على مثاله نسلك
فيلبي 2: 1-11
بقلم : عماد حنا
فكرة تفسيرية
المبتدأ : اسلوب الحياة المثالي الذي يريد بولس ان يسلكه اهل فيلبي
الخبر: ذلك السلوك الذي يشبه ما فعله المسيح لاجل الذين يحبهم
الفكرة الرئيسية :السلوك على نفس مستوى سلوك المسيح
المخطط التفسيري:
العدد الأول الوضع الأمثل للسلوك بين المؤمنين وكيف يعاملون بعضهم البعض هي غاية وهدف فكر بولس الذي يريد توصيله الى أهل فيلبي وقد ركز على جوانب ايجابية وجوانب سلبية في الاعداد من 1- 4 على النحو التالي:
· السلوك الايجابي والوصايا الايجابية هي أن تكون الامور كلها في المسيح
· ويتم ذلك من خلال الاتحاد في الفكر والهدف ع1- ع2
· السلوك السلبي الذي يجب أن نتجنبه هو
o أن يكون هناك تحزب أو عجب ع3أ
o أن ينظر كل واحد الى ما هو لنفسه ع4أ
· السلوك الايجابي
o أن نسلك بتواضع ع3ب
o مفضلين الآخرين عنا ع4ب
وهنا يقدم لنا بولس المثل الحي الذي يؤيد كلامه من خلال تقديم صورة ما فعله المسيح لأجلنا ليكون هو المثال والنمط لما يجب علينا أن نفعله نحن أيضا وهذا من خلال الاعداد من 5-8
الاعداد من 5- 8 ليكن فينا ذلك الفكر الذي في المسيح أيضا ( وضع المسيح كمثال وكقياس لنا في التعامل)
· الوضع الأصلي الذي كان المسيح عليه والذي هو معادلا أو مساويا لله أو كحد تعبيره في شكل وصورة الله ع6
· أخلى نفسه .. وهنا نجده يتدرج في الاتضاع بحيث في العدد السابع يبن لنا تدرج في الترك الاختياري لصورة مجيده لينزل الى صورة انسانية بل ويسميها صورة عبد ع7
· ويستمر في مسلسل التواضع فيطيع الله وهو في صورة العبد الى أقصى درجات الطاعة زهي الطاعة حتى الموت ع8
الاعداد من التاسع حتى الحادي عشر: وهو هنا يقدم النتيجة للمثل الذي قدمه وهو مثل المسيح وما فعله.. ( وهو بهذا يؤكد أنه اذا شابهنا المسيح في عمله على الارض سوف بتقديم الآخرين ... الخ .. سوف بالتأكيد نشابه المسيح في النتيجة النهائية في السماء ... وربما هذا ما تتحدث عنه الأعداد التي تلي العدد 11)
· فنجده في العدد التاسع يرجع الى مجده فيقول أن الله مجده وأعطاه اسما فوق الجميع ع9
· ويظهر لنا تباين آخر عندما تسجد له كل ركبه بعد أن كان هو العبد المرذول ع10
· ونأتي هنا للنتيجة النهائية وهي أن يعترف كل انسان بسيادة المسيح ع11
التفسير للآيات في الحلقة القادمة
فيلبي 2: 1-11
بقلم : عماد حنا
فكرة تفسيرية
المبتدأ : اسلوب الحياة المثالي الذي يريد بولس ان يسلكه اهل فيلبي
الخبر: ذلك السلوك الذي يشبه ما فعله المسيح لاجل الذين يحبهم
الفكرة الرئيسية :السلوك على نفس مستوى سلوك المسيح
المخطط التفسيري:
العدد الأول الوضع الأمثل للسلوك بين المؤمنين وكيف يعاملون بعضهم البعض هي غاية وهدف فكر بولس الذي يريد توصيله الى أهل فيلبي وقد ركز على جوانب ايجابية وجوانب سلبية في الاعداد من 1- 4 على النحو التالي:
· السلوك الايجابي والوصايا الايجابية هي أن تكون الامور كلها في المسيح
· ويتم ذلك من خلال الاتحاد في الفكر والهدف ع1- ع2
· السلوك السلبي الذي يجب أن نتجنبه هو
o أن يكون هناك تحزب أو عجب ع3أ
o أن ينظر كل واحد الى ما هو لنفسه ع4أ
· السلوك الايجابي
o أن نسلك بتواضع ع3ب
o مفضلين الآخرين عنا ع4ب
وهنا يقدم لنا بولس المثل الحي الذي يؤيد كلامه من خلال تقديم صورة ما فعله المسيح لأجلنا ليكون هو المثال والنمط لما يجب علينا أن نفعله نحن أيضا وهذا من خلال الاعداد من 5-8
الاعداد من 5- 8 ليكن فينا ذلك الفكر الذي في المسيح أيضا ( وضع المسيح كمثال وكقياس لنا في التعامل)
· الوضع الأصلي الذي كان المسيح عليه والذي هو معادلا أو مساويا لله أو كحد تعبيره في شكل وصورة الله ع6
· أخلى نفسه .. وهنا نجده يتدرج في الاتضاع بحيث في العدد السابع يبن لنا تدرج في الترك الاختياري لصورة مجيده لينزل الى صورة انسانية بل ويسميها صورة عبد ع7
· ويستمر في مسلسل التواضع فيطيع الله وهو في صورة العبد الى أقصى درجات الطاعة زهي الطاعة حتى الموت ع8
الاعداد من التاسع حتى الحادي عشر: وهو هنا يقدم النتيجة للمثل الذي قدمه وهو مثل المسيح وما فعله.. ( وهو بهذا يؤكد أنه اذا شابهنا المسيح في عمله على الارض سوف بتقديم الآخرين ... الخ .. سوف بالتأكيد نشابه المسيح في النتيجة النهائية في السماء ... وربما هذا ما تتحدث عنه الأعداد التي تلي العدد 11)
· فنجده في العدد التاسع يرجع الى مجده فيقول أن الله مجده وأعطاه اسما فوق الجميع ع9
· ويظهر لنا تباين آخر عندما تسجد له كل ركبه بعد أن كان هو العبد المرذول ع10
· ونأتي هنا للنتيجة النهائية وهي أن يعترف كل انسان بسيادة المسيح ع11
التفسير للآيات في الحلقة القادمة