612
    العمر : 69
    الجنسية : العراق
    الديانة : مسيحي
    . : دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11 Livreo10
    My SMS : My SMS
    $post[field5]
    تاريخ التسجيل : 09/04/2008

    دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11 Empty رد: دراسة تفسيرية لمقطع كتابي مهم - رسالة فيلبي 2: 1-11

    مُساهمة من طرف fchurch الجمعة 13 يونيو 2008, 11:42 pm

    شكرا يا ستار على تعبك الرب يبارك حياتك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024, 8:37 pm